تأجيل إجلاء سكان عسقلان بسبب عدم توفر ملاجئ
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
قالت بلدية عسقلان إنه "لا يوجد حتى الآن إخلاء لسكان المدينة من الإسرائيليين" لعدم توفر أماكن لاستقبالهم في مناطق آمنة، حسبما ذكرت وسائل إعلام محلية، الأحد.
وقالت إذاعة "كان داروم" الإسرائيلية نقلا عن بلدية عسقلان إنه "لا يوجد حتى الآن إخلاء لسكان المدينة".
وأوضحت الإذاعة أن "الحكومة الإسرائيلية قررت الخميس الماضي إخلاء سكان عسقلان غير المحميين، حيث سيتم إجلاء 24 ألف شخص غير محمي و3 آلاف مسن إلى الفنادق ودور الضيافة لمدة 15 يوما".
وأشارت إلى أن "الحكومة خصصت 160 مليون شيكل (40 مليون دولار) لهذا الغرض".
وقالت بلدية عسقلان إنه "حتى اليوم، ورغم الاستعداد الكامل لإخلاء السكان فإنه لا توجد غرف فندقية متاحة في جميع أنحاء البلاد"، وفق "كان داروم".
وبررت البلدية الإجلاء بـ"قرار الدولة، وخاصة وزارة الدفاع وسلطة الطوارئ الوطنية، بإخلاء البلدات الشمالية" التي عادة ما يتم إجلاء سكان الجنوب إليها.
وكانت حكومة الاحتلال أخلت الغالبية العظمى من السكان الإسرائيليين في غلاف قطاع غزة (جنوب) قبل أن تقرر في الأيام الأخيرة إخلاء 43 بلدة إسرائيلية قرب الحدود اللبنانية شمالي البلاد، نتيجة استمرار مسلحين في إطلاق قذائف من جنوب لبنان.
على ذات الصعيد أوقفت الجبهة الداخلية في جيش الاحتلال عمليات إجلاء سكان مدينة كريات شمونا في الجليل الأعلى بسبب نقص الغرف الفندقية وغرف الضيافة التي يمكنها استيعاب أعداد من أخليوا من الشمال والجنوب.
من جهتها قالت صحيفة "معايف" العبرية إن هناك خطة لإقامة مدينة خيام قرب إيلات على البحر الأحمر، لاستيعاب سكان غلاف غزة . ومن المقرر أن تستوعب مدينة إيلات ستين ألف إسرائيلي تم إجلاؤهم من مستوطنات غلاف غزة.
وتشهد الحدود مع لبنان منذ أكثر من أسبوعين تبادلا متقطعا لتبادل النيران بين الجيش الإسرائيلي من جهة و"حزب الله" وفصائل فلسطينية من جهة أخرى؛ ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى من الطرفين.
ويتصاعد التوتر على الحدود مع لبنان على وقع مواجهة مستمرة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري بين الجيش الإسرائيلي وحركة "حماس" وفصائل مقاومة فلسطينية أخرى في غزة.
ولليوم السادس عشر على التوالي، يواصل الجيش الإسرائيلي استهداف غزة بغارات جوية مكثفة دمّرت أحياء بكاملها، واستشهد 4651 فلسطينيا، بينهم 1873 طفلا و1023 سيدة، وأصابت 14245، بحسب وزارة الصحة في القطاع. كما يوجد عدد غير محدد من المفقودين تحت الأنقاض.
ويعيش في غزة نحو 2.3 مليون فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متردية للغاية؛ جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ أن فازت "حماس" بالانتخابات التشريعية في 2006.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية عسقلان الاحتلال الاحتلال عسقلان طوفان الاقصي سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
بسبب تجويع سكان غزة.. شخصيات إسرائيلية بارزة تطالب بعقوبات على تل أبيب
البلاد (غزة)
في خطوة غير مسبوقة، دعت مجموعة من الشخصيات العامة الإسرائيلية، تضم نخبة من المثقفين والفنانين والأكاديميين، إلى فرض عقوبات دولية صارمة على إسرائيل، احتجاجاً على ما وصفوه بـ”سياسة التجويع الممنهج” ضد الفلسطينيين في قطاع غزة.
وفي رسالة مفتوحة نشرتها صحيفة الغارديان البريطانية، أعرب الموقعون وعددهم 31 شخصية إسرائيلية بارزة عن إدانتهم لما يجري في القطاع المحاصر، متهمين الحكومة الإسرائيلية بـ”تجويع سكان غزة حتى الموت”، والتخطيط لـ”تهجير قسري لملايين الفلسطينيين”.
ومن بين الأسماء الموقعة: يوفال أبراهام، الحائز على جائزة الأوسكار، والنائب العام الإسرائيلي السابق مايكل بن يائير، والرئيس الأسبق للكنيست والرئيس السابق للوكالة اليهودية أبراهام بورغ، ومخرج فيلم”لبنان” الحائز على “الأسد الذهبي” صموئيل ماعوز، ومخرج الأفلام الوثائقية البارز رعنان ألكسندروفيتش، والشاعر المرموق أهارون شبتاي، بالإضافة إلى عدد من الحائزين على”جائزة إسرائيل”، أرفع وسام ثقافي في البلاد.
وطالبت الرسالة المجتمع الدولي بالتحرك الفوري، وفرض “عقوبات قاسية” على إسرائيل حتى تتوقف عما وصفته بـ”الحملة الوحشية” وتلتزم بوقف دائم لإطلاق النار. وجاء فيها:”من غير المقبول أن تستمر هذه السياسة الممنهجة من التجويع والترهيب، في ظل صمت دولي متواطئ”.
ورأت الغارديان أن الرسالة تمثل كسراً لأحد أعمق المحرمات السياسية داخل إسرائيل، حيث دأبت الحكومات المتعاقبة على تجريم وتهميش أي دعوات لدعم العقوبات أو انتقاد سياسات الدولة من الداخل.
وتزامنت هذه الدعوة مع تقارير عن إطلاق القوات الإسرائيلية النار على فلسطينيين جائعين أثناء محاولتهم الوصول إلى مراكز توزيع الطعام في غزة، وسط انتشار صور لأطفال يعانون من الجوع وسوء التغذية، في مشاهد أثارت ردود فعل غاضبة داخل إسرائيل وخارجها.
كما أصدرت منظمتا “بتسيلم” و”أطباء من أجل حقوق الإنسان”، وهما من أبرز المنظمات الحقوقية الإسرائيلية، تقارير جديدة هذا الأسبوع، اتهمتا فيها الحكومة الإسرائيلية بممارسة”إبادة جماعية” في غزة، معتبرتين ذلك سابقة قانونية وأخلاقية خطيرة داخل الخطاب الحقوقي الإسرائيلي.
الحراك الداخلي لم يقتصر على إسرائيل وحدها، إذ انضمت إليه أصوات من الجالية اليهودية العالمية، فقد أصدرت الحركة الإصلاحية اليهودية في الولايات المتحدة، وهي الأكبر من نوعها، بياناً أدانت فيه بشدة سياسات الحكومة الإسرائيلية، محملة إياها المسؤولية عن تفشي المجاعة في غزة.