السفير الفلسطيني في بريطانيا: الإعلام الدولي لعب دورًا كبيرًا في تصاعد الأزمة
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
قال السفير حسام زملط، السفير الفلسطيني في بريطانيا، إن الإعلام الدولي قد لعب دورًا كبيرًا في تصاعد الأزمة التي ألمت بالشعب الفلسطيني وساهم في تمكين الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية.
وأوضح زملط خلال مشاركته في اتصال هاتفي في برنامج "الحكاية" المذاع على فضائية "إم بي سي مصر"، مساء الجمعة، أهمية تقديم رواية حقيقية وعادلة للعالم بشكل واضح.
وأوجه زملط رسالة للشعوب العربية قائلاً: "كل فرد منا هو سفير ومراسل، ولدينا دور في نقل الحقيقة والوقائع". كما أكد على أن الشعوب العربية تتعرض لمحاولات تشويه وتضليل، وحان الوقت لإيقاف السيطرة الإعلامية الغربية.
وشدد على أن المعركة ليست مجرد صراع بين إسرائيل وحركة حماس، وإنما هي معركة للشعب الفلسطيني ضد الاحتلال. وأشار إلى أن الشعب الفلسطيني يواجه تحديات كبيرة، وأن المقاومة مستمرة، ولن يتخلى عن حقوقه. وأخيرًا أكد أن إسرائيل دولة توسعية، وأن نكبة عام 1948 لن تتكرر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: احتلال الاسرائيلي إسرائيل وحركة حماس السفير الفلسطيني حسام زملط حركة حماس
إقرأ أيضاً:
نادي الأسير الفلسطيني: ارتفاع عدد الصحفيين المعتقلين إداريا بسجون الاحتلال إلى 22
استنكر نادي الأسير الفلسطيني، تصعيد سلطات الاحتلال الإسرائيلي استهدافها للصحفيين عبر سياسة الاعتقال الإداري، حيث ارتفع عدد الصحفيين المعتقلين إداريا في سجون الاحتلال الإسرائيلي، تحت ذريعة وجود ملف سري، إلى 22 صحفيا، مشيرا إلى أن ارتفاع عدد الصحفيين المعتقلين إداريا يأتي في ظل التصعيد غير المسبوق تاريخيا في أعداد المعتقلين الإداريين في سجون الاحتلال، والذي بلغ حتى بداية يونيو المنصرم 3562 معتقلا.
وأضاف في بيان اليوم الأربعاء، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، أن سلطات الاحتلال تهدف من خلال اعتقال الصحفيين، إلى إسكات أصواتهم أمام الجرائم المهولة التي يرتكبها الاحتلال، واستهداف الرواية الفلسطينية، وفرض المزيد من الرقابة والسيطرة على عملهم، موضحا أنّ حالات الاعتقال والاحتجاز التي سُجّلت بحق الصحفيين منذ بدء الإبادة بلغت على الأقل 192 حالة.
وأوضح البيان أنه إلى جانب جريمة الاعتقال الإداري، يواصل الاحتلال استهداف الصحفيين عبر ما يسميه بالاعتقال على خلفية التحريض على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تحوّل هذا الشكل من الاعتقال إلى أداة لقمع حرية الرأي والتعبير، وأصبح يشكّل وجهًا آخر لجريمة الاعتقال الإداري، فالغالبية ممن اعتُقلوا على خلفية التحريض، ولم يتمكّن الاحتلال من تقديم لائحة اتهام بحقهم، جرى تحويلهم لاحقًا إلى الاعتقال الإداريّ.
ويواجه الصحفيون المعتقلون في سجون الاحتلال ومعسكراته كافة الجرائم التي يواجهها الأسرى، بما فيها جرائم التعذيب الممنهَج، والضرب المبرح، والتجويع، والإهمال الطبي، إلى جانب عمليات الإذلال والتنكيل التي يتعرضون لها بشكل مستمر، عدا عن سياسات السلب والحرمان المتواصلة بحقهم، واحتجازهم في ظروف اعتقالية قاسية ومهينة.
اقرأ أيضاًبعد اعتقال 22 فلسطينيا بالضفة.. نادي الأسير الفلسطيني: حملة الاعتقالات «عملية انتقامية»
نادي الأسير الفلسطيني يعلق على فيديو تعذيب الأسرى داخل سجون الاحتلال | تفاصيل
نادي الأسير الفلسطيني: الاحتلال يفرج عن 30 معتقلا بعد انتهاء محكومياتهم