آثار الديوانية تتسلم أكثر من ألف قطعة آثرية من أحد المواطنين
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
بغداد اليوم -
مواطن يسلم أكثر من ألف قطعة آثارية إلى مفتشية آثار وتراث محافظة الديوانية
تسلمت وحدة المتحف في مفتشية آثار وتراث محافظة الديوانية، أكثر من ألف قطعة آثارية من أحد المواطنين ،تضمنت مجموعة كبيرة من الخرز والحلي المصنوعة من الأحجار الكريمة، ومجموعة من المسكوكات وأدوات معدنية ،ودمى ، ورقيم طيني ،وجرة فخارية ،وعدد من المكاحل الزجاجية وأواني حجرية وغيرها.
وتعد هذه المبادرة واحدة من مبادرات عديدة قام بها عدد كبير من المواطنين، نتيجة تنامي الوعي لديهم بضرورة الحفاظ على الإرث الحضاري والإنساني للعراق ،لاسيما وأن هناك متابعات وتوجيهات من قبل الهيئة العامة للآثار والتراث لحث المواطنين في جميع محافظات العراق بضرورة الحفاظ على آثار بلدنا العزيز.
?وزارة الثقافة والسياحه والآثار
?قسم الإعلام والاتصال الحكومي
2023/10/23
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
علماء الآثار يحلون لغز ستونهنج
#سواليف
فندت دراسة جديدة النظرية القائلة بأن #حجر_نيوال_الأزرق في #ستونهنج يعود أصله إلى مصدر جليدي، وأثبت #العلماء أن هذه الأحجار قد جُلبت من ويلز.
تشير مجلة Journal of Archaeological Science: Reports إلى أن محور البحث كان قطعة صخرية صغيرة بحجم بطيخة، عثر عليها عام 1924 أثناء أعمال التنقيب. وبسبب شكلها وتركيبها غير المعتادين، اعتبرت هذه القطعة حينها دليلا محتملا على أن بعض الأحجار الزرقاء جلبت إلى السهل بواسطة الجليد، وهو ما يتناقض مع الرواية السائدة التي تفترض نقل البشر لها.
وأجرى هذه الدراسة فريق من العلماء برئاسة ريتشارد بيفينز من جامعة أبيريستويث البريطانية.
مقالات ذات صلةأظهر تحليل التركيبات المعدنية والجيوكيميائية أن الحجر يتوافق تماما مع صخر الريوليت من المجموعة “ج”، المستخرج من منطقة تبعد نحو 225 كيلومترا عن ستونهنج. كما يتطابق شكله مع قمم المرتفعات الصخرية وجزء المونوليث رقم 32d الواقع بالقرب من ستونهنج. ولم تعثر على أي آثار لصقل جليدي أو علامات أخرى على سطح الحجر تدل على أصله الجليدي، حيث يعزى كل التآكل إلى عوامل التجوية. علاوة على ذلك، لم يعثر علماء الآثار في دائرة نصف قطرها 4 كيلومترات حول النصب التذكاري على أي صخرة جليدية أو آثار لحركة جليدية.
وبحسب الباحثين، يشير شكل حواف القطعة إلى معالجة يدوية، وليس إلى نقل داخل كتلة جليدية، مما يثبت أن الأحجار الصغيرة نسبيا، مثل “حجر نيوال”، قد جلبت بواسطة الإنسان، وبالتالي فإن فرضية الأصل الجليدي للحجر الأزرق غير مقبولة.
ويبقى ستونهنج نصبا تذكاريا رائعا يعكس إبداع الإنسان وإنجازاته.