45 ألف طرد إغاثي حصيلة حملة «تراحُم من أجل غزة»
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
أبوظبي: عبد الرحمن سعيد
أسفرت حملة «تراحم من أجل غزة» التي أطلقتها الامارات في وقت سابق، لإغاثة الأشقاء الفلسطينيين المتضررين من الحرب في قطاع غزة، عن تجهيز 45 الفاً و500 طرد إغاثي وسلة غذائية، منذ انطلاقتها في العاصمة أبوظبي وإمارتي الشارقة، ودبي، بمشاركة 13 ألفاً و900 متطوع على مدار أيامها.
وكشف راشد المنصوري، نائب الأمين العام للشؤون المحلية في هيئة الهلال الأحمر، أن إجمالي عدد طرود المواد الإغاثية المرسلة، بلغ منذ بداية الحملة نحو 38 ألف طرد، توزعت بواقع 13 ألفاً خلال الأحد اليوم الأول في أبوظبي، ونحو 25 ألفاً في دبي، وأبوظبي.
وأوضح في تصريحات إعلامية أمس الأحد بمقر الحملة في مركز أبوظبي الوطني للمعارض «أدنيك» أن إجمالي عدد المتطوعين المشاركين في الحملة بلغ 10 آلاف و900 متطوع، 3500 خلال اليوم الأول، و3700 السبت في دبي، و3700 الأحد في أبوظبي. مشيراً إلى أن الأسبوع الجاري هو الثاني للحملة، التي دشنت من أجل أهل غزة، لتخفيف معاناتهم. وتضاف إلى ذلك إمارة الشارقة التي انتهت من تجهيز 7500 حزمة إغاثة عبأتها الأحد بمركز "إكسبو"، تمهيداً لإرسالها إلى المتضررين.
وقال: وجدنا تعاوناً من جميع المؤسسات الإنسانية والخيرية، فضلاً عن تعاون المحسنين، أسوة بقيادة دولة الإمارات على رأسها صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأخوه صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله.
وأضاف: شهدنا إقبالاً ملحوظاً من إخواننا وأخواتنا وأبنائنا المتطوعين، حتى غير القادرين على التبرع مادياً، تبرعوا بجهودهم، حيث يأتي الشخص بأسرته وأبنائه ويشاركون دعماً للحملة وحباً للعطاء والخير الأمر الذي يدل على أن شعب الإمارات استقوا الخير من الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، الذي غرس حب ونبل العطاء والمساعدة للمحتاجين في مختلف بقاع العالم التي تتعرض للكوارث.
وأضاف أن الحملة ستخفف عن المتضررين في غزة، وستزيل جزءاً من تأثير الحرب، وستصل طرود المساعدات الإماراتية عبر القنوات الرسمية الدولية، حيث هناك تنسيق مع الحكومة المصرية لإيصالها في أسرع وقت.
وتقرر تمديد ساعات عمل مقر الحملة الأحد في أبوظبي حيث كان مزمعاً عقدها من التاسعة صباحاً وحتى الثانية بعد الظهر، إلا أنها استمرت حتى الرابعة، حيث حرص آلاف المتطوعين على الحضور للمشاركة.
ونظراً للإقبال اللافت للمتطوعين، اضطر فريق هيئة الهلال الأحمر، إلى تقسيم المتطوعين إلى مجموعات تتغير كل ساعة على مدار ساعات عمل المركز، لإتاحة الفرصة لأكبر عدد من المتطوعين المشاركة في هذه الحملة الإنسانية.
وشارك عدد من الأطفال بفعالية، حيث قال الطفل زايد الحربي، إن سبب وجوده بمقر الحملة هو مدّ يد العون للمتضررين في فلسطين، كما تعلم من القيادة الرشيدة لدولة الإمارات وتربّى على تقديم المساعدة والدعم لكافة المحتاجين في مختلف بقاع العالم.
وقال الطفل عبيد عبدالله المهيري، إنه شارك في الحملة، لمساعدة الأطفال المتضررين في غزة، عبر تقديم مساعدة قليلة، قد يكون لها مدلول إيجابي كبير في نفوسهم.
وقالت الطفلة شوق سعيد المنصوري، إنها حرصت على المشاركة، دعماً للأطفال والنساء المتضررين في غزة، الذين هم بحاجة لمدّ يد العون لهم.
المصدر: صحيفة الخليج
إقرأ أيضاً:
الأوقاف: انطلاق حملة بمساجد الجيزة لتصحيح السلوكيات والممارسات خلال عيد الأضحى
شهدت مساجد محافظة الجيزة انطلاق حملة توعوية لتصحيح السلوكيات والممارسات خلال عيد الأضحى المبارك، وذلك في إطار التعاون المشترك مع مؤسسات الدولة، وبمشاركة فعالة من ممثلي وزارات: الأوقاف، والصحة والسكان، والموارد المائية والري، والبيئة، والإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، تحت شعار: "أضحيتك عبادة.. وعيدك صحة وسعادة".
وشهدت الحملة إقبالًا جماهيريًا واسعًا في عدد من المساجد الكبرى بمحافظة الجيزة، من بينها مسجد الحصري بمدينة السادس من أكتوبر، ومسجد مصطفى محمود بالمهندسين، ومسجد المتناوي بالبدرشين.
وتم تنظيم فعاليات الحملة من خلال وزارة الأوقاف بالتنسيق الكامل مع الجهات المشاركة، لتكون بمثابة انطلاقة قوية نحو تصحيح المفاهيم المغلوطة والسلوكيات السلبية التي قد تظهر في بعض الممارسات خلال أيام عيد الأضحى.
وتركزت محاور الحملة على رفع الوعي بالطريقة المثلى لاختيار الأضاحي، والكيفية السليمة لذبحها، بالإضافة إلى التعريف بالطرق الصحية والآمنة للتخلص من المخلفات الناتجة عن عملية الذبح، بما يضمن الحفاظ على البيئة والصحة العامة، ويحقق المصلحة العامة للمجتمع.
وأكد المشاركون في الحملة أن تعاليم الدين الإسلامي الحنيف تدعو بوضوح إلى المحافظة على البيئة من المخاطر، وتنهى عن جميع السلوكيات الضارة التي قد تُسبب أذى للفرد أو للمجتمع، مشيرين إلى أن الشعائر الدينية ينبغي أن تُؤدى بما يليق بروح الإسلام ومقاصده، دون أن تمسّ نظافة البيئة أو الصحة العامة أو النظام العام في المجتمع.
وقالت وزارة الأوقاف، إن هذه الحملة تأتي في إطار جهود الدولة المستمرة نحو تصحيح مفاهيم الوعي المجتمعي، وغرس السلوكيات الإيجابية، وربط الممارسات الدينية بالقيم الحضارية والإنسانية الراقية التي تحث عليها الشريعة الإسلامية.