أسعار السلع الأساسية بعد تخفيضها ضمن مبادرة الحكومة
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
في ضوء سعي الدولة لتقليل العبء عن المواطنين، أطلقت الحكومة المصرية مبادرة لخفض أسعار العديد من السلع الأساسية بنسبة 25%، واتخذت العديد من الإجراءات لخفض الأسعار أمام المواطنين بشكل كبير، من خلال العمل على تخفيض أسعار السلع للتجار من مكانها الأساسي سواء المزارع أو تجار الجملة وغيرها.
ومع خفض الأسعار التي يتم من خلالها توريد السلع للتجار الجملة، انخفضت لدى تجار التجزئة والمحلات التجارية التي تبيع للمستهلك والمواطنين الأسعار بشكل أقل.
وتشمل السلع الأساسية التي تم خفض أسعارها:
السكر بسعر 27 جنيها للكيلو بدلا من 32 جنيها.
الزيت 700 مللي تراوح بين 30 و35 جنيها.
العبوة اللتر بين 38 و45 جنيها بدلا من 55 جنيها وأكثر.
العدس المجروش المعبأ عند 40 جنيها بدلا من 54 جنيها للكيلو، والسائب بـ36.5 جنيه.
الأرز تراوح بين 18 و22 جنيها للكيلو بدلا من 30 جنيها.
عبوة اللبن المعبأ زنة 500 جرام بـ14.90 جنيه وبسعر 27.90 جنيها للكيلو.
الجبنة مثلثات 8 قطع بـ8 جنيهات.
عبوة الجبنة 500 جرام بـ24 بدلا من 30 جنيها، وعبوة 250 جراما بين 14 و16 جنيها حسب النوع.
وأوضح حازم المنوفي، عضو الشعبة العامة للمواد الغذائية بالاتحاد العام للغرف التجارية، أنّ الدولة عملت على خفض الأسعار بـ مبادرة تخفيض الأسعار بنسبة تتراوح بين 15 و25% مقارنة بمثيلتها في القطاع الخاص.
وأضاف أنّ المبادرة تأتي في إطار حرص الدولة على تخفيف العبء عن المواطنين، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية العالمية والأحداث التي يشهدها العالم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسعار السلع خفض الأسعار خفض أسعار السلع السلع مبادرة خفض الأسعار جنیها للکیلو بدلا من
إقرأ أيضاً:
المنوفى: خطوة لضبط الأسواق.. وندعو التجار لخفض هامش الربح
علمت «الوفد» أنه من المقرر بدء معارض أهلاً رمضان اول فبراير القادم. يطرح المعرض جميع السلع الغذائية بداية من ياميش رمضان وكافة السلع الغذائية واللحوم والدواجن المجمدة والزيوت بأسعار اقل من اسعار السوق.
أكد حازم المنوفى، عضو شعبة المواد الغذائية بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن الأسواق المصرية بدأت مرحلة الاستعداد الفعلى لشهر رمضان المبارك، الذى يفصلنا عنه نحو 75 يومًا، مشيرًا إلى أن الطلب على السلع الغذائية يبدأ عادة فى الارتفاع قبل الشهر الكريم بـ 15 يومًا، ليصل إلى ذروته خلال الأسبوع الأول من رمضان.
وأوضح المنوفى أن السلع الأساسية وياميش رمضان- مثل الزبيب، المشمشية، القراصيا، المكسرات، التمر، وجوز الهند- تعد من المنتجات الأكثر طلبًا خلال هذه الفترة، ما يستلزم انضباطًا فى آليات التداول والتسعير لضمان استقرار الأسواق واستمرار وفرة السلع دون أى زيادات غير مبررة.
وأشاد المنوفى بالتوجه إلى بدء معارض «أهلاً رمضان» من الأول من فبراير، معتبرًا أنها خطوة استباقية مهمة تمنح المستهلكين فرصة أوسع للحصول على احتياجاتهم بأسعار مناسبة، وتساهم في: تعزيز المعروض فى الأسواق. وتقليل الضغط على التجار خلال ذروة الطلب.
توفير بدائل متعددة أمام والمستهلك. ودعم الجهود المبذولة لضبط الأسعار والمحافظة على استقرارها. مؤكدا أن المعارض المبكرة تُعد عاملًا رئيسيًا لتخفيف الأعباء عن المواطنين، خاصة مع تزايد الطلب على السلع الرمضانية.
وشدد المنوفى على أهمية التزام كبار التجار والمستوردين- خاصة مستوردى ياميش رمضان- بهامش ربح عادل ودون مبالغة، بما يضمن إتاحة السلع بأسعار تتناسب مع قدرات المستهلكين.
وأكد أن توفير الكميات المناسبة وتثبيت أسعار التوريد قدر الإمكان يعدان عنصرين أساسيين لضبط السوق خلال الفترة المقبلة.
وأشار إلى ضرورة التنسيق بين التجار والمستوردين والموزعين على مستوى المحافظات لتفادى حدوث تفاوت كبير فى الأسعار، ولضمان تحقيق الانسيابية المطلوبة فى المعروض.
وأشار المنوفى إلى أن جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية يقوم بدور بارز خلال هذه الفترة عبر متابعة حركة السلع والتأكد من عدم حدوث أى ممارسات قد تؤدى إلى رفع الأسعار بشكل غير مبرر، مؤكدًا أن هذا الدور يساهم فى ترسيخ بيئة تجارية أكثر شفافية واستقرارًا.
توجيهات لضمان استقرار الأسعار قبل شهر رمضان
وفى ختام تصريحاته، أكد حازم المنوفى أن استقرار الأسواق خلال الفترة الحالية يعتمد على تعاون وثيق بين التجار والمستوردين والجهات الرقابية والمستهلكين، مشددًا على أن بدء معارض «أهلاً رمضان» من أول فبراير يمثل خطوة مهمة لضمان وفرة السلع واستقرار الأسعار، خاصة فى السلع الأساسية وياميش رمضان، بما يدعم المستهلك المصرى ويضمن استعدادًا آمنًا وهادئًا للشهر الكريم.