البرازيلي ماريو يخسر 60 كجم من وزنه للمشاركة في بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
يشارك ماريو توركيت، مدرب فئة البارا جوجيتسو في بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو في فئة الأساتذة 1، التي تُقام في “مبادلة أرينا” خلال الفترة من 1 إلى 10 نوفمبر المقبل، ويبرز كأحد المقاتلين المميزين في البطولة؛ إذ نجح في خسارة 60 كجم من وزنه للمشاركة في البطولة الشهر المقبل ضمن 7 آلاف لاعب ولاعبة من مختلف دول العالم سجلّوا في شتى الفئات.
ويحمل توركيت، الحزام الأسود منذ عام 2018 ويقيم في بريمافيرا دو ليست بولاية ماتو جروسو في البرازيل، ويبلغ من العمر 34 عاماً، ويعتزم المشاركة لأول مرة في بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو هذا العام، والتي كان يطمح للتواجد فيها منذ عام 2019 عند زيارته للعاصمة الإماراتية بعد تلقي دعوة من أستاذه ماريو جتسون للانضمام إلى اللجنة المختصة بمنافسات فئة الباراجوجيتسو خلال نسخة البطولة ذلك العام.
وتعليقاً على تحقق حلمه بالمشاركة، يقول ماريو توركيت: “كان وزني في ذلك الوقت 175 كيلوجراماً، ما منعني من المنافسة، لكني عاهدت نفسي على تغيير هذا الوضع في العام التالي، حيث لم أكتف بتدريب رياضيي البارا جوجيتسو، بل شاركت معهم في المنافسات أيضاً، وفي ظل أزمة كوفيد-19، خسرت عملي في تدريب الجوجيتسو، وشعرت بأن حلمي أصبح بعيد المنال، لكنني بدأت في مطلع عام 2022 بالعمل على إنقاص وزني وخسرت 60 كيلوجرام تقريباً، وتمكنت بمساندة بعض الجهات الراعية من تحقيق حلمي بالتسجيل للمشاركة في بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو”.
وعلى الرغم من صعوبة مهمته، نجح توركيت وواصل العمل لإنقاص وزنه لتحقيق هدفه بالمشاركة في بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو في فئة الأساتذة 1.
ويتدرب توركيت مع فريق كاوبوي للجوجيتسو، بقيادة ماريو إدسون، مدرب البارا جوجيتسو من مدينة كانارانا بولاية ماتو جروسو. ويقول ماريو: “المهمة لم تكن سهلة على الإطلاق، واستغرق الأمر نحو عامين اقتصرت خلالهما أنشطتي على اتباع نظام غذائي لتخفيف الوزن وممارسة تمارين الجوجيتسو وتناول المكملات الغذائية”.
وأضاف: “ركزت طوال الفترة الماضية على الوصول إلى الحالة البدنية والفنية التي تؤهلني للمشاركة في بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو، وتمثل هدفي في البداية بالوصول إلى وزن 120 كيلوجرام، لكني تمكنت من تحقيق وزن 118 كيلوجرام، لذا أركز اليوم على تحقيق الانتصارات وإحراز ميدالية تضاف إلى رصيد البرازيل”.
ويأمل توركيت بإلهام الآخرين للتركيز على أهدافهم الشخصية والسعي إلى تحقيقها، ويسعى لتكريس خبرته لمساعدتهم على البدء بمسيراتهم الشخصية وتحقيق ما يطمحون إليه.
وأضاف توركيت: “يسرني أنني سأحقق حلمي في الشهر المقبل، وأفخر بكل ما حققته من إنجازات، وأتطلع لإحراز الفوز”.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
منتخبنا الوطني يخسر بثلاثية من الأردن في تصفيات المونديال
تلقى منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم اليوم خسارة موجعة أمام المنتخب الأردني بثلاثية دون رد، في المباراة التي جمعتهما على مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، لحساب الجولة التاسعة من المرحلة الثالثة ضمن منافسات المجموعة الثانية من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026 الذي سيقام في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، ليتجمد رصيد منتخبنا عند 10 نقاط ويفشل في المنافسة على الصعود بشكل مباشر، بينما رفع المنتخب الأردني رصيده إلى 16 نقطة.
بداية المباراة شهدت استحواذا للكرة من جانب لاعبي الأردن في محاولة لحرمان لاعبي منتخبنا من الكرة، إلا أن هذا الاستحواذ جاء سلبيا بسبب غياب الفرص أمام المرمى، وحبست الدقيقة العاشرة الأنفاس بعدما نجح موسى التعمري لاعب الأردن في زيارة الشباك إلا أن حكم الراية أشار إلى حالة تسلل وتم إلغاء الهدف.
وغابت خطورة مهاجمي منتخبنا على مرمى المنتخب الأردني رغم الجهود التي بذلها عصام الصبحي وصلاح اليحيائي وعبدالرحمن المشيفري بإستثناء تسديدة ضعيفة جاءت عبر علي البوسعيدي في الدقيقة 22 وصلت سهلة بين يدي حارس مرمى الأردن، وهذه التسديدة كانت شرارة البداية لهجوم منتخبنا، حيث حملت الدقيقة 23 أخطر فرص المباراة عبر عصام الصبحي الذي انفرد بحارس مرمى الأردن يزيد أبو ليلى إلا أن الأخير تصدى للكرة ببراعة، ورد بعدها المنتخب الأردني بتصويبة جاءت خارج الخشبات الثلاث.
الدقيقة 28 شهدت احتساب حكم المباراة خطأ لصالح المنتخب الأردني قرب منطقة الجزاء إلا أن دفاع منتخبنا أبعد الكرة بنجاح، وفي الدقيقة 30 كاد موسى التعمري أن يصوب كرة على الطائر على مرمى منتخبنا من داخل منطقة الجزاء إلا أن الكرة مرت من أمامه دون أن ينجح في تصويب الكرة، وفي الدقيقة 31 سنحت لمنتخبنا فرصة محققة عبر عصام الصبحي بعدما استلم كرة طولية من حارب السعدي وواجه المرمى إلا أن دفاع منتخب الأردن يزن العرب تصدى لتسديدة عصام وأبعدها إلى ركلة ركنية، ليمنح بعدها حكم المباراة اللاعبين وقتا للراحة لشرب الماء للرطوبة العالية التي تشهدها مسقط حاليا، ومع استكمال اللعب نفذ علي البوسعيدي الركلة على رأس ثاني الرشيدي الذي صوب رأسية جاءت خارج المرمى.
وفي الدقيقة 41 سقط حارب السعدي على أرض الملعب بعد التحام قوي مع لاعب الأردن، ليعود بعدها اللاعب ليكمل اللقاء مع زملاءه، وفي الدقيقة 44 انطلق موسى التعمري بسرعة عالية إلا أن دفاع منتخبنا أبعد الكرة إلى ركلة ركنية، ونفذ موسى التعمري بنفسه الركلة الركنية وشتتها الدفاع إلى ركنية جديدة لم تثمر عن جديد، ليمنح حكم اللقاء 3 دقائق وقت إضافي للشوط الأول، وخلال هذه الدقائق سقط مهند أبو طه لاعب الأردن في منطقة الجزاء بعد احتكاك مع مدافع منتخبنا خالد البريكي ليطالب لاعبوا الأردن بالحصول على ضربة جزاء، ليعود حكم اللقاء خالد الطريس إلى تقنية الفيديو المساعد ويمنح الأردن ضربة جزاء ونفذها اللاعب علي علوان بنجاح معلنا عن تقدم المنتخب الأردني في النتيجة بهدف دون رد، ليطلق بعدها حكم المباراة صافرة نهاية أحداث الشوط الأول بتأخر منتخبنا الوطني بهدف نظيف.
الأردن يحسم المواجهة
انطلاقة الشوط الثاني بدأ بتبديل للمنتخب الأردني بدخول اللاعب سليم عبيد بدلا من محمد أبو النادي، وشهدت الدقائق الأولى للشوط هجوما قويا من لاعبي الأردن بحثا عن هدف ثان يعزز به التقدم في النتيجة، وفي الدقيقة 51 نجح المنتخب الأردني في تسجيل الهدف الثاني عبر علي علوان بعد تمريرة جميلة من يزن النعيمات غمزها مباشرة في الشباك، وحاول منتخبنا تقليص الفارق عبر رأسية عصام الصبحي إلا أن رأسيته تصدى لها حارس مرمى الأردن بنجاح في الدقيقة 53، وحصل منتخب الأردن على ضربة حرة مباشرة بالقرب من منطقة جزاء منتخبنا في الدقيقة 56 بعد عرقلة على لاعب المنتخب الأردني علي علوان إلا أنها لم تأت بجديد.
وفي الدقيقة 61 أهدر منتخبنا فرصة سانحة للتسجيل عبر أرشد العلوي الذي صوب كرة قوية ارتطمت بالدفاع وذهبت إلى ركلة ركنية لم تثمر عن شي، وعند الدقيقة 64 نجح المنتخب الأردني في إضافة الهدف الثالث عبر علي علوان "هاتريك" بعد انطلاقة مميزة من موسى التعمري مواجها حارس مرمى منتخبنا فايز الرشيدي إلا أنه فضل التمرير إلى زميله علي علوان بدلا من التصويب على المرمى، ليتقدم المنتخب الأردني بثلاثية دون رد، ليقوم بعدها مدرب منتخبنا رشيد جابر بإجراء عدد من التبديلات بإدخال حاتم الروشدي والمنذر العلوي بدلا من حارب السعدي وصلاح اليحيائي، ومن ثم إدخال زاهر الأغبري بدلا من جميل اليحمدي ومصعب الشقصي بدلا من أحمد الخميسي، إلا أن هذه التغييرات لم تبدل من أداء منتخبنا الباهت في اللقاء.
الدقائق التالية شهدت إجراء مدرب الأردن لبعض التغييرات في تشكيلته بإشراك أدهم القريشي في مكان أحمد عساف ونور الدين الروايدة بدلا من إبراهيم سعادة، كما أجرى المنتخبان عددا من التبديلات لتنشيط أداء الفريق، حيث جاءت تغييرات مدرب المنتخب الأردني بهدف الحفاظ على النتيجة وإراحة اللاعبين بعد الجهد الكبير الذي قدموه على مدار اللقاء، بينما حاول مدرب منتخبنا إنقاذ ما يمكن إنقاذه خلال الدقائق المتبقية من زمن المباراة.
وفي الدقيقة 84 كاد يزن النعيمات أن يعزز من تقدم المنتخب الأردني، إلا أن فايز الرشيدي حارس مرمى منتخبنا أنقذ الموقف بخروج جيد ممسكا بالكرة، وبسط لاعبوا المنتخب الأردني أفضليتهم خلال الدقائق الأخيرة من زمن المباراة حيث استحوذوا على الكرة وسنحت لهم بعض الفرص التي لم يكتب لها النجاح، في المقابل لم يستطع لاعبوا منتخبنا الوصول لشباك المرمى الأردني، ومنح حكم اللقاء 4 دقائق كوقت بدل ضائع للشوط الثاني، ولم تشهد الدقائق أي تغيير في النتيجة، ليعلن الحكم صافرته معلنا نهاية أحداث المباراة بخسارة منتخبنا أمام المنتخب الأردني بثلاثية دون رد.
المباراة شهدت تلقي لاعبي منتخبنا عبدالرحمن المشيفري وعلي البوسعيدي بطاقتين صفراويتين، فيما تحصل لاعب الأردن عامر جاموس على بطاقة صفراء. أدار المباراة طاقم تحكيم سعودي تكون من حكم الساحة خالد الطريس ومساعديه هشام الرفاعي وعبدالرحيم الشمري والحكم الرابع فيصل الحربي، بينما كان في غرفة تقنية الفيديو المساعد سلطان الحربي، وراقب المباراة الياباني تاكيوكي أويا وراقب الحكام الإماراتي خالد السناني.
تشكيلة المنتخبين
دخل منتخبنا المباراة بتشكيلة تكونت من: حارس المرمى فايز الرشيدي وثاني الرشيدي وخالد البريكي وعلي البوسعيدي وأحمد الخميسي وأرشد العلوي وحارب السعدي وعبدالرحمن المشيفري وجميل اليحمدي وصلاح اليحيائي وعصام الصبحي.
بينما ضمت تشكيلة منتخب الأردن: حارس المرمى يزيد أبو ليلى ويزن العرب ومحمد أبو النادي وعبدالله نصيب وإبراهيم سعادة وأحمد عساف ومهند أبو طه وعامر جاموس وعلي علوان ويزن النعيمات وموسى التعمري.