تظهر في الصباح والليل.. أولى علامات التهاب المفاصل
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
يمكن أن تحدث أعراض التهاب المفاصل في الحياة اليومية، من الطبخ إلى القيادة، التهاب المفاصل هو حالة شائعة تؤثر على ملايين الأشخاص في المملكة المتحدة، ويسبب الألم والالتهاب في المفاصل، وعلى الرغم من أن الحالة غالبًا ما ترتبط بالعمر، إلا أنها يمكن أن تؤثر على الأشخاص من جميع الأعمار، بما في ذلك الأطفال.
الأعراض التي قد تظهر في الصباح
يمكن أن يسبب التهاب المفاصل، وخاصة هشاشة العظام والتهاب المفاصل الروماتويدي، زيادة في التيبس والانزعاج في الصباح.
وقد تلاحظ ذلك بمجرد النهوض من السرير، أو حتى من شيء بسيط مثل كدمات أسنانك أو الذهاب إلى الحمام، وأثناء النوم، يميل الجسم إلى تقليل الدورة الدموية في المفاصل، مما قد يؤدي إلى زيادة التيبس عند الاستيقاظ، كما يقول الممارس العام يوري زافيالوف لـ MedicForum.
غالبًا ما تسبب الأشكال الالتهابية من التهاب المفاصل، مثل التهاب المفاصل الروماتويدي، زيادة التهاب المفاصل في الليل، مما يؤدي إلى تصلب المفاصل في الصباح، ويعمل السائل الزليلي في المفاصل كمواد تشحيم وامتصاص الصدمات.
وتصبح أكثر سماكة خلال فترات عدم النشاط، مثل النوم، ويمكن أن تسبب تصلب المفاصل في الصباح، بالإضافة إلى ذلك، فإن الألم والانزعاج المرتبط بالتهاب المفاصل يمكن أن يجعل الأشخاص يستخدمون مفاصلهم بشكل أقل في الليل، مما يؤدي إلى ضعف العضلات وتيبسها في الصباح.
الأعراض التي قد تظهر في الليل
يمكن أن يسبب التهاب المفاصل في المفاصل التي تحمل الوزن، مثل الركبتين أو الوركين، الألم والتيبس عند المشي.
قد تكون هذه واحدة من أولى علامات التهاب المفاصل، وصعود السلالم يمكن أن يزيد من آلام المفاصل، وخاصة في الركبتين، وإذا شعرت بعدم الراحة عند صعود أو نزول السلالم، فقد يكون ذلك علامة على التهاب المفاصل، ويمكن أن يؤدي التهاب مفاصل اليدين والأصابع إلى صعوبة في الإمساك بالأشياء، وهو ما قد يحدث أثناء القيام بمهام مثل فتح العلب، أو الإمساك بالقلم، أو استخدام الأدوات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التهاب المفاصل اعراض التهاب المفاصل الدورة الدموية التهاب المفاصل الروماتويدي الصدمات التهاب المفاصل المفاصل فی فی المفاصل فی الصباح یمکن أن
إقرأ أيضاً:
بعد عقدين على يوم لندن الأسود.. الملك وستارمر يواجهان إرث الألم برسائل الأمل
شارك رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، والملك تشارلز الثالث، ووزيرة الداخلية يفيت كوبر، في إحياء الذكرى العشرين لأحداث 7 تموز/ يوليو 2005، والتي شهدت أسوأ هجوم إرهابي على الأراضي البريطانية في العصر الحديث.
الهجمات، التي نفذها أربعة انتحاريين من أصول بريطانية، استهدفت ثلاث قطارات أنفاق وحافلة، وأودت بحياة 52 شخصًا، إضافة إلى إصابة أكثر من 770 آخرين، في ما عرف لاحقًا باسم "يوم لندن الأسود".
وأصدر الملك تشارلز، بيانًا عاطفيًا أعاد التأكيد على تضامن القصر مع عائلات الضحايا، قائلاً: "في الذكرى العشرين لتلك الأحداث المأساوية، أتوجه بصلواتي إلى كل من تغيرت حياته إلى الأبد في ذلك اليوم الصيفي الفظيع.. نتذكر بـحزن عميق 52 بريئًا قُتلوا في أفعال شريرة بلا معنى".
وشدد الملك على ضرورة إحياء "قصص الشجاعة والرحمة" التي ظهرت وسط الفوضى، مشيرًا إلى أن "البطولة التي أظهرتها خدمات الطوارئ، وعمال النقل، والمواطنون العاديون الذين اندفعوا لمساعدة الآخرين، تُظهر لنا أفضل ما في الإنسانية في مواجهة أسوأ ما فيها".
وفي خطاب رسمي، قال رئيس الوزراء كير ستارمر: "اليوم، تتحد البلاد كلها لتتذكر الأرواح التي فُقدت في هجمات 7/7، وكل من تغيرت حياتهم إلى الأبد. نكرّم الشجاعة التي ظهرت في ذلك اليوم – من خدمات الطوارئ، ومن الناجين، ومن وحدة سكان لندن في وجه الإرهاب".
وأضاف برسالة رمزية موجهة إلى الداخل والخارج: "أولئك الذين حاولوا أن يفرقونا فشلوا. وقفنا معًا حينها، ونقف معًا اليوم ـ ضد الكراهية، ومن أجل القيم التي تُعرّفنا: الحرية، والديمقراطية، وحكم القانون".
من جانبها، قالت وزيرة الداخلية يفيت كوبر: "رغم مرور عشرين عامًا، لم يفقد ذلك اليوم صدمته. كان اعتداءً مروعًا على عاصمتنا وعلى ديمقراطيتنا".
وأكدت كوبر أن شجاعة من واجهوا الموت لإنقاذ الآخرين لا تزال مصدر إلهام للأجيال الجديدة، مضيفة أن اللحظة تذكّرنا بـ"ثمن الكراهية وأهمية التماسك المجتمعي".
ورغم الطابع الرسمي والمصطلحات الوحدوية في التصريحات، تظل ذكرى 7/7 نقطة تحول حساسة في الوعي السياسي والأمني في بريطانيا. فقد أعقبت تلك الهجمات إجراءات صارمة ضد الجاليات المسلمة، ودفعت إلى تغييرات قانونية في قضايا الإرهاب والتجسس الداخلي.