مع اقتراب موسم نزلات البرد.. 3 مكونات طبيعية تقلل من إصابتك
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
مع اقتراب موسم نزلات البرد ، يعاني العديد من الأشخاص بسبب الأمراض، ويمكن أن تساعد الأطعمة الطبيعية في تقوية المناعة .
إليك أهم الأغذية الضرورية لمعالجة نزلات البرد.
- حساء الدجاج
يعتبر حساء الدجاج مصدر سهل الأكل للفيتامينات والمعادن والبروتين ، وهي عناصر مغذية قد يحتاجها جسمك بكميات أكبر أثناء التعافي من مرض ما
يعد حساء الدجاج أيضًا مصدرًا غنيًا للسوائل والشوارد ، وهو أمر مفيد إذا كنت معرضًا لخطر الجفاف بسبب الإسهال أو القيء أو التعرق أو الحمى.
يحتوي الدجاج في حساء الدجاج أيضًا على الأحماض الأمينية السيستين. N-acetyl-cysteine ، وهو شكل من أشكال السيستين ، له تأثيرات مضادة للفيروسات ومضادة للالتهابات ومضادة للأكسدة
- الثوم
يوفر الثوم العديد من الفوائد الصحية وقد استخدم في طب الأعشاب لعدة قرون.
أظهرت الدراسات أن للثوم تأثيرات مضادة للبكتيريا والفيروسات والفطريات
يعزز وظيفة المناعة ويقلل من شدة نزلات البرد والإنفلونزا .
- الشاي بكل انواعه
يعمل الشاي الساخن كمزيل طبيعي للاحتقان، يجب أن يكون الشاي ساخنًا للمساعدة في تخفيف الاحتقان ، ولكن لا ينبغي أن يكون ساخنًا جدًا بحيث يزيد من تهيج الحلق.
على الرغم من احتواء بعض أنواع الشاي على مادة الكافيين ، لا يبدو أن الشاي يساهم في الجفاف أو التسبب في زيادة فقدان الماء اذا تم شربه بإعتدال
يحتوي الشاي أيضًا على مادة البوليفينول، قد يكون لهذه المواد الطبيعية الموجودة في النباتات عدد كبير من الفوائد الصحية المحتملة ، بما في ذلك التأثيرات المضادة للأكسدة والمضادة للالتهابات وحتى التأثيرات المحتملة المضادة للسرطان
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البرد نزلات البرد الشاي الثوم المناعة نزلات البرد
إقرأ أيضاً:
الريحان الطبي.. عشبة قوية تقلل التوتر وتحسن التنفس
كشفت دراسات حديثة عن الفوائد الصحية الواسعة لعشبة الريحان الطبي، مؤكدين أنها تُعد من أقوى الأعشاب الطبيعية المستخدمة في الطب التقليدي لما لها من تأثيرات مهدّئة ومضادة للالتهابات، ودورها المهم في دعم الجهاز التنفسي والمناعة.
وأوضح الخبراء أن الريحان يحتوي على مركبات فعالة مثل الأوجينول واللينالول، وهي مركبات تساعد على تقليل التوتر والقلق من خلال تهدئة الجهاز العصبي وتعزيز إفراز المواد المسؤولة عن الاسترخاء. ويُنصح باستخدامه للأشخاص الذين يعانون من ضغوط نفسية أو إرهاق ذهني مستمر.
وأشار الأطباء إلى أن الريحان يُعد خيارًا ممتازًا لتحسين التنفس، إذ يساعد في فتح المجاري الهوائية وتخفيف الالتهابات في الجهاز التنفسي، ما يجعله مفيدًا لمرضى الحساسية والجيوب الأنفية ونزلات البرد.
كما يتميّز الريحان بخصائصه القوية في دعم المناعة، حيث يعمل على محاربة البكتيريا والفيروسات، ويقوّي مقاومة الجسم للأمراض الشائعة، خاصة خلال مواسم انتشار العدوى.
وأكدت الدراسات أن تناول شاي الريحان أو إضافته للطعام يمكن أن يوفر فوائد سريعة وملحوظة، مع إمكانية استخدام زيته العطري لتعزيز الهدوء والنوم بشكل أفضل.
ويشير الخبراء في ختام توصياتهم إلى أن الريحان ليس مجرد نكهة للطعام، بل عُشبة طبية متكاملة يمكن أن تكون جزءًا أساسيًا من نمط حياة صحي يدعم الجسم والعقل.