خريجي الأزهر بالغربية تشارك فى احتفالية قرية الروضة بحفظة القرآن الكريم والمتفوقين علمياً
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
أقامت رابطة شباب قرية الروضة مركز بركة السبع من محبي الأزهر الشريف، احتفالية دينية لتكريم المتفوقين علمياً وحفظة القرآن الكريم وأبناء القرية المتميزين في كافة المجالات.
جاء ذلك بحضور الدكتور سيف رجب قزامل رئيس فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالغربية والعميد الأسبق لكلية الشريعة والقانون بطنطا وعضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، الشيخ محمد عبد الموجود وكيل وزارة الأوقاف الأسبق عضو نقابة القراء بالجمهورية، الدكتور حسن محمد عيد عضو خريجى الأزهر ومدرس الفقه المقارن بكلية الشريعة والقانون بطنطا، و سعيد صقر مدير التدريب الأسبق بالأزهر الشريف منسق الفرع، و محمد موسي رئيس جمعية الهلال الأحمر المنوفية، و أحمد رزق رئيس رابطة شباب الروضة، ولفيف من القيادات الشعبية والتطوعية وأهالي وطلاب وطالبات الروضة.
وأكد العلماء أن الأخذ بالأسباب الموصلة إلى العلياء ضرورة و أعظمها منزلة وأعلاها رتبةالعلم، الذي هو أفضل ما اكتسبته النفوس وحصَّلته القلوب وتنورت به العقول، وبه ينال العبد الرفعة في الدَّارينِ ويجمع بين الحُسْنَيَيْن سعادة الدنيا و الآخرة، هو حياة القلوب وضياء العقول ونور البصائر وشفاء الصدور، به توزن الرجال وتعرف صحة الأقوال و الأعمال، "تعلمه لله خشية، وطلبه عبادة، ومذاكرته تسبيح، والبحث عنه جهاد، وتعليمه لمن لا يعلمه صدقة، وبذله لأهله قربة لأنه معالم الحلال والحرام، يرفع الله به أقوامًا فيجعلهم في الخير قادة وأئمة، يقتدي بأفعالهم، وينتهى إلى رأيهم، ترغب الملائكة في خلتهم، وبأجنحتها تمسحهم، يستغفر لهم كل رطب ويابس، لأن العلم حياة القلوب من الجهل، ومصابيح الأبصار من الظلم، يبلغ العبد بالعلم منازل الأخيار والدرجات العلا في الدنيا والآخرة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: احتفالية خريجى الأزهر الروضة
إقرأ أيضاً:
الرئيس اليمني الأسبق: الرئيس السيسي مواقفه وطنية والحرب على غزة تجسيد للمأساة الإنسانية
قال الرئيس اليمني الأسبق على ناصر محمد، إن إسرائيل حولت قطاع غزة إلى مكان غير صالح للعيش بجرائم حرب ترتكب يوميا على مسمع ومرأى الجميع وفي ظل صمت عربي وإسلامي ودولي.
وأضاف على ناصر، خلال لقاء يوليو الفكري الثالث الذي عقد بنقابة الصحفيين بمناسبة الذكرى الثالثة والسبعين لثورة يوليو، أن الحرب الإسرائيلية الغاشمة على قطاع غزة تجسد المأساة الفلسطينية المستمرة منذ عقود طويلة وتمتد جذورها إلى ما قبل قيام ثورة يوليو في عام 1952.
وأشاد الرئيس اليمني الأسبق بالمواقف الوطنية للرئيس عبدالفتاح السيسي خلال حرب غزة، مشيراً إلى أنه صاحب مواقف وطنية.
واعتبر الرئيس اليمني الأسبق أن ثورة يوليو كانت استجابة شجاعة للجماهير المصرية وتحرك ضباطها الأحرار من الجيش المصري، مؤكدا أن ثورة يوليو حقق أهدافا كثيرة بالنسبة للمصريين والعرب حيث زادت المساحة الزراعية في مصر ورفعت مستوى التعليم بين المصريين وقدمت خطابا عروبيا استقلاليا حتى انتقلت شرارتها إلى دول عربية كثيرة ودفعت شعوب المنطقة إلى مواجهة الاحتلال وتحديدا في اليمن بتحرير الجنوب من الاستعمار البريطاني 1963 وتوحيد الجنوب اليمني في دولة واحدة.
وسرد على ناصر محمد تفاصيل الدعم المصري بقيادة عبد الناصر لكي يحصل اليمن على استقلاله والذي بدأ عندما زار الرئيس المصري الراحل تعز وقال مقولته الشهيرة إن الاستعمار البريطاني يجب أن يحمل عصاه ويرحل وهو ما رسخ مشروع جمال عبدالناصر عند اليمنيين وقدم الدعم الكامل بالتسليح والتدريب وإقامة المعسكرات حتى غادر الاستعمار البريطاني عن جنوب اليمن.
وأردف: التقيت عبدالناصر حينما كنت شابا صغيرا بحضور الكاتب محمد حسنين هيكل ودار الحديث عن المنطقة العربية وتحدياتها وتشابكت مصالحنا إلى أن قدم اليمن الدعم لمصر لحرب 1973 باستقرار القطع العسكرية المصرية بميناء عدن وأوقفنا الملاحة الدولية في مضيق باب المندب".
وتطرق الرئيس اليمني الأسبق على ناصر محمد إلى مؤسسة السلام اليمنية التي يرأسها وتهدف إلى إنهاء الحرب وإعادة الاستقرار إلى بلاده، مشيرا إلى أن مبادرته تسعى إلى دفع الأطراف اليمنية والإقليمية والدولية للحوار من أجل استعادة الدولة اليمنية برئيس واحد وحكومة واحدة وجيش واحد.