مظاهرات حاشدة في عدد من عواصم العالم دعمًا لغزة
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
شهدت العديد من العواصم العربية والعالمية، مظاهرات حاشدة ومسيرات تضامنًا مع قطاع غزة واستنكارًا للمجازر التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين والذي أوقع آلاف الشهداء وآلاف الجرحى.
سقوط شهداء بعد قصف منزل بجوار مدرسة تؤوي نازحين جنوب غزة خبير علاقات دولية: تعامل الغرب مع أحداث غزة انتكاسة للبشرية (فيديو) المغربخرج الآلاف من المغاربة مساء أمس، في وقفات ومظاهرات متفرقة في كل أنحاء المملكة، ورفع المتظاهرون شعارات منددة بالقصف واستهداف المدنيين.
وردد المتظاهرون شعارات تطالب الدول العربية والإسلامية بالتدخل لوقف الحرب ومساندة فلسطين، وخاصة غزة.
البحرين
انطلقت التظاهرات في البحرين مساء أمس، تضامنا مع قطاع غزة واستنكارًا للمجازر التي كان آخرها مجزرة مستشفى المعمداني.
وطالب المتظاهرون بطرد السفير الإسرائيلي من المنامة وقطع العلاقات مع دولة الاحتلال .
اليمن
وفي اليمن نزلت حشود غفيرة إلى الشوارع تضامنًا مع أهالي قطاع غزة، وشهدت العاصمة صنعاء طوفانًا بشريًا يحمل الرايات والأعلام اليمنية والفلسطينية تنديدًا بالعمل العسكري الإسرائيلي ضد المدنيين في القطاع المحاصر.
وتتواصل المظاهرات والفعاليات الاحتجاجية في العديد من المدن الجزائرية تنديدًا بالعدوان على قطاع غزة. كما سجلت أمس مظاهرات طلابية حاشدة في البلاد.
الجزائروجدد الجزائريون، موعدهم مع مظاهرات ينتظر أن تكون مليونية تجوب 58 ولاية، لنصرة القضية الفلسطينية، والتنديد بالقصف الهمجي المستمر على قطاع غزة، كان آخرها مجزرة مستشفى المعمداني الذي سقط فيه أكثر من 500 شهيد في صور صادمة مروعة، أذهلت العالم وفضحت الجيش الإسرائيلي.
مصر
شهدت مصر وقفات ومسيرات ومظاهرات تضامنًا مع الفلسطينيين، وحمل المتظاهرون لافتات: “علموا أولادكم أن القدس عربية وأن الكيان الصهيوني محتل ومصر ترفض الاستعباد يا حرية يا استشهاد غزة الصمود، ووضع عدد من المحامين أعلام مصر وفلسطين على أكتافهم، ورددوا شعارات مثل “غزة غزة أرض العزة”، كما ندد البعض بقتل الأطفال والمدنيين في غارات الاحتلال الإسرائيلي، وتساءل البعض الآخر بشعارات واحد اتنين الجيش العربي فين.
ويتعرض قطاع غزة لقصف إسرائيلي بري وبحري وجوي منذ إطلاق حركة حماس وفصائل فلسطينية أخرى عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر.
وقوبلت طوفان الأقصى بعملية “السيوف الحديدية” الإسرائيلية، حيث يشن الجيش الإسرائيلي غارات على قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.
فرنسا
وافقت شرطة باريس على تنظيم تظاهرة من أجل غزة، غدا الأحد في ميدان "الجمهورية"، محذرة في نفس الوقت من أنه "لن يتم التسامح بأي تجاوزات.
وأوضحت الشرطة، أن هذا التجمع جاء بناء على دعوة جماعية؛ للمطالبة بوقف العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، محذرة من أنه "لن يتم التسامح بأي تجاوزات".
تأتي هذه الموافقة على هذه التظاهرة والتجمع بعد أن خرج آلاف من الأشخاص في العاصمة الفرنسية (باريس) في مظاهرت مؤيدة وداعمة للشعب الفلسطيني، مساء الخميس الماضي في ظل استمرار القصف المستمر على قطاع غزة.
واكدت وزارة الصحة في قطاع غزة إن عدد شهداء ف القطاع ارتفع إلى 4385، بينما زاد عدد المصابين إلى 13651 منذ تصعيد الصراع بين حركة حماس وإسرائيل في السابع من أكتوبر.
وقالت الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال في فلسطين، اليوم السبت، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي قتلت ما لا يقل عن 1661 طفلًا، جراء عدوانها المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من شهر أكتوبر الجاري، و27 طفلا في الضفة الغربية في الفترة ذاتها، أي بمعدل 120 طفلا يوميا
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القدس عربية قصف إسرائيلى فصائل فلسطينية طوفان الأقصى الجيش الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
حماس تستهجن تقرير "العفو الدولية" الذي يزعم ارتكاب جرائم يوم 7 أكتوبر
غزة - صفا
استهجنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، يوم الخميس، التقرير الصادر عن منظمة العفو الدولية، والذي يزعم ارتكاب المقاومة الفلسطينية جرائم خلال عملية طوفان الأقصى ضد فرقة غزة في جيش الاحتلال الإسرائيلي المجرم، في السابع من أكتوبر من العام 2023.
وأكدت الحركة في تصريح صحفي اطلعت عليه وكالة "صفا" أن دوافع إصدار هذا التقرير مغرضة ومشبوهة لاحتوائه مغالطات وتناقضات مع وقائع وثّقتها منظمات حقوقية، من ضمنها منظمات "إسرائيلية"؛ كالادعاء بتدمير مئات المنازل والمنشآت والتي ثبت قيام الاحتلال نفسه بتدميرها بالدبابات والطائرات، وكذلك الادعاء بقتل المدنيين الذين أكّدت تقارير عدّة تعرضهم للقتل على يد قوات الاحتلال، في إطار استخدامه لبروتوكول "هانيبال".
وأضافت "كما أن ترديد التقرير لأكاذيب ومزاعم حكومة الاحتلال حول الاغتصاب والعنف الجنسي وسوء معاملة الأسرى، يؤكد بما لا يدع مجالا للشك، بأن هدف هذا التقرير هو التحريض وتشويه المقاومة عبر الكذب وتبني رواية الاحتلال الفاشي، وهي اتهامات نفتها العديد من التحقيقات والتقارير الدولية ذات العلاقة".
وطالبت منظمة العفو الدولية بضرورة التراجع عن هذا التقرير المغلوط وغير المهني، وعدم التورّط في قلب الحقائق أو التواطؤ مع محاولات الاحتلال شيطنة الشعب الفلسطيني ومقاومته الشرعية أو محاولة التغطية على جرائم الاحتلال التي تنظر فيها محكمة العدل الدولية والجنائية الدولية تحت عنوان الإبادة الجماعية وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وفي هذا السياق؛ أكدت الحركة أن حكومة الكيان الصهيوني ومنذ الأيام الأولى لاندلاع الحرب على غزة، منعت دخول المنظمات الدولية وهيئات الأمم المتحدة إلى قطاع غزة، كما منعت فرق التحقيق المستقلة من الوصول إلى الميدان لمعاينة الحقائق وتوثيق الانتهاكات.
وتابعت "هذا الحصار المفروض على الشهود والأدلة يجعل أي تقارير تُبنى بعيدًا عن مسرح الأحداث غير مكتملة ومنقوصة، ويحول دون الوصول إلى تحقيق مهني وشفاف يكشف المسؤوليات الحقيقية عمّا يجري على الأرض".