رئيس وزراء العراق: ما يحدث في فلسطين إبادة جماعية.. ونرفض دفع الفلسطينيين خارج غزة
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
المناطق_متابعات
أعرب رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، عن أمله في الوصول إلى نتائج عملية فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية والأزمة الراهنة لقطاع غزة بحيث تتمثل في الإيقاف الفوري لهذا الاستهداف المدمر والممنهج للأبرياء العزل في قطاع غزة وفتح الممرات الإنسانية.
أخبار قد تهمك شاهد.. حجم الدمار الذي وقع بمنزل رئيس الوزراء العراقي بعد محاولة اغتياله 7 نوفمبر 2021 - 6:07 مساءً رئيس وزراء العراق يعلن القبض على نائب زعيم تنظيم “داعش” 11 أكتوبر 2021 - 10:07 صباحًا
وأضاف السوداني، في لقاء خاص عبر قناة “القاهرة الإخبارية”: “نحن أمام كارثة وعمليات إبادة جماعية، والعراق من الدول التي بادرت إلى جمع التبرعات ومستعدون لتأمين خطوط من العراق إلى غزة لسد حاجة القطاع من المواد الإغاثية والطبية”.
وتابع: “في هذه القمة، أكدنا على موقفنا ورفضنا الواضح بسبب محاولات دفع الفلسطينيين خارج القطاع في صحراء سيناء أو غيرها، وهذا أمر مرفوض ولن نقبل بأي سيناريو يعد من قبل سياسات المحتل، لأن الفلسطينيين أصحاب أرض وقضية وعلى الجميع الوقوف مع نضال الشعب الفلسطيني”.
وأكد، أن العراق يمتلك إمكانية للحوار مع كل الأطراف المعنية في كل دول المنطقة، مشددًا على أن العراق مستعد لإجراء هذا الحوار للدفع بالتهدئة وعدم اتساع ساحة الصراع.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: رئيس وزراء العراق
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء العراق: بعثة الأمم المتحدة كانت شريكا حيويا وأسهمت في تثبيت المسارات الدستورية
أكد رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم السبت، أن بعثة الأمم المتحدة في العراق (يونامي) كانت شريكا حيويا، ويدا ممدودة لمساندة العراق، مشيرا إلى أنها أسهمت في تثبيت المسارات الدستورية في بلاده.
جاء ذلك خلال كلمة السوداني في احتفالية الإعلان الرسمي لانتهاء أعمال ولاية بعثة الأمم المتحدة في العراق (يونامي) بحضور الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء العراقية (واع).
وأشار إلى أن العراق أسس نظاما سياسيا يعتمد على مبادئ الديمقراطية، وأن بلاده شهدت تطورا ملموسا في مجال الأمن وإصلاح المؤسسات، وانفتاحا دبلوماسيا غير مسبوق.
وأكد السوداني أن العلاقات مع بعثة "يونامي" ستبقى راسخة، موضحا أن العراق يمضي بثبات وقوة نحو التنمية والنهضة الاقتصادية، معربا عن شكره للمرجعيات الدينية والقوى السياسية والنخب الاجتماعية التي أسهمت في بناء التجربة العراقية.
من جانبه، أكد جوتيريش أن الأمم المتحدة ستواصل مشاريعها وبرامجها في العراق، وأنها ستقف دائما إلى جانب العراق ، وأضاف : "اليوم نغلق إحدى صفحات التعاون مع العراق ونفتح أخرى جديدة"، مؤكدا أن العراق أصبح أكثر تطورا وأمانا.