ممر سري غامض داخل هرم خوفو| هل يتم العثور على كنوز الفراعنةقريبا؟
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
كشف علماء الآثار المصريون عن ممر سري جديد في هرم خوفو، أكبر أهرامات الجيزة، والذي قد يؤدي إلى غرف مخفية قد تحتوي على كنوز من الملوك القدماء.
تم اكتشاف الممر، الذي يبلغ طوله حوالي 9 أمتار وعرضه 2.1 متر، في عام 2016 باستخدام تقنية تصوير تُسمى ميوغرافي، والتي تستشعر تغيرات الكثافة داخل تركيبات الصخور الضخمة.
غرف جديدة
لم يتم مسح الممر بعد، ولكن يعتقد العلماء أنه قد يؤدي إلى غرف جديدة في الهرم، بما في ذلك غرفة الدفن للملك خوفو نفسه.
قال زاهي حواس، وزير الآثار المصري الأسبق، إن الممر "يفتح الباب أمام اكتشافات جديدة في هرم خوفو".
وأضاف حواس أن الممر "قد يكون مرتبطًا بغرفة الدفن الرئيسية للملك خوفو، والتي لم يتم العثور عليها بعد".
إذا تم العثور على غرفة الدفن، فقد تحتوي على كنوز من الملوك القدماء، بما في ذلك الذهب والفضة والمجوهرات.
وقال حواس إن اكتشاف الممر "هو لحظة مهمة في تاريخ علم الآثار المصري".
وأضاف حواس أن الممر "يظهر أن هناك المزيد لتعلمه عن الأهرامات المصرية، وهي واحدة من أعظم عجائب الدنيا السبع في العالم".
ويعد اكتشاف الممر السري في هرم خوفو إنجازًا مهمًا في علم الآثار المصري.
يفتح الممر الباب أمام اكتشافات جديدة في الهرم، بما في ذلك غرفة الدفن للملك خوفو نفسها.
إذا تم العثور على غرفة الدفن، فقد تحتوي على كنوز من الملوك القدماء، والتي يمكن أن توفر معلومات جديدة حول الحضارة المصرية القديمة.
وينتظر العلماء بفارغ الصبر اكتشاف الممر السري ومعرفة ما يخبئه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هرم خوفو هرم خوفو أهرامات الجيزة الهرم زاهي حواس علم الآثار الحضارة المصرية القديمة الآثار المصری على کنوز
إقرأ أيضاً:
بمحطة الفضاء الصينية.. اكتشاف بكتيريا جديدة لم تُسجل على الأرض من قبل
في اكتشاف علمي مثير، أعلن علماء صينيون العثور على نوع جديد من البكتيريا يُدعى "نياليا تيانغونغينسيس" داخل محطة الفضاء الصينية "تيانغونغ"، وهو نوع لم يسجل من قبل على كوكب الأرض.
رصدت هذا النوع من البكتيريا خلال مهمة "شنتشو 15" في مايو/أيار 2023، إذ أخذ رواد الفضاء مسحات من أسطح المحطة، ثم أُعيدت العينات إلى الأرض لتحليلها
وقد حُددت هذه السلالة الجديدة، من خلال الملاحظة المورفولوجية وتسلسل الجينوم والتحليل التطوري والتنميط الأيضي، على أنها سلالة جديدة تنتمي إلى جنس النياليا ضمن فصيلة العصيات الخلوية، بحسب دراسة نشرها الباحثون في دورية "جورنال أوف سيستماتِك آند إيفولوشِنَري مايكروبيولوجي".
تتخذ البكتيريا المكتشفة حديثا شكلا عصويا، وهي بكتيريا هوائية، بمعنى أنه لا يمكنها العيش إلا في وجود الأكسجين، لأنها تستخدمه لإنتاج الطاقة من الغذاء (مثلما يفعل الإنسان).
ووجد الباحثون أن هذه البكتيريا من النوع الذي يكوّن أبواغا، وهي أشبه بخلايا حجمها صغير جدا (ميكروسكوبي)، تُنتجها بعض الكائنات الحية (مثل الفطريات، وبعض أنواع البكتيريا، والطحالب)، وتكون مغطاة بجدار سميك جدا يجعلها مقاوِمة للجفاف والحرارة والمواد الكيميائية.
وبمجرد أن تجد بيئة مناسبة، أي رطبة ودافئة وبها غذاء، تبدأ في النمو والتحول إلى بكتيريا كاملة.
إعلانوجد الباحثون أن بكتيريا "نياليا تيانغونغينسيس" تُظهر قدرة على تحمّل الظروف القاسية في الفضاء، مثل الإشعاع والبيئات ذات المغذيات المحدودة، إذ إنها قادرة على تكوين أغشية حيوية تحميها من الظروف البيئية الصعبة.
وبحسب الدراسة، تمتلك هذه البكتيريا القدرة على مقاومة الإجهاد التأكسدي، وتقوم بتحليل الجيلاتين كمصدر للنتروجين والكربون في بيئات فقيرة بالمغذيات.
وجد الباحثون أن البكتيريا الجديدة ترتبط بسلالة تُعرف باسم "نياليا سيركولانس" رصدت من قبل على الأرض.
ليست نياليا سيركولانس ممرضة بشكل شائع، لكنها قد تُسبب عدوى نادرة، فهي تعيش بشكل طبيعي في التربة والماء وأمعاء بعض الكائنات. وفي حالات نادرة، وخصوصًا في الأشخاص الذين لديهم ضعف في المناعة، قد تُسبب التهابات في الدم أو عدوى في مواقع جراحية.
وحتى الآن، لا توجد أدلة على أن "نياليا تيانغونغينسيس" تشكل خطرًا على البشر. ومع ذلك، نظرًا لارتباطها بسلالات قد تكون ممرضة على الأرض، يواصل العلماء دراسة خصائصها بعناية.
ويعد فهم سلوك هذه البكتيريا مهما في نطاق طب الفضاء، إذ يمكن لفهم آلية نشأتها وطرائق تكيفها أن يفيد في تطوير إستراتيجيات للحفاظ على صحة رواد الفضاء ومنع التلوث الميكروبي داخل المركبات الفضائية.
وقد تُستخدم هذه البكتيريا في تقنيات إعادة التدوير أو إنتاج الغذاء في الفضاء، لقدرتها على البقاء في بيئات فقيرة بالمغذيات.