الثورة / إسكندر المريسي
افتتح ا رئيس نيابة شمال الأمانة القاضي أحمد أبو منصر – ومعه وكيل نيابة غرب الأمانة القاضي ياسر أحمد عبده الزنداني– المبنى الإضافي الجديد ومجمع نيابة غرب الأمانة الابتدائية والمكون من طابق واحد وعدد من الغرف والمكاتب ومرفقاته، بتكلفة تقديرية بلغت ١٥٠ الف دولار بتمويل من مملكة هولندا وتنفيذ برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.


وهنأ رئيس نيابة شمال الأمانة – بحضور أعضاء هيئة التفتيش القضائي محمد الكبسي وعلوي الأديمي ومحمد عبد الرقيب الحميري وعبدالرقيب أسحم ومدير عام النيابة علي محمد المنصور ومدير الـ ( undb) عبد الغني الوجيه واسماعيل الكبسي رئيس قلم نيابة غرب الأمانة- هنأ الوكيل والعاملين في النيابة على هذه الإضافة المهمة التي تخدم العدالة وتمكن طالبي العدالة من الوصول إليها بشكل أفضل وذلك من خلال تخفيف الازدحام.
من جانبه، أكد القاضي ياسر الزنداني وكيل نيابة غرب الأمانة أن المبنى الجديد سوف يوفر الجهد الكبير في تسهيل البت في قضايا المواطنين وتخفيف الزحام واتساع النيابة كونها تعد من أكبر النيابات في الأمانة من حيث عدد القضايا وكثافة طالبي العدالة.
مؤكدا أن النيابة تشرف على ثلاث مديريات ومنطقتين أمنيتين وتسعة أقسام شرطة .. لافتًا إلى أهمية اتساع مباني النيابة حيث وقد طالبنا من المنظمة المنفذة، ضرورة استكمال الطابق الثاني والثالث حتى تحل مشكلة الازدحام.
وأشار الوكيل الزنداني، إلى أن النيابة نظرت في أكثر من ٥٢٩٨ قضية خلال الأعوام السابقة، تم البت في ٢٥٦٢ قضية بنسبة إنجاز بلغت ٧٣٪.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

نيابة عن رئيس الدولة..ولي عهد أبوظبي يترأس وفد الإمارات في القمة الخليجية – الأمريكية في الرياض

 

نيابة عن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة “حفظه الله”، ترأس سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، وفد دولة الإمارات المشارك في القمة الخليجية – الأمريكية التي استضافتها المملكة العربية السعودية الشقيقة اليوم في العاصمة الرياض.
وشارك سموه في الاجتماع الذي جمع قادة دول مجلس التعاون مع فخامة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وناقش سُبل تعزيز علاقات الصداقة والتعاون بين دول المجلس والولايات المتحدة الأمريكية، إضافة إلى بحث آخر المستجدات والأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية، وسُبل تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأعرب سموه في تصريح له بمناسبة انعقاد القمة عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة، على دعوته الكريمة لهذه القمة الاستثنائية، التي تمثِّل فرصة طيبة لتوثيق علاقات الصداقة والتعاون التاريخية بين دول مجلس التعاون والولايات المتحدة الأمريكية الصديقة، وذلك من خلال الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين وبما يمكِّننا من الانطلاق معاً نحو آفاق أرحب من التعاون على نحو يلبّي تطلعات ومصالح شعوبنا.
وعبر سموّه عن ثقته التامة بأن هذه القمة ساسهم في تعزيز هذه الشراكة الاستراتيجية، ودفع العلاقات بين الجانبين إلى مزيد من التقدم والنمو في المجالات كافة، واضعة في أولوياتها أهمية تعزيز التنسيق والتكامل في المسارات السياسية والاقتصادية والأمنية في الإطار الخليجي والأمريكي، بما يخدم مستقبل شعوبنا نحو التنمية والازدهار.
وقال سموه إن تعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي يستدعي منّا جميعاً التعاون والتنسيق والعمل المشترك الفعّال، خاصة في ظل التحديات الدولية والإقليمية.
وأكد سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان أهمية الدور المحوري الذي تقوم به الولايات المتحدة الأمريكية في تعزيز أمن واستقرار المنطقة، وأن المشاركة في هذه القمة تعزِّز الشراكة التاريخية والوطيدة التي تجمع الجانبين وتؤكد الالتزام بدعم مساعي تحقيق السلام والازدهار.
وبهذه المناسبة، أشار سموه إلى الجهود التي بذلها فريق فخامة الرئيس دونالد ترامب للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين الهند وباكستان، مشدداً على أهمية الحوار سبيلا وحيدا لحل الخلافات والنزاعات وتعزيز العلاقات، بما يعود بالنفع على البلدين والشعبين ومنطقة جنوب آسيا.
وثمَّن سموه المبادرات التي تهدف إلى إيجاد حلول سلمية مستدامة لعدد من القضايا الإقليمية والدولية.

وفي هذا الصدد أعرب سموه عن تفاؤله إزاء الجولات الإيجابية من المحادثات الدبلوماسية بين الولايات المتحدة وإيران، مشيراً إلى أن دولة الإمارات لا تزال تدعم نجاح المحادثات بما يسهم في خفض التوتر في المنطقة، وتعزيز الاستقرار والازدهار.
وأكد سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان دعم دولة الإمارات للتعاون البنّاء مع إدارة فخامة الرئيس دونالد ترامب، والجهود الهادفة إلى إيجاد حلول مستدامة للتحديات الإقليمية، بما يعزز التنمية ويخدم مصالح شعوبها.
وشدَّد سموه على موقف دولة الإمارات الثابت في دعم الحوار والدبلوماسية، وهو ما تجسَّد في التوصل إلى الاتفاق الإبراهيمي في عام 2020، بوساطة فخامة الرئيس ترامب، كخطوة استراتيجية نحو تعزيز السلام والتعاون الإقليمي.

وشدَّد سموه في هذا السياق على أهمية التنسيق لإيجاد حل دائم لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإيصال المساعدات الإنسانية للمدنيين، إضافة إلى الوصول إلى تسوية عادلة تضمن حقوق الشعب الفلسطيني من خلال قيام دولة فلسطينية مستقلة على خطوط 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وقال سموه: “تتعدى الروابط بين دول مجلس التعاون والولايات المتحدة أُطر العلاقات التقليدية، حيث تجاوزت الآفاق المعهودة، وأسهمت الرغبة المشتركة في التعاون في تحقيق شراكات وإنجازات كبيرة في مجالات جديدة تشمل الذكاء الاصطناعي، والتكنولوجيا الحديثة، واستكشاف الفضاء، وتطوير برامج الطاقة النووية المدنية وغيرها”.
وأضاف سموه أن الترابط الاقتصادي والتجاري بين دول مجلس التعاون أسهم في بناء الفرص المشتركة، التي لطالما عملت على تعزيزها، وذلك من خلال التركيز على القطاعات الحيوية كالتنمية الاقتصادية، والطاقة، والتقدم التكنولوجي، والتنسيق في مجابهة التهديدات الأمنية المشتركة وغيرها.
وأكد سموه في ختام تصريحه الالتزام الراسخ بتحقيق مستقبل مزدهر ينعم بالأمن والاستقرار، ويعود بالخير على شعوب المنطقة والعالم، متطلعاً إلى استمرار صوت الحكمة والنهج الدبلوماسي المشترك بين الولايات المتحدة الأمريكية ودول المجلس في شتى القضايا السياسية والمجالات الاقتصادية.


مقالات مشابهة

  • محافظ أسيوط: النيابة الإدارية أحد صروح العدالة وتعمل لإعلاء الصالح العام
  • رئيس النيابة الإدارية يشهد افتتاح مقر الهيئة بمدينة أسيوط الجديدة
  • افتتاح النيابة الإدارية بمدينة أسيوط الجديدة بحضور رئيس الهيئة
  • افتتاح مقر النيابة الإدارية في أسيوط الجديدة بحضور المحافظ ورئيس الهيئة
  • بتكلفة 200 مليار دولار.. قطر تطلب شراء 160 طائرة بوينج من أمريكا
  • نيابة عن رئيس الدولة..ولي عهد أبوظبي يترأس وفد الإمارات في القمة الخليجية – الأمريكية في الرياض
  • رئيس نيابة استئناف ذمار يتفقد سير العمل في نيابة دمت
  • رئيس النيابة الإدارية يشهد افتتاح المقر الجديد بمدينة ساقلتة بسوهاج
  • رئيس النيابة الإدارية يشهد افتتاح المقر الجديد بساقلتة في سوهاج
  • بسبب وضعه الصحي..الأمانة العامة للعدالة والتنمية تجتمع ببيت بنكيران