الثورة نت/وكالات أكدت بلدية غزة ،اليوم الثلاثاء ، أن 90 % من شوارع مدينة غزة مدمرة بشكل كلي أو جزئي بسبب الحرب الإسرائيلية. وحسب وكالة فلسطين اليوم، تواصل بلدية غزة بالتعاون مع الهيئة العربية الدولية لإعادة الإعمار في فلسطين، جهودها المكثفة لفتح الشو ارع وإزالة الركام في مختلف أنحاء المدينة، بهدف تمكين المواطنين من العودة إلى مناطق سكناهم وتسهيل حركة سيارات الطوارئ والإسعاف، مع دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ لليوم الخامس على التوالي.

وأوضح المتحدث باسم بلدية غزة ، أن 90 % من شوارع مدينة غزة مدمرة بشكل كلي أو جزئي بسبب الحرب الإسرائيلية، ولا يمكن البدء في عملية إعادة الإعمار وإزالة الركام دون فتح الشوارع الرئيسية في مدينة غزة. وأشار إلى أن هناك 50 مليون طن من الركام جراء الحرب الإسرائيلية. وأوضحت البلدية، أنها تعمل حاليا في 20 شارعا يمكن الوصول إليها في الوقت الراهن، مشيرة إلى أن الظروف الميدانية ما زالت قائمة في بعض المناطق، حيث لا تستطيع طواقم البلدية الوصول إليها. وأكد مكتب الإعلام الحكومي في غزة أن الدمار طال أكثر من 90% من البنية التحتية المدنية و300 ألف وحدة سكنية. وبحسب أحدث بيانات الأمم المتحدة المستندة إلى صور الأقمار الصناعية الملتقطة بين 22 و23 سبتمبر الماضي، تبيَّن أن نحو 83% من المباني في مدينة غزة قد تضررت، من بينها نحو 17 ألفا و734 مبنى دُمّرت كليًّا. وقد قدرت منظمة الصحة العالمية، تكاليف إعادة إعمار القطاع الصحي في قطاع غزة بأكثر من 7 مليارات دولار. من جهته، أكد أمجد الشوا مدير شبكة المنظمات الأهلية في غزة، أن الركام يعرقل جهود الإغاثة في مدينتي غزة وخانيونس تحديداً.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: مدینة غزة بلدیة غزة

إقرأ أيضاً:

حكومي غزة: 70 مليون طن من الركام و20 ألف جسم لم ينفجر بعد خلّفها العدوان الإسرائيلي

 

الثورة نت/

قال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، اليوم الخميس، إن حجم الدمار الناتج عن جريمة الإبادة الجماعية التي شنّها العدو الإسرائيلي على القطاع منذ أكتوبر 2023 بلغ مستوى غير مسبوق في التاريخ الحديث.

وأوضح المكتب، في بيان تلقته وكالة الإنباء اليمنية (سبأ)، أن التقديرات الحكومية حتى منتصف أكتوبر الجاري تشير إلى وجود ما بين 65 إلى 70 مليون طن من الركام والأنقاض التي خلّفتها الهجمات الإسرائيلية، فضلاً عن وجود نحو 20 ألف جسم متفجر لم ينفجر بعد.

وبيّن أن هذا الركام يضم آلاف المنازل والمنشآت والمرافق الحيوية التي دمّرها العدو عمداً، مما حوّل قطاع غزة إلى منطقة منكوبة بيئياً وإنشائياً، وأدى إلى عرقلة وصول المساعدات الإنسانية وإبطاء جهود الإنقاذ والإغاثة.

وأشار إلى أن عمليات إزالة الركام ستواجه تحديات كبيرة، أبرزها غياب المعدات والآليات الثقيلة نتيجة منع العدو إدخالها وإغلاق المعابر بشكل كامل، إلى جانب الحظر المفروض على إدخال المعدات والمواد اللازمة لانتشال الجثامين.

وأكد “الإعلامي الحكومي” أن هذا الواقع المأساوي يتطلب من المجتمع الدولي تحمّل مسؤولياته القانونية والإنسانية والضغط على سلطات العدو الإسرائيلي لفتح المعابر وتمكين الفرق المحلية والدولية من البدء الفوري بإزالة الركام وإعادة تأهيل البنية التحتية المدمرة.

وذكر أن التقديرات الأولية تشير إلى وجود نحو 20 ألف جسم متفجر لم ينفجر بعد، من قنابل وصواريخ ألقاها جيش العدو، تمثل تهديداً خطيراً لحياة المدنيين والعاملين في الميدان، ما يتطلب معالجة هندسية دقيقة قبل بدء أي أعمال إزالة.

وشدد المكتب على ضرورة إعداد خطة وطنية شاملة لإدارة الركام، تشمل تحديد أماكن التكدّس، والتعامل مع المخلفات الخطرة، وإعادة التدوير والتخزين المؤقت، بما يضمن إعادة الحياة إلى قطاع غزة بأمان وكفاءة بعد الكارثة الإنسانية الكبرى التي لحقت به جراء العدوان الصهيوني.

مقالات مشابهة

  • حكومي غزة: 70 مليون طن من الركام و20 ألف جسم لم ينفجر بعد خلّفها العدوان الإسرائيلي
  • بدء إزالة الركام والأنقاض وفتح الشوارع في غزة
  • بلدية غزة تشرع في إزالة الركام وفتح الطرقات
  • بلدية غزة: نعاني عجزًا يفوق 95% من توفير الآليات لإزالة الركام
  • متحدث بلدية غزة: نواجه تحديات جسيمة في التعامل مع الركام الناتج عن الدمار
  • بلدية غزة: نواجه تحديات جسيمة في التعامل مع كميات الركام الناتج عن الدمار
  • بلدية غزة: المدينة تواجه تحديات جسيمة بسبب الركام الناتج عن الدمار
  • بلدية غزة: 90% من شوارع المدينة مدمّرة و50 مليون طن من الركام تعيق الإعمار
  • 50 مليون طن ركام.. بلدية غزة تطالب بفتح الشوارع الرئيسية لبدء إعادة الإعمار