بوابة الوفد:
2025-07-12@04:46:48 GMT

بدء نشاط قافلة مستشفي العيون الدولي فى قنا

تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT

إطلع اللواء أشرف الداودى محافظ قنا، فعاليات القافلة الطيبة للعيون التي تنظمها مستشفى العيون الدولى ، ضمن مبادرة " شوفها صح " ، بمقر الوحدة الصحية لقرية القناوية التابعة لمركز نجع حمادى ، وذلك بالتعاون مع مديرية الصحة.

 

 

 رافقه الدكتور حازم عمر نائب المحافظ ، و حسام حموده سكرتير عام المحافظة ، و الدكتور أشرف الاحمر وكيل مديرية الصحة ، و أشرف أنور رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة نجع حمادى ، و مسئولى مستشفي العيون الدولى .

 

 

حيث تابع محافظ قنا، عمليات الكشف على أهالى القرية ، وتشخيص الحالات ، وعمل النظارات الطبية للحالات التى تحتاج إلى نظارات ، وصرف الأدوية اللازمة. 

 

 مشيرًا إلى أنه يتم تحويل الحالات التى تستدعى تدخل جراحى إلى المستشفى لإجراء العمليات اللازمة لها ، مؤكدا أن جميع خدمات المبادرة بالمجان ، لافتا إلى أن القافلة شهدت إقبالا كثيفا من أهالى القرية منذ الصباح الباكر

 

وأضاف الداودي، أن المحافظة قدمت كافة أوجه الدعم والتسهيلات اللازمة للفريق الطبى الخاص بالقافلة ، للقيام بأعمال الكشف والتشخيص وصرف الأدوية ، واتاحة الفرصة لأكبر عدد من المواطنين للإستفادة من خدمات القافلة.

 

واستمع محافظ قنا، إلى طلبات وشكاوى عدد من المواطنين المترددين على الوحدة الصحية ، ووجه المحافظ على الفور بتلبية احتياجات الأهالى ، مشددا على ضرورة تواجد الطبيب على مدار 24 ساعة بالوحدة ، وتوفير جميع الأدوية والأمصال اللازمة.

 

 كما تفقد المحافظ الخدمات التى تقدمها الوحدة الصحية لأهالى القرية ضمن مبادرة فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى " 100 يوم صحة " والتى تشمل عيادات تنظيم أسرة ، و نساء وتوليد ، و الكشف على الاعتلال الكلوى ، وقياس الضغط والسكر ، وغيرها من الخدمات الطبية الأخرى .

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بدء نشاط قافلة مستشفي العيون الدولي قنا

إقرأ أيضاً:

شمسان.. محافظ الأزمات الصامت

تتوالى الأزمات في محافظة تعز، المدينة المحاصرة التي أنهكها الحرب والحصار، وتفاقمت فيها المعاناة حتى بات المواطن يلهث خلف أبسط مقومات الحياة: ماء للشرب، كهرباء تنير عتمته، وغاز لطهي طعامه.

ورغم اتساع حجم الكارثة، يظل السؤال الأكثر تكراراً على ألسنة سكان المحافظة: ماذا قدم المحافظ نبيل شمسان لتعز منذ توليه منصبه؟

في الأيام الأخيرة، بلغ الغضب الشعبي ذروته، وترجمه المحتجون في شوارع تعز إلى احتجاجات غير مألوفة، تمثلت في مسيرات عارمة تقدمها عشرات الحمير وهي تحمل صور المحافظ ودبب المياه المحمولة من مصادر بعيدة، في مشهد ساخر لكنه بالغ الدلالة، جسّد عمق الألم والسخرية من أداء السلطة المحلية، وفي مقدمتها المحافظ شمسان الذي يبدو، في نظر كثيرين، أنه لم يعد يمثل إلا غياب الفعل وغياب المسؤولية.

منذ سنوات، والمحافظة تعاني من غياب شبه تام لخدمات الكهرباء والمياه، إلى جانب أزمة متفاقمة في توفير الغاز المنزلي، دون أن يصاحب ذلك أي تحرك فعلي من قبل السلطة المحلية، أو خطة واضحة للتخفيف من المعاناة اليومية للمواطنين.

نبيل شمسان، الذي تولى منصب المحافظ في ظروف استثنائية، لم يستطع أن يحوّل منصبه إلى أداة فاعلة لمعالجة الأزمات، بل تحوّل أداؤه إلى عنوان للشلل الإداري والعجز السياسي، وتزايدت في عهده مؤشرات الفساد، وغياب الرقابة، وتضخم النفوذ الشخصي والمحسوبية في إدارة شؤون المحافظة.

الاحتجاجات الأخيرة لم تكن الأولى، لكنها الأكثر تعبيراً عن سخط الشارع.

وخروج الناس وهم يجرون الحمير في مقدمة الصفوف، تعبيراً مجازياً يختزل الإحساس العام بالإهانة والخذلان من قبل المحافظ، واحتجاجاً على العجز المزمن في توفير المياه التي أصبحت تُشترى بالدبة، في وقت يفترض أن تكون حقاً أساسياً تكفله الدولة.

ولعل هذه الرسالة الساخرة والمهنية لشخص المحافظ في حقيقة الأمر، التي حملتها الحمير، تتجاوز إطارها الشعبي لتطرح سؤالاً أكبر على الجهات العليا: هل تدرك الحكومة المركزية مدى انهيار الثقة بين المواطنين وسلطاتهم المحلية في تعز؟

ما يحدث اليوم في تعز ليس مجرد "أزمة خدمات"، بل هو انهيار متكامل لسلطة محلية لم تقم بواجباتها الأساسية.

ومع اشتداد الأزمات، لم يعد مقبولاً أن يستمر محافظ فاشل في منصبه، وسط تساؤلات شعبية: من يحاسب المسؤولين؟ ومن يحمي أبناء تعز من التجاهل المتعمد لمعاناتهم؟

لذلك، على الحكومة الشرعية أن تراجع موقفها من أداء المحافظ شمسان، ليس فقط استجابة لضغط الشارع، بل حفاظاً على ما تبقى من مؤسسات الدولة في المدينة التي تقف، بكل جدارة، كرمز للرفض والتحدي، لكنها في الوقت نفسه تدفع ثمناً باهظاً لصمتها الرسمي الطويل.

خلاصة القول، نبيل شمسان ليس مجرد محافظ مقصر، بل بات رمزاً لعجز الدولة عن احتواء معاناة أبنائها في واحدة من أكثر المحافظات تضرراً من الحرب.

تعز لا تطلب المعجزات، بل تطلب ماءً وكهرباء وكرامة، ولا يبدو أن شيئاً من ذلك سيتحقق ما دام الرجل غير المناسب ما زال في المكان الحساس.. تعز لا تحتمل المزيد.. فهل تستجب الجهات المعنية لرسالة الحمير؟

مقالات مشابهة

  • الكشف على 1216حالة بالمجان خلال قافلة طبية مجانية بالعباسية دمياط،
  • محافظ الدقهلية يتابع حملة مشتركة للكشف تعاطي المواد المخدرة والمخالفات المرورية
  • أخبار الوادي الجديد| انطلاق قافلة إيد واحدة.. وتوزيع 1500 كرتونة مواد غذائية ونصف طن لحوم
  • شمسان.. محافظ الأزمات الصامت
  • محافظ الوادى الجديد يتفقد قافلة إيد واحدة بقرية ناصر الثورة بالخارجة
  • لتخفيف التزاحم.. محافظ الجيزة يُوجه بإرجاء تقديم شهادة الكشف الطبي لطلاب الصف الأول الابتدائي
  • محافظ الجيزة يوجه بإرجاء تقديم شهادة الكشف الطبي لطلاب الصف الأول الابتدائي تخفيفًا للتزاحم
  • المنيا تعزز وعي المجتمع.. .محافظ المنيا يتفقد قافلة طبية شاملة لدعم المرأة والأسرة
  • أسرة توأمين بإسنا جنوب الأقصر تناشد المحافظ بتوفير حضانة عاجلة لإنقاذ حياتهم
  • غدا.. إطلاق قافلة إيد واحدة بقرية ناصر الثورة بالوادي الجديد