أصدر الدكتور محمد الكحلاوي رئيس اتحاد الآثاريين العرب وأستاذ الآثار والعمارة الإسلامية بيانًا عبرّ فيه عن وقوف جميع العرب بجانب فلسطين وقضيتهم العادلة في استرداد أرضهم من إسرائيل، إذ حذر من تصفية القضية بشكل نهائي، لتلقى المصير الذي لاقته الأندلس. 

 

وحشية الصهاينة
 

وقال الكحلاوي: فجع العالم بوحشية الصهاينة في ضرب المستشفيات والكنائس والمدن وكأنه هولكوست لأهل غزة فإما أن يموتوا حرقاً برجمات القنابل أوجوعًا أو عطشاً في ظل حصار خانق فأين السبيل إذن، لشعب ليس له ذنب إلا أنه يقاوم عضو اغتصب حقوقه وأرضه وشرفه فهود الحجر والبشر والمأكل والملبس أليس لهم الحق في مقاومة عدو مستنصر بقوة الطغيان الأمريكية والأوروبية التي تكيل بمكيالين فجمعت العالم من أجل أوكرانيا وشتت العالم من أجل غزة فماذا يبقى.

 

أيام الأندلس المريرة 

 

وأضاف الكحلاوي: إن ما يحدث الآن بغزة يذكرنا بأيام الأندلس المريرة عندما تقاعست الأمة العربية والإسلامية عن إنقاذ الأندلس وكانت النتيجة ضياع أعظم حضارات العالم الإسلامي بعد ثمانية قرون، والآن الواقع الفلطسينى أشد وطأة وأكثر خطورة أمام حكومتين حكومة لا يعرف لها توجه فهى تسمي المقاومين بـ «إرهابيين» وحكومة في غزة لا تعرف الاستسلام تطالب حقوق شعب مسلوب الإرادة والهوية والدولة أغلقت عليهم كل المنافذ فليس لهم إلا صدورهم وأروحهم ليفتدوا بها وطناً أسيراً محروماً من كل مقومات الحياة لا منفذ له للحياة إلا في يد عدوه. ففي غزة لا توجد موانئ ولا مصانع ولا تنمية ولا مياه ولا كهرباء، فأى منطق يبيح لعدو ان يمتلك مقومات الحياه الأساسية لشعب أعزل هذا العدو الذى لا يراعى حقاً للإنسانية ولا الشرائع ولا أعراف ولا قوانين ولا عادات وإنما تحكمه شريعة الغاب في القتل والإتراس والتدمير والاغتصاب أمام صمت القانون الدولي الذي يتشدقون به.

 

محاولة إضعاف مصر!

 

واستطرد: إننا نستشعر بمرارة ما يحدث وهول أصوات القنابل التي ترعب الحيوان قبل الإنسان فما بلانا بأطفال رضع وشيوخ ركع لا حول لهم ولا قوة إلا أن يستسلموا لراجمات تلقى عليهم نيران بلا رحمة بهدف واحد ممنهج وهو التهجير القصرى لأهل غزة من أجل تفريغ غزة ليس من أهلها فحسب وإنما لحفر قناة بنجوريون لتكون بديلاً عن قناة السويس بهدف إضعاف مصر وتكبيلها وهو ما يذكرنا بمشروع سد النهضة ومن المؤسف أن كلا المشروعيين باستثمارات عربية لدول شقيقة أبناءنا يساهمون في نهضتهم وهم يساهمون في تدميرنا أي قانون هذا وبأي منطق!

خبير آثار يرصد ما وراء الكواليس فى ترميم المتحف اليونانى الرومانى الاوبرا تعلق أنشطتها ثلاثة أيام حدادا على شهداء فلسطين ضحى عاصي: حصولي على جائزة اتحاد الكتاب شرف كبير.. ورواية «غيوم فرنسية» محاولة لإعادة قراءة التاريخ المصري|حوار السحر الأسود .. أبرز القصص عنه في مصر القديمة مفقود منذ آلاف السنين.. الاقتراب من العثور على هرم الملك حوني بسقارة|تفاصيل ثالث أقدم كنيسة في العالم.. إسرائيل تقصف كنيسة القديس برفيريوس بقطاع غزة|تفاصيل مجمع اللغة العربية يصدر العدد 148 من مجلته إيناس محمود ضمن 10 مؤلفين بقائمة الأكثر تأثيرا عربياً نجيب محفوظ أول وآخر عربي يحصل على جائزة نوبل.. يوسف القعيد يكشف الكواليس| حوار يتكون من 2.3 مليون قطعة حجرية.. 5 معلومات مثيرة عن الهرم الأكبر محاولة تهويد فلسطين 

 

وأكمل: لا بد أن تتوحد قلوب المصريين وسواعدهم وخواطرهم واتجاهاتهم جميعاً معارضاً ومؤيداً في هذه اللحظات العصيبة التي لا نعرف فيها عدو من صديق لتعى ما يحاك لنا من مخاطر واهوال ومكائد على يد أصدقائنا قبل أعدائنا. إن طمث الهوية العربية في فلسطين بتهويد كل ما هو عربي حجر وملبس ومأكل ومواقع تراثية وأثرية على مرأى ومسمع من اليونسكو والأمم المتحدة، يؤكد أن المخطط دولى وان الأهداف محددة وأن التنفيذ قريب وليس أدل على ذلك إلا من حاملة الطائرات المريكية التي تقبع في البرحر المتوسط لبث الرعب والخوف في نفوس كل ما تسول لهه نفسه لإنقاذ أهله وذويه ووطنه.

 

رسالة إلى الشعب الفلسطيني 

 

أيها الشعب العربي الفلطسيني الأبي لا تترك أرضك ولا تنصاع للأصوات الداعية للتهجير فهي حلقات مدروسة ممنهجة لدى الصهاينة لإعادة التاريخ هكذا تعرضت الأندلس العربية الإسلامية إلى ضربات موجعة أسقطت المدن ثم إلى تهجير قسرى ثم إلى تنصير إجبارى وكانت النتيجة ضياع شعب عربي ودفنت حقوقه وطمست حضارته وتنصروا في النهاية.

 

قضية غزة 

 

وأنهي الكحلاوي: يا أهل غزة تمسكوا بأرضكم وأقول هذا من أجل قضيتكم المشروعة فأرض الكنانة أبوابها مفتوحة على مصراعيها لكل الأشقاء الذين تضررت أوطانهم من اليمن والسودان وليبيا والعراق وسوريا وبالأمس القريب كانت الكويت. لن تغلق مصر أبوابها قط وإنما وضع قضية غزة لها مآرب وأهداف ظاهرها معلن فيه الرحمة وباطنها خفى فيه ضياع الأرض والدولة. رحم الله شهدائنا وأهلنا في غزة وثبت أقدامهم الفلسطينية. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: فلسطين محمد الكحلاوي الأندلس إسرائيل الصهاينة مصر الشعب الفلسطيني قضية غزة من أجل

إقرأ أيضاً:

مناورات ميدانية لخريجي “طوفان الأقصى” في ذمار والحديدة تأكيداً للوفاء لقضية فلسطين

يمانيون |
في تجسيد حيّ لتصاعد الجهوزية الشعبية والعسكرية، شهدت محافظتا ذمار والحديدة، اليوم السبت، مناورات عسكرية ميدانية نفذها خريجو دورات “طوفان الأقصى” المفتوحة، عكست مستوى الاستعداد القتالي والروح التعبوية العالية لأبناء الشعب اليمني في مواصلة معركته الجامعة ضد المشروع الصهيوأمريكي، والتزامه الثابت بدعم القضية الفلسطينية ومقاومة الاحتلال.

مناورات ميدانية لخريجي “طوفان الأقصى” في ذمار والحديدة تأكيداً للوفاء لقضية فلسطين Prev 1 of 4 Next

ففي مخلاف منقذة بمديرية مدينة ذمار، نفذت قوات التعبئة الشعبية، بالتعاون مع أمن المديرية، مناورة قتالية شاملة لخريجي المستويين الأول والثاني من دورات “طوفان الأقصى”، بحضور قيادات أمنية ومحلية وشخصيات اجتماعية، أبرزهم مدير أمن المحافظة العميد محمد المهدي، ومدير المديرية محمد السيقل، وعدد من المسؤولين.

وخلال الفعالية، أكد مسؤول التعبئة العامة بالمحافظة أحمد الضوراني، أن ما تحققه القوات المسلحة اليمنية من نجاحات في ميادين المواجهة، سواء في الداخل أو في عمق الأراضي المحتلة، يأتي امتدادًا لالتزام يمني ديني وأخلاقي تجاه الشعب الفلسطيني، الذي يواجه حرب إبادة وعدواناً شاملاً في قطاع غزة.

وأشار الضوراني إلى أن خريجي الدورات يجسدون استعدادًا كاملاً لتنفيذ خيارات القيادة الثورية والعسكرية في أي لحظة، مثمنًا ما أبدوه من كفاءة ميدانية في استخدام مختلف الأسلحة، وتفاعلهم مع متطلبات المرحلة.

كما ألقى عضو المجلس المحلي للمديرية حميد القاسمي، والخريج محمد المهدلي، كلمتين أكدتا أن أبناء مخلاف منقذة ماضون في درب الإعداد والتأهيل، وأن المعركة مع العدو ليست فقط على تخوم الجبهات، بل في عمق الوعي الشعبي المناهض لمؤامرات الاحتلال وأدواته في الداخل.

مناورات ميدانية لخريجي “طوفان الأقصى” في ذمار والحديدة تأكيداً للوفاء لقضية فلسطين Prev 1 of 4 Next

في ذات السياق، شهدت مديرية الزيدية بمحافظة الحديدة مناورة مماثلة نفذتها الدفعة السادسة من خريجي دورات طوفان الأقصى، تضمنت تطبيقات قتالية متقدمة، من بينها عمليات قنص وتمارين هجومية ودفاعية، ورمايات دقيقة بالأسلحة الخفيفة.

وقدّم المشاركون في المناورة القتالية نماذج عملية تعكس تنامي القدرات القتالية وتكاملها مع حالة الاستنفار الوطني، مؤكدين جاهزيتهم الكاملة للمشاركة في أي مواجهة ضد العدو الصهيوني أو أدواته في الداخل، مشددين على أن الشعب اليمني سيبقى في مقدمة الصفوف دفاعاً عن قضايا الأمة، وفي طليعتها فلسطين.

وتأتي هذه المناورات في إطار برنامج التعبئة العامة والإعداد العسكري الذي أطلقته القيادة الثورية لمواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني، حيث تشكل دورات “طوفان الأقصى” رافداً نوعياً للقوات المسلحة اليمنية، وامتدادًا شعبيًا للموقف الرسمي والشعبي الداعم لفلسطين.

مقالات مشابهة

  • مناورات ميدانية لخريجي “طوفان الأقصى” في ذمار والحديدة تأكيداً للوفاء لقضية فلسطين
  • الأهلي يستقر على قائمة الفريق بكأس العالم للأندية .. تفاصيل
  • أحمد موسى: إسرائيل هددت بضم الضفة إذا اعترفت دول كبيرة بدولة فلسطين
  • الرهوي يُكرّم كوادر مؤتمر “فلسطين قضية الأمة” تقديرًا لجهودهم الوطنية
  • الجيش الإسرائيلي يحسم الجدل حول مصير قائد الجناح العسكري لحركة "حماس" محمد السنوار وقادة آخرين
  • الرهوي يُكرّم عددًا من أعضاء اللجنة العليا للمؤتمر الـ3 فلسطين قضية الأمة المركزية
  • بري تلقى تهنئة كويتية بحلول عيد الاضحى
  • حسم مصير معارين الأهلي قبل كأس العالم للأندية
  • إبراهيم فايق يكشف مصير محمد شوقي مع الجهاز الفني
  • “ضرب بقبضته على الطاولة”… مندوب فلسطين يبكي أمام العالم (صور)