الريال يحقق رقم خيالي في الليجا.. والقلق يسيطر على الملكي قبل الكلاسيكو

يعرف العالم أجمع أن الدوري الاسباني هو العملاقين ريال مدريد وبرشلونة، ويأتي خلفهما باقي أندية الليجا من حيث تاريخ التأسيس والفوز بالبطولات

رقم قياسي لنادي ريال مدريد في الدوري الاسباني

بالرغم من تعادل الملكي بهدف لمثله أمام إشبيلية في المباراة التي جمعت ريال مدريد بالفريق الأندلسي في الدوري الإسباني إلا أن الفريق العاصمي حقق رقمًا غير مسبوق في تاريخ البطولة.

وصل المرينجي للمباراة رقم 3000 له في الدوري الإسباني منذ نشأته وحتى يومنا هذا، وهو أول من يصل لذلك الرقم ضمن كافة فرق البطولة منذ أن بدأت.

ويعتبر برشلونة خصم ريال مدريد الاعتيادي ليس بعيدًا عن معادلة ذلك الرقم، بل هو أقرب مما يتخيل البعض، حيث تفصله ساعات عن معادلة الملكي

ولكن الطريف في الأمر أن أتلتيك بيلباو خصم برشلونة في مواجهة الأحد هو الآخر سيعادل ريال مدريد خلال مواجهة الفريقين التي تقام على ملعب النادي الكتالوني.

جدير بالذكر أن الثلاثي ريال مدريد وبرشلونة وبيلباو هم فقط من لم يسبق لهم الهبوط للدرجة الأدنى من الدوري الإسباني، مما يعني أنهم سيستمرون في صدارة ترتيب هذا الرقم بالتساوي طالما لم يهبط أيًا منهم قريبًا

القلق يحيط الريال قبل الكلاسيكو

يدرك أنشيلوتي أن كلاسيكو الدور الأول سيكون فرصة ثمينة لتعزيز تفوقه، وتفادي أي ارتباك ذهني يؤثر على مسيرة الملكي هذا الموسم.

لكن، يبقى أنشيلوتي، 64 عامًا، أمام عدة تحديات فنية، أهمها تحديد رهاناته أمام برشلونة بين العناصر الواعدة، وجيل المخضرمين.

ويعاني المدرب الإيطالي من صداع مزمن يتعلق بخياراته في وسط الملعب، بسبب غضب الثنائي المخضرم توني كروس، 33 عامًا، ولوكا مودريتش، 38 عامًا، من الجلوس على مقاعد البدلاء.

ونجحت الإدارة المدريدية في تجديد دماء هذا المركز بعناصر أكثر شبابًا، مثل الثنائي الفرنسي تشواميني، وكامافينجا، مع فالفيردي الذي يتسم بمجهوده الوفير وتسديداته القوية، إضافة للجوكر جود بيلينجهام، الذي تحول لمهاجم ثان.

ونجح بيلينجهام، 20 عامًا، في إثبات جدارته سريعًا؛ حيث يتصدر حاليًا قائمة هدافي ريال مدريد.

في الوقت نفسه، يبقى أنشيلوتي حريصًا على تمسكه بالثنائي كروس، ومودريتش، وتشديده على أهمية دورهما لاحتواء الأجواء الغاضبة في غرفة خلع الملابس.

ويميل المدرب الإيطالي أكثر للتوليفة الشابة التي تتكون من كامافينجا، 20 عامًا، تشواميني، 23 عامًا، وفيدريكو فالفيردي، 25 عامًا.

لكن، أنشيلوتي ومعاونيه يتحركون بكل حرص في تدوير التشكيل الأساسي، لتفادي أي إصابات محتملة في ظل ضغط المباريات، وكون هذه العناصر باتت ركائز أساسية مع منتخبات بلادها.

وراهن كارلو في وقت سابق على عناصر الخبرة مودريتش، وكروس في مباراة حاسمة بالديربي أمام أتلتيكو مدريد، لكن خاب أمله، وخسر الفريق بنتيجة (1-3) بعد عرض فني متواضع.

وتشمل القائمة أيضًا ناتشو فرنانديز وخوسيلو، 33 عامًا، فالأول ينتهي تعاقده بنهاية الموسم، أما الثاني فيحاول النجاة بنفسه لإقناع النادي بشرائه نهائيًا بعد انتهاء إعارته.

لذلك، يتخوف المدير الفني لريال مدريد، من الرهان مرة أخرى على الحرس القديم أمام برشلونة، خشية التعرض لانتكاسة جديدة في الكلاسيكو.

ورغم أن أنشيلوتي يتسلح بتفوق في آخر كلاسيكو (4-0)، في كأس ملك إسبانيا الموسم الماضي، لكنه لا ينسى أيضًا أنه خسر بـ3، و4 أمام نظيره، تشافي هرنانديز، في الليجا والسوبر بالموسمين الماضيين.

وفي حالة فشل الرهان عناصر الخبرة، فإن السطر الأخير في مسيرة الثنائي العجوز، مودريتش وكروس مع ريال مدريد سيتم توقيعها وقد يمتد التهديد أيضًا لأنشيلوتي، الذي تحاصره الشكوك حول إمكانية استمراره مع كل تعثر.
 

المصدر: بوابة الوفد