غرامة «رمزية» على ترامب.. بعد منشور «مهين» للقضاء
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
غُرّم الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب 5 دولار بسبب منشور «مهين» بحق موظفة في محكمة نيويورك حيث يحاكم مدنياً بتهمة الاحتيال المالي في إدارة إمبراطوريته العقارية، فيما اعتبر القاضي الذي فرض الغرامة أنها «رمزية».
وخلال الجلسة التي تغيب عنها ترامب، ذكر القاضي آرثر إنغورون أنه سبق أن منع منذ اليوم الثاني للمحاكمة في 3 أكتوبر، جميع الأطراف من مهاجمة فريقه، بعد منشور اعتبر «مهيناً» لمساعدته في المحكمة على حساب الملياردير الجمهوري في شبكته الاجتماعية «تروث سوشال».
وأضاف القاضي أنه تم حذف المنشور لكن «رغم الأمر الواضح، علمت أن المنشور المخالف لم تتم إزالته مطلقا من موقع دونالد ترامب الإلكتروني وأنه ظل على هذا الموقع طوال الـ17 يوماً الماضية»، قبل أن يتم «سحبه (الجمعة) فقط استجابة لرسالة بريد إلكتروني من هذه المحكمة»، بحسب تصريحات نقلتها وسائل إعلام أميركية وأكدها لوكالة «فرانس برس» متحدث باسم المحكمة.
وأكد القاضي، في القرار، أنه كان عقد جلسة جانبية مع دونالد ترامب في 3 أكتوبر، وأن الأخير أكد له أنه لن يفعل ذلك مرة أخرى.
واعتبر القاضي أن دونالد ترامب «تم تحذيره بشكل كاف من عواقب انتهاك» الحظر، ولكن بما أن هذه هي المرة الأولى، ومع تأكيد محاميي الرئيس السابق أن المنشور بقي على الموقع «بشكل غير مقصود»، فقد فرض «غرامة رمزية» بقيمة 5000 دولار.
وحذّر القاضي من أن «الانتهاكات المستقبلية، سواء كانت مقصودة أم غير مقصودة، ستعرض مرتكب الجريمة لعقوبات أشد بكثير»، مشيرا إلى غرامات «أشد» على ترامب أو حتى توجيه تهمة ازدراء المحكمة له و«ربما وضعه رهن الاحتجاز».
وتابع آرثر إنغورون: «في المناخ السائد، يمكن للأكاذيب التحريضية أن تؤدي، وقد أدت في بعض الحالات، إلى أضرار جسدية خطيرة أو ما هو أسوأ من ذلك».
المصدر: الراي
كلمات دلالية: دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
منشور لأبو عبيدة بعد مزاعم الاحتلال باستهدافه.. وحسابات عبرية: العملية فاشلة
قالت حسابات عبرية، إن المشاركة التي نشرها الناطق باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، بعد التقارير التي تحدثت عن اغتياله في القصف على المستشفى الأوروبي بخانيونس أول أمس، تظهر أن العملية فاشلة.
وكان الاحتلال، أقدم أول أمس، على ارتكاب مجزرة راح ضحيتها قرابة 100 بين شهيد وجريح، عبر قصف مكثف وعنيف على المستشفى الأوروبي بخانيونس، بزعم وجود شبكة أنفاق أسفله لاغتيال القيادي في كتائب القسام محمد السنوار.
وخرج أبو عبيدة، بمشاركة عبر حسابه بمنصة تليغرام، للإشادة بعملية إطلاق النار على مركبة للمستوطنين، في سلفيت بالضفة الغربية، والتي أصيب فيها مستوطنان بجروح بالغة الخطورة.
وقالت صفحة دورن كادوش العبرية: "على عكس العديد من التقارير، التقديرات تشير إلى أن المتحدث بإسم الجناح العسكري لحركة حماس، أبو عبيدة، لم يكن في البنية التحتية تحت الأرض التي تعرضت للقصف أمس في خان يونس، ولم يصب بأذى من الإستهداف".
وأشارت حسابات عبرية أخرى، إلى أنه "بعد قيام أبو عبيدة بنشر تغريدة، يبدو أن الاغتيال الذي استهدف محمد السنوار فاشل".
وكانت زعمت إذاعة جيش الاحتلال، أن محاولات تجري من قبل أجهزة الاحتلال، للتحقق من نتيجة القصف على المستشفى الأوروبي، واحتمالية وجود قيادات للقسام في المنطقة، بعد زعم وجود أنفاق أسفل المستشفى.
ولفت الإذاعة إلى أنه لا يوجد معلومات مؤكدة أو قاطعة، تثبت اغتيال محمد السنوار، وهو شقيق رئيس المكتب السياسي الراحل لحركة حماس الشهيد يحيى السنوار.
وزعمت حسابات عبرية، وجود قيادات للقسام في موقع القصف، ومن بين الأسماء التي زعمتها قائد لواء رفح محمد شبانه، والذي تقول إنها يقود المنطقة الجنوبية للقطاع خلال الأشهر الأخيرة.
وكانت صحيفة يديعوت أحرونوت، قالت إن طائرات الاحتلال، أسقطت قرابة 40 قنبلة خارقة للتحصينات، على المستشفى الأوروبي، ومحيطه في خانيونس، ويصل وزن القنبلة الواحدة قرابة طن واحد.