لتحقيق الأمن الغذائي.. انطلاق اجتماع الخبراء للدول العربية حول معالجة الأغذية بالإشعاع
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
انطلق اليوم من القاهرة اجتماع الخبراء للدول العربية حول " وضع النظم التشريعية والمواصفات القياسية الموحدة الخاصة بمعالجة الأغذية بالإشعاع" والذي تنظمه الهيئة العربية للطاقة الذرية بالتعاون مع هيئة الطاقة الذرية حيث أفتتح الاجتماع الدكتور/ عمرو الحاج - رئيس هيئة الطاقة الذرية، و الدكتور / هداية احمد كامل نائب رئيس الهيئة للتدريب والتعاون الدولي و الدكتور/ يحيى الشخاترة ممثل الهيئة العربية للطاقة الذرية، والمنسق المحلي للاجتماع الدكتور/ علي حماد نائب رئيس الهيئة الاسبق والذي سيستمر على مدار خمسة أيام.
ويأتي عقد هذا الاجتماع الهام في ظل مواجهة العالم العربي لعجزاً كبيراً في انتاج الأغذية الصحية بالإضافة إلى عدم الإستقرار والكثير من التأثيرات نتيجة تغير المناخ وتشير توقعات منظمة الفاو زيادة عدد الأشخاص الذين يعانون من سوء التغذية في المنطقة العربية لنحو 75 مليون نسمة، كما تشير الاحصاءات بأن الفجوة الغذائية قد بلغت حوالي 37,9 مليار دولار عام 2021، هذا بالإضافة إلى الكمية الكبيرة من الفقد في الغذاء والمحاصيل الزراعية بسبب تلف وفساد الأغذية وعدم كفاءة وسائل الحفظ بصورة تجارية. لذا يظهر أهمية استخدام تقنية الاشعاع المؤين في حفظ الأغذية بهدف تقليل الفاقد من الغذاء والمحاصيل بالإضافة للمساهمة في تحقيق الأمن الغذائي للدول العربية.
ويشمل اجتماع الخبراء عرض تقرير وطني من الخبراء المشاركون عن وضع تقنية معالجة الأغذية بالإشعاع في بلادهم، حيث يشمل كل تقرير: تحديد موقف وانواع وحدات التشعيع سواءاً البحثية، أو نصف الصناعية، أو الصناعية، تحديد التشريعات والمواصفات القياسية المنظمة لتطبيق تقنية حفظ الأغذية بالإشعاع، موقف البحوث العلمية ذات الصلة وأنواع الأغذية التي تم تناولها بالبحوث، كميات وحجم الإنتاج وكميات الأغذية التي يتم معالجتها وحفظها بالإشعاع، مدى امكانية مشاركة القطاع الخاص في مشروعات وحدات تشعيع الأغذية، وختاماً، دور التوعية المجتمعية ومدى تقبل المستهلك العربي للأغذية المعالجة بالإشعاع.
ويشارك بالاجتماع خبراء من الأردن، موريتانيا، سوريا، العراق، البحرين، تونس، اليمن بالإضافة إلى مصر.
وقد صرح الدكتور / يحيي الشخاترة ممثل الهيئة العربية للطاقة الذرية والمنسق العلمي للاجتماع بأن هذا الاجتماع يمثل أهمية كبرى للكثير من الدول العربية وذلك من خلال تزايد اهتمام بدراسة وتقليل العجز الكبير في انتاج الأغذية الصحية، لذا يأنتي تنظيم الاجتماع لعرض جميع الخبرات الوطنية للوصول إلى توحيد النظم التشريعية الخاصة بمعالجة الغذاء وحفظه بالاشعاع.
كما صرح الدكتور/ عمرو الحاج رئيس الهيئة بأن هذا الاجتماع يأتي في وقت تواجه الكثير من الدول العربية مشاكل نقص الغذاء نتيجة التغيرات المناخية، مما يؤكد على الحاجة إلى توحيد النظم التشريعية والمواصفات القياسية الموحدة الخاصة بمعالجة الأغذية بالإشعاع في الدول العربية.
وقال الدكتور شريف الجوهري المتحدث الرسمي للهيئة إن هذا الاجتماع الهام هو نتاج دعم الهيئة العربية للطاقة الذرية للأنشطة المختلفة وخاصة في مجال توحيد الأطر التشريعية والتقنية والفنية للموضوعات الهامة والتي تهم معظم الدول العربية ومنها موضوع اجتماع الخبراء الخاص توحيد النظم التشريعية والمواصفات القياسية الموحدة الخاصة بمعالجة الأغذية بالإشعاع في الدول العربية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اجتماع الخبراء الدول العربیة هذا الاجتماع
إقرأ أيضاً:
سلطنة عُمان تشارك في اجتماع حول الذكاء الاصطناعي في المكتبات بالصين
نانجينغ "العُمانية": تشارك سلطنة عُمان في الدورة السادسة لاجتماع الخبراء العرب والصينيين في مجال المكتبات والمعلومات، والذي أُقيم بمدينة نانجينغ في جمهورية الصين الشعبية خلال الفترة من 26 إلى 30 مايو الجاري، تحت عنوان: "توجهات المكتبات الوطنية والمركزية في عصر الذكاء الاصطناعي".
يأتي هذا الاجتماع في إطار البرنامج التنفيذي لمنتدى التعاون العربي الصيني للفترة من 2024 إلى 2026، برعاية الأمانة العامة لجامعة الدول العربية ومكتبة الصين الوطنية، وباستضافة إدارة الدعاية والجبهة المتحدة للجنة العمل للحزب الشيوعي الصيني لحي جيانغبي الجديد، وبمشاركة مكتبة جيانغبي.
وتمثلت مشاركة سلطنة عُمان بوفد من وزارة الثقافة والرياضة والشباب في المحور الثالث من محاور الاجتماع، الذي ناقش موضوع "التعاون والشراكات: بناء شبكات للتعاون وتبادل الخبرات وتطوير المهارات والكفاءات في مجال الذكاء الاصطناعي للمكتبات العربية والصينية".
وهدفت المشاركة إلى تعزيز الشراكات الاستراتيجية في مجال المكتبات والمعلومات، وتبادل الخبرات في توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي، إلى جانب دعم جهود التنمية المعرفية المشتركة بين الدول العربية والصين، بما يحقق التكامل والتواصل الفعّال بين المؤسسات الثقافية والمكتبية.
كما سعى الاجتماع إلى تأسيس منصات للتبادل والتعاون المهني بين المكتبات العربية والصينية، وتشجيع المبادرات المشتركة التي تسهم في تطوير الكفاءات، وترسيخ ثقافة الابتكار في قطاع المكتبات على أسس من الثقة والمنفعة المتبادلة.
وشهد الاجتماع حضورًا واسعًا، بمشاركة 21 ممثلًا من 10 دول عربية أعضاء في جامعة الدول العربية، إلى جانب ممثلين عن 17 مكتبة صينية، ما عكس اهتمامًا مشتركًا بتعزيز أوجه التعاون في مواجهة التحديات والفرص التي تفرضها الثورة الرقمية في قطاع المكتبات.