اكتئاب الأب بعد الولادة يضاعف تجارب الطفولة السلبية
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
ربطت دراسة جديدة اكتئاب الأب خلال السنة الأولى من حياة طفله، بصعوبات في التربية ومشاكل في سلوك الطفل في سن 5 سنوات.
ووجد الباحثون أن إصابة الأب باكتئاب بعد الولادة، تضاعف أيضاً احتمالات تعرض الطفل لـ 3 على الأقل من تجارب الطفولة السلبية، والتي تتضمن: سوء معاملة الطفل، ومشاكل صحية، والخلل الوظيفي الأسري، وانخفاض الأداء الدراسي.
ومن المقرر مناقشة الدراسة وعرض المزيد من تفاصيلها خلال مؤتمر الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال 2023، الذي بدأ أعماله، الجمعة، في واشنطن ويستمر حتى 24 أكتوبر(تشرين الأول) الحالي، وفق “مديكال إكسبريس”.
وقالت الدكتورة كريستين شميتز الباحثة الرئيسية من جامعة روتجرز: “لا يتم تشخيص الاكتئاب الأبوي بشكل كافٍ، وأطباء الأطفال في وضع فريد، يتعلق بربط الآباء بالدعم المناسب الذي يمكن أن يفيدهم هم وأسرهم”.
وقامت شميتز بتحليل بيانات 1,933 زوجاً من الآباء والأطفال من دراسة مستقبل العائلات ورفاهية الطفل، وهي مجموعة مواليد وطنية في المناطق الحضرية في الولايات المتحدة.
وأظهرت النتائج وجود علاقة قوية بين اكتئاب الأب بعد الولادة والمشاكل اللاحقة لأطفالهم، وأن هذا الخطر يتجاوز العوامل الاجتماعية والديموغرافية واكتئاب الأم بعد الولادة.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: بعد الولادة
إقرأ أيضاً:
حالة فريدة من نوعها.. ما قصة الطفل «ميكي ماوس»؟
تداول رواد التواصل الاجتماعي صورة لطفل صيني في الثالثة من عمره، يطلق عليه "ميكي ماوس"، وذلك بسبب عيب خلقي جعل جمجمته ضخمة نتيجة حالة جلدية نادرة.
قصة الطفل «ميكي ماوس»وذكرت وسائل إعلام، أن الطفل الصيني، المعروف باسم تشيباو، في مقاطعة فوجيان، جنوبي الصين، مولود بعدة شامات ضخمة داكنة اللون تغطي جمجمته.
وبحسب الباحثين، فإن هذه الحالة تعرف طبيا باسم الشامة الخلقية، وهي ناتجة بشكل أساسي عن نمو مفرط غير طبيعي للخلايا المنتجة للصبغة في الجلد، ما قد يؤثر ليس فقط على مظهر الطفل، بل أيضا على صحته العقلية وجودة حياته بشكل عام".
ولفتت وسائل إعلام، إنه بعد خمسة أشهر من بدء العلاج، كشف الجراحون نجاح علاج تشيباو تماما بعد إزالة الشامات، فيما قالت والدته، السيدة تشين، متحدثة عن سخرية الأطفال الآخرين من ابنها: "مسحنا دموعنا وواصلنا حياتنا".
يشار إلى أنه حالة تشيباو تعود بشكل رئيسي إلى نمو غير طبيعي للخلايا المنتجة للصبغة في الجلد، وبحسب العلم، يولد حوالي 1% من الأطفال بوحمة خلقية. ومع ذلك، غالبا ما تكون أصغر بكثير، ويطلق عليها الأطباء أحيانا اسم "الوحمات البنية".
اقرأ أيضاًمن التنمّر إلى البطولة.. قصة الطفل «تشيباو» الملقب بـ «ميكي ماوس» صور
لأول مرة.. «disney on ice» تقدم عروضها في مصر بمناسبة رأس السنة