مسؤول إسرائيلي: إطلاق سراح الرهينتين جاء نتيجة الضغط العسكري على حماس
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
كشف مسؤول في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، أن إطلاق سراح الرهينتين الأمريكيتين من قطاع غزة جاء نتيجة الضغط العسكري الإسرائيلي المستمر على حركة "حماس".
وقال المسؤول الإسرائيلي لشبكة "سي إن إن" الأمريكية اليوم السبت، إن "إطلاق سراح الرهينتين لن يغير المهمة، وهي تفكيك حماس"، وأضاف أن إطلاق سراح الرهائن "ربما كان محاولة من قبل حماس لتقليل الرد العسكري الإسرائيلي".
وتابع المسؤول أن "الضغوط تمارس على حماس، وسوف تشتد هذه الضغوط حتى نأمل في إخراج جميع الرهائن لدينا، وإن إطلاق سراح الرهينتين الأمريكيتين "لن يغير خطط إسرائيل في غزة".
وعلى الرغم من إطلاق سراح الرهائن، الذي قالت الحكومة القطرية إنها توسطت فيه من خلال المفاوضات مع حماس، انتقد المسؤول الإسرائيلي "أي تعامل دبلوماسي" مع "حماس".
وقال المسؤول: "أي شخص لديه علاقات دبلوماسية مع هذه المنظمة الإرهابية، التي هي أسوأ من داعش، أعتقد أن هذا أمر شائن".
ونفى المسؤول ادعاءات "حماس" بأن الرهائن تم إطلاق سراحهم لـ"أسباب إنسانية"، وعلق قائلاً "الإنسانية لا تنطبق حقاً على حماس، فهم متوحشون".
ورفض المسؤول الإسرائيلي مناقشة ما إذا كانت إسرائيل تعتقد أن هناك أي رهائن أمريكيين آخرين على قيد الحياة داخل غزة أو تقديم أي معلومات عن وضع الرهائن من دول أخرى، قائلا إنه "لا يريد تعريض إطلاق سراحهم للخطر".
Hamas published footage of the release of American hostages.
The two women were identified as Chicago-area residents Judith Tai Raanan and her daughter Natalie Shoshana Raanan. pic.twitter.com/Qq5spuYkhm
وكان الناطق باسم "كتائب القسام"، الجناح العسكري لـ"حماس"، أبو عبيدة قد قال، في بيان عقب إطلاق سراح المحتجزتين الأمريكيتين، "استجابة لجهود قطرية أطلقنا سراح محتجزتين أمريكيتين لدواع إنسانية، ولنُثبت للشعب الأمريكي والعالم أن ادعاءات بايدن وإدارته الفاشية هي ادعاءات كاذبة لا أساس لها من الصحة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل إطلاق سراح الرهینتین
إقرأ أيضاً:
واشنطن تطلب من إسرائيل تأجيل العملية البرية في غزة لإتاحة الفرصة للمفاوضات
في تطور جديد على صعيد الجهود الدولية لاحتواء التصعيد في قطاع غزة، كشفت صحيفة جيروزاليم بوست، الأحد، أن الإدارة الأمريكية طلبت رسميًا من إسرائيل تأجيل إطلاق العملية البرية الواسعة في القطاع، وذلك لإعطاء المفاوضات الجارية بشأن صفقة تبادل الرهائن وقتًا إضافيًا لتحقيق تقدم ملموس.
ووفقًا لمصادر مطلعة تحدثت للصحيفة، فقد تضمن الطلب الأمريكي نقطتين أساسيتين: الأولى تتعلق بتأجيل التوغل البري الشامل، فيما دعت الثانية إلى السماح باستمرار المفاوضات بالتوازي مع العمليات العسكرية المحدودة التي ينفذها الجيش الإسرائيلي حاليًا داخل القطاع.
دمشق توافق على التعاون مع واشنطن بشأن المواطنين الأمريكيين المفقودين
هجوم المتحف اليهودي في واشنطن.. ما هي لائحة الاتهام بحق رودريجيز؟
وأكد مسؤولون إسرائيليون أن تنفيذ عملية برية كبرى سيجعل انسحاب القوات من المناطق التي تتم السيطرة عليها أمرًا مستبعدًا حتى في حال التوصل إلى اتفاق، ما قد يعيق جهود التوصل إلى وقف إطلاق نار شامل لاحقًا.
ورغم التصريحات المتشددة، أشار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في خطاب الأربعاء الماضي، إلى استعداد مشروط لوقف إطلاق نار مؤقت بهدف استعادة الرهائن، ما يعكس انفتاحًا محدودًا على الحلول الدبلوماسية.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، قد شدد مؤخرًا على أن "الجيش سيواصل عملياته بكامل قوته ولن يتوقف حتى تحقيق كافة الأهداف"، في إشارة مباشرة إلى العملية المرتقبة في غزة.
وفي سياق متصل، انسحب الوفد الإسرائيلي التفاوضي من العاصمة القطرية الدوحة الأسبوع الماضي، عقب مطالبة حركة حماس بضمانات أمريكية لإنهاء الحرب كجزء من أي اتفاق.
هذا الشرط رفضته تل أبيب، مؤكدة تمسكها بما يعرف بـ"إطار ويتكوف"، الذي يتضمن وقفًا لإطلاق النار لمدة 60 يومًا مقابل إطلاق 10 رهائن.
وعلى الرغم من تعثر المفاوضات المباشرة، تستمر الولايات المتحدة في إجراء محادثات غير مباشرة مع حركة حماس عبر وسيطها الدكتور بشارة، في محاولة لفتح نافذة جديدة للحل.