منظمة يهودية تلغي فعالية لفائز بجائزة بوليتزر بسبب موقفه من إسرائيل
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
قال الكاتب الحائز على جائزة "بوليتزر" فيت تان نجوين، اليوم السبت، إن منظمة يهودية في مدينة نيويورك ألغت فعالية لقراءة أحد أعماله أمس الجمعة دون تفسير، وذلك بعد يوم من إعلانه توقيع رسالة مفتوحة تندد "بالعنف العشوائي" الذي تمارسه إسرائيل ضد الفلسطينيين في غزة.
وكان من المقرر أن يتحدث نجوين، الأستاذ الجامعي والكاتب الأميركي من أصل فيتنامي، في أحد المراكز الثقافية في مانهاتن في الثامنة من مساء أمس.
وقال نجوين في منشور على حسابه على إنستغرام إن مركز "92 إن.واي" أبلغه بإلغاء الفعالية في الثالثة عصرا أمس. ويصف المركز نفسه على موقعه على الإنترنت بأنه "منظمة تفتخر بأنها يهودية".
View this post on InstagramA post shared by Viet Thanh Nguyen (@viet_t_nguyen)
وكتب نجوين "تحدثوا معي عن تأجيل (الفعالية) دون إبداء أي سبب، ولم يتم تحديد موعد آخر، ولم يُطلب مني ذلك مطلقا... لذلك فهو في الواقع إلغاء. يقول البعض في تعليقات بوسائل التواصل الاجتماعي إنهم سمعوا عن تهديد بوجود قنبلة. لم أسمع شيئا كهذا من موظفي 92 إن.واي".
وفي تصريح لرويترز، أكد متحدث باسم المركز تأجيل الفعالية، وعزا ذلك إلى موقف نجوين من إسرائيل بالإضافة إلى هجوم السابع من أكتوبر الذي شنه مسلحون من حركة حماس واستمرار احتجاز رهائن.
وأضاف المتحدث "بالنظر إلى التعليقات العامة للمؤلف المدعو بشأن إسرائيل... شعرنا أن مسار العمل الذي يتسم بالمسؤولية هو تأجيل الفعالية بينما نأخذ بعض الوقت لتحديد أفضل السبل لاستخدام منصتنا ودعم مجتمع 92 إن.واي بأكمله".
وبعد أن شن مقاتلو حماس هجوما لم يسبق له مثيل على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر، مما أودى بحياة 1400 شخص، فرضت إسرائيل حصارا كاملا على قطاع غزة الذي يقطنه 2.3 مليون نسمة وتكاد تنفد فيه إمدادات الغذاء والمياه والعقاقير والوقود.
وقال نجوين في منشور على إنستغرام يوم الخميس إنه وقع وغيره من الكتاب على الرسالة المفتوحة لأن سياسة إسرائيل ستفضي حتما إلى موت المدنيين.
وكتب "هذا خطأ ويجب أن يتوقف"، قائلا إنه يؤيد بشدة (حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات) التي تدعو إلى ممارسة ضغط اقتصادي على إسرائيل لإنهاء احتلال الأراضي الفلسطينية.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
جيروزاليم بوست: واشنطن طلبت من إسرائيل تأجيل العملية البرية في غزة
#سواليف
نقلت صحيفة جيروزاليم بوست عن مصادر مطلعة أنّ #الولايات_المتحدة طلبت خلال الأيام الأخيرة من #إسرائيل #تأجيل #العملية_البرية الكبرى في قطاع #غزة لاستنفاد محادثات #صفقة_الأسرى.
وقالت المصادر إنّ الطلب الأميركي تضمن عنصرين رئيسيين هما تأجيل العملية الشاملة في قطاع غزة وتمكين #المفاوضات الجارية من المضي قدما.
وأوضحت الصحيفة أن مسؤولين إسرائيليين أكدوا أنه بمجرد بدء العملية البرية الشاملة في غزة، لن تنسحب إسرائيل من المناطق التي تدخلها، حتى كجزء من اتفاق محتمل. علاوة على ذلك، سيصبح احتمال وقف إطلاق النار كجزء من أي اتفاق أكثر تعقيدا.
مقالات ذات صلة رجل أعمال إسرائيلي يكشف خداع بلاده للإدارة الأمريكية وتأخير دخول المساعدات إلى غزة 2025/05/25ويتقاطع ذلك مع تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت الذي قال في وقت سابق “بمجرد بدء المناورة، سنعمل بكل قوة ولن نتوقف حتى تحقيق جميع الأهداف”.
وأشارت جيروزاليم بوست إلى أنّه رغم مغادرة الوفد الإسرائيلي قطر الخميس الماضي، تُواصل الإدارة الأميركية محادثاتها غير المباشرة مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
ونقلت عن مسؤولين إسرائيليين أنّ الاتفاق الوحيد المطروح حاليا ضمن “خطة ويتكوف” التي تتضمن إطلاق سراح 10 أسرى ووقف إطلاق النار لمدة 60 يوما.
ورغم أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لم يستبعد قبل أيام الموافقة على وقف مؤقت لوقف إطلاق النار “إذا كانت هناك فرصة لإعادة الأسرى”، إلا أن أحد المصادر الذي تحدث لجيروزاليم بوست قال إن المفاوضات أمام “طريق مسدود”.
ومرارا، أعلنت حماس استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين دفعة واحدة، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين.
لكن نتنياهو يصر على شروطه لإنهاء الحرب قائلا “مستعد لإنهاء القتال وفق شروط واضحة: إعادة جميع المختطفين، ونفي قيادة حماس من غزة، ونزع سلاح حماس”.
وترتكب إسرائيل بدعم أميركي مطلق منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة، خلفت أكثر من 176 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات الآلاف من النازحين.