أسعار تذاكر حفل أصالة وأحلام في الإمارات
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
ليلة غنائية من نوع خاص تجتمع فيها الفنانة أصالة مع الفنانة أحلام على مسرح غنائي واحد في الإمارات، وذلك ضمن موسم الحفلات الشتوية المقام هناك، ويضم رموز الغناء العربي.
موعد حفل أصالة وأحلام في دبي وأسعار التذاكرومن المقرر ان يقام الحفل في منتصف ديسمبر القادم في كوكاكولا أرينا بدبي، وذلك ضمن فعاليات مهرجان دبي للتسوق.
تراوحت أسعار التذاكر بين110 - 1262 درهم، ويتم شراؤها عبر الموقع الإليكتروني الخاص بها.
كانت قد طرحت أصالة ألبومها الجديد “لحقت نفسي” المكون من 7 أغاني مساء السبت الماضي، بعد مرحلة دعاية مميزة عبر يوتيوب وكامل المنصات الموسيقية، وسجلت عدد منهم مشاهدات ضخمة فور طرحها.
قُدمت الأغاني بالكامل بطريقة الفيديو كليب التي لائمت قصة أغاني الألبوم التي تنوعت موضوعاتها بين الرومانسي والدرامي والأغاني الراقصة.
ديو أصالة وماجد المهندس الحب الأبديقدمت أصالة حديثًا ديو"الحب الأبدي" مع الفنان ماجد المهندس، الذي حقق أكثر من 10 ملايين مشاهدة وتصدر قائمة الأكثر مشاهدة لأسابيع طويلة، وتقول كلمات الأغنية “انتي الحب الابدي وروح الروح بنظرة وحدة بيه تردي الروح ايدي بايدك وين نروح نروح انت اماني وعوضي من الايام بس بحضنك اقدر اغفى وانام حبك جنه واحلى من الاحلام هو هذا حب حياتي اللي اتمناه يا طعم الغرام وعطره ومعناه ادفع عمري كله حتى اعيش وياه اول مره اعيشه هالاحساس عاشق من اطرافي لحد الراس مثل الهوى احتاجه انتي الانفاس انته جناحي وبيك اتمنى اطير بدونك والله ما حس اني بخير اني بحضنك واللي يصير يصير”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أصالة احلام حفلات أصالة حفلات الإمارات حفلات دبي
إقرأ أيضاً:
رجعنا نحبّ كما في الزمن الجميل
بقلم : نورا المرشدي ..
انقطع الإنترنت فجأة… لا سابق إنذار، لا تفسير.
الهواتف صامتة، الشاشات ساكنة، والضجيج الرقمي تلاشى كما يتلاشى حلم عند أول صحو.
كأن العالم أخذ نفسًا عميقًا… ثم تذكّر كيف كان قبل أن يغرق في اللاشيء.
عادت الحياة بخطى متثاقلة إلى بساطتها الأولى.
البنت خرجت من البيت دون أن تُحمّل وجهها فلاتر وهمية،
ابتسمت للمرآة كما هي… بعينين مرهقتين ربما، لكن صادقتين.
المرأة مشَت بثوبها البسيط، بثقة كانت قد نسيتها في أدراج الصور المنقّحة،
تصرفت كما علّمتها جدتها: “كوني حقيقية، ففي الحقيقة جمال لا يُزوَّر.”
وحتى الحب… عاد يكتب برسائل اليد، لا بأزرار الهاتف.
عادت الكلمات تنبض بإحساس الحبيب الذي كان يحلم بلقاء،
لقاء بلا شاشة، بلا كاميرا… فقط هو ووجهها الحقيقي.
عادت أغاني الزمن الجميل تدندن في الخلفية:
“صغيرة كنت وإنت صغيرون… حبنا كَبَر بنظرات العيون.”
فصار الحب عفويًّا، لا يحتاج فلترًا ولا “سناب”.
لم يعد أحد يسأل: “هل ظهرتُ بشكل جيد؟”
بل صار السؤال: “هل أشعر أنني بخير؟”
انتهى زمن المقارنات، وانكسرت المرايا المصطنعة،
فعاد الإنسان إنسانًا، لا نسخة من ترند، ولا قالب لإعجاب افتراضي.
القلوب تحدّثت، لا التطبيقات.
العين رأت، لا الكاميرا.
والمشاعر تنفّست بعدما كانت مختنقة خلف فلاتر منمقة.
ربما لم يكن انقطاع الإنترنت عطلاً…
ربما كان تنبيهاً من السماء،
أن نلتفت لما هو حقيقي… قبل أن ننساه تمامًا.
لكن للأسف، صحوت من الحلم على رنّة هاتفٍ يعلن عودة الاتصال…
فعلمت أن الحياة ما زالت كما هي،
وعدنا لحكم النت… للعالم الافتراضي
حيث الوجوه تُفلتر، والمشاعر تُجمّل، والصدق يُمرّر بصعوبة وسط الزحام.