تحسبا من هجوم محتمل - مستشفيات إسرائيل تتلقى تعليمات بقطع الإنترنت
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
أعلنت المستشفيات الإسرائيلية، اليوم السبت 21 أكتوبر 2023، تلقيها تعليمات من الهيئة القومية للأمن السيبراني، بفصل شبكة الإنترنت، كإجراء احترازي عقب إنذارات باحتمالية تعرضها لهجوم.
وأعلنت هيئة البث الإسرائيلية، أن "المستشفيات في وسط إسرائيل تلقت تعليمات من هيئة الأمن السيبراني، بفصل الإنترنت في المستشفيات، بعد إنذار بوجود هجوم سيبراني".
وأضافت: "كإجراء استباقي، قامت المستشفيات بإزالة (إيقاف) المواقع الإلكترونية، وغيرت جميع كلمات المرور الخاصة بالشبكات الاجتماعية، وأوقفت تسجيل الدخول إلى الأنظمة عن بعد".
ونقلت عن الهيئة القومية للأمن السيبراني ووزارة الصحة الإسرائيلية أنه "كجزء من الجهود المبذولة لتعزيز الحماية، نعمل على تنفيذ إجراءات مختلفة لتعزيز حماية المستشفيات من الهجمات بالإضافة إلى زيادة جهود التحقق من أي هجوم محتمل".
وأضافت أنه "كجزء من هذه الجهود، هناك أيضًا إجراءات استباقية تتمثل في قطع مؤقت للاتصالات عن بعد. وفي هذه المرحلة، لا يوجد أي تأثير على عمل المستشفيات، خدمات المرضى تتواصل كالمعتاد".
ولم تذكر السلطات المعنية، وزارة الصحة أو الهيئة القومية للأمن السيبراني، تفاصيل أكثر بشأن ما إذا كان الهجوم قد تم بالفعل.
المصدر : وكالة سوا - عرب 48المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الدرع الآسيوي يتصدع.. كوريا الجنوبية تتلقى ضربة جديدة من حرب ترمب التجارية
أظهرت بيانات رسمية أن الصادرات الكورية هبطت بنسبة 1.3 في المئة مقارنة بالعام الماضي، لتسجل 57.27 مليار دولار، مدفوعة بتراجع ملحوظ في الشحنات إلى الولايات المتحدة (8.1%) والصين (8.4%)، وهما أكبر شريكين تجاريين لسيول.
واعتبر وزير الصناعة الكوري آن دوك جون أن هذه التراجعات تعكس التأثير الواسع للسياسات الحمائية الأميركية على الاقتصاد العالمي.
ورغم الهدنة المؤقتة التي اتفقت عليها واشنطن وبكين الشهر الماضي لتهدئة الحرب التجارية، لم تمر أيام طويلة حتى عاد ترمب ليهدد بتشديد الرسوم، متهماً الصين بخرق الاتفاق، ومعلناً مضاعفة الرسوم على الصلب والألمنيوم إلى 50%.
وفي المقابل، أظهرت صادرات أشباه الموصلات الكورية مرونة لافتة، حيث قفزت بنسبة 21.2% بفضل الطلب العالمي على رقائق الذاكرة المتقدمة، بينما تعرض قطاع السيارات لانتكاسة بانخفاض 4.4% نتيجة الرسوم المفروضة وصعوبات الإنتاج في مصنع هيونداي الجديد بولاية جورجيا الأميركية.
ورغم انخفاض الواردات بنسبة 5.3%، ما أسفر عن فائض تجاري بلغ 6.94 مليار دولار – الأكبر منذ يونيو 2024 –
يبقى القلق قائماً بشأن استمرار تصاعد التوترات التجارية، خصوصاً مع اقتراب قمة مجموعة السبع، واحتمال فرض رسوم إضافية على اليابان.
في خضم هذا المشهد، تبدو كوريا الجنوبية وكأنها تدفع الثمن الاقتصادي لصراعٍ لم تشعله، بينما يترقب العالم انعكاسات أكثر عمقاً لحرب تجارية تتجدد فصولها.