بات شبه مؤكد أن الجيش الإسرائيلي يتهيب حتى اللحظة اجتياح غزة برّا. فالحديث عن مدينة تحت الأرض في غزة أحد أهم الأدلة على صعوبة المهمة البرية واستحالة التنبؤ بنتيجتها.

لنحاول تصوُّر ما يدور الحديث عنه هنا دعونا نتخيل المشهد التالي: مئات الكيلومترات من الأنفاق القتالية التي ليس لدى القوات المهاجمة أدنى فكرة عن خريطتها.

عشرات آلاف المقاتلين المجهزين بآلاف الأسلحة المضادة للدروع والعبوات الناسفة والقناصات وحتى الطائرات المسيرة القاصفة ينتظرون لحظة الدخول الإسرائيلي. تقول مصادر إن جحيم حي الشجاعية صيف 2014 بالنسبة للجيش الإسرائيلي سيكون نزهة مقارنة بما سيواجهه في غزَّةَ إن دخل الآن. لكن أخطر ما يخبِّئُه الدخول إلى غزة براً هو احتمال اشتعال الجبهة اللبنانية، وربما السورية، وتدفق عشرات الآلاف المقاتلين من اليمن مروراً بإيران والعراق وربما أفغانستان دعماً لحلفائهم في غزة.. لا بد أن هذا المشهد لا يفارق بال قادة تل أبيب ومن خلفها واشنطن، التي تنصح إسرائيل بتنجنُّب المواجهة مع حزب الله.. فهل ستستطيع إسرائيل تحقيق أهدافها؟

Your browser does not support audio tag.

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

غزة.. أكثر من 80 دولة تحذر من المجاعة وتطالب بوقف استغلال المساعدات

رحبت حركة “حماس”، اليوم الجمعة، بالبيان المشترك الصادر عن 80 دولة، والذي أشار إلى أن قطاع غزة يعيش أسوأ كارثة إنسانية منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية في 7 أكتوبر 2023، معتبرة أن هذا الموقف يعكس “تصاعد الرفض الدولي لجريمة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي يرتكبها الاحتلال”.

وأوضحت الحركة، في بيان رسمي، أن تأكيد الدول على ضرورة حماية المدنيين وفق القانون الإنساني الدولي، ورفض تسييس المساعدات، “يجب أن يتحول إلى خطوات عملية تساهم في إغاثة سكان غزة ورفع الحصار المفروض عليهم”.

كما دعت “حماس” المجتمع الدولي إلى إدانة “الجرائم الصهيونية”، واتخاذ إجراءات ملموسة تلزم حكومة الاحتلال بوقف العدوان، ومحاسبتها على ما وصفته بـ”الجرائم ضد الإنسانية”.

وكان البيان الدولي، الصادر مساء الخميس، قد حذر من خطر المجاعة في غزة، مؤكداً أن استغلال المساعدات لأغراض سياسية أو عسكرية أمر غير مقبول. وقد وقّعت عليه دول من مختلف القارات، من بينها مصر، السعودية، الجزائر، جنوب أفريقيا، تركيا، الصين، الاتحاد الأوروبي، وكندا.

في المقابل، صرح السفير الإسرائيلي في واشنطن، يحئيل لايتر، أن إسرائيل “تبذل جهودًا كبيرة لتأمين دخول المساعدات”، نافياً اتهامات عرقلة الإغاثة، ومشيراً إلى خطة أمريكية لإنشاء 4 إلى 8 نقاط توزيع للمساعدات داخل القطاع.

من جهتها، حمّلت “حماس” الإدارة الأمريكية مسؤولية ما يجري من “مجازر مستمرة”، مؤكدة أن دعم واشنطن السياسي والعسكري لإسرائيل “يسهم في تفاقم المأساة”.

وتشير تقديرات وزارة الصحة الفلسطينية إلى أن عدد ضحايا الحرب في غزة تجاوز 53 ألف قتيل وأكثر من 121 ألف جريح، منذ بدء العدوان في أكتوبر الماضي، في ظل ظروف إنسانية توصف بالكارثية.

مقالات مشابهة

  • الأونروا: المساعدات التي تصل لغزة أشبه بإبرة في كومة قش
  • غزة.. أكثر من 80 دولة تحذر من المجاعة وتطالب بوقف استغلال المساعدات
  • عشرات الآلاف يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
  • عشرات المسيرات المتجددة في صعدة نصرةً وإسنادًا لغزة
  • حماس تحذر من معسكرات اعتقال في جنوب غزة تحت ستار المساعدات
  • حماس تحذر من محاولات إسرائيل إقامة ما يشبه معسكرات اعتقال بجنوب غزة
  • السيد القائد الحوثي: قصف العدو الإسرائيلي هذا الأسبوع طال بشكل مباشر عشرات المنازل وأباد عائلات بأكملها
  • هيئة النقل تحذر: لا تشوهوا المشهد بالحواجز العشوائية
  • حماس: إسرائيل تضلل العالم بادعاء إدخال مساعدات لغزة
  • عضو لجنة الأمن بالكنيست يحذّر: عربات جدعون لن تحقق القضاء على حماس