“الالتزام البيئي” يعالج 480 شكوى من التلوث
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
المناطق_متابعات
عالج المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي أكثر من 480 مشكلة تلوث بيئي في أقل من 30 يوماً وردت إليه كبلاغات من مواطنين ومقيمين عبر الرقم 988 خلال شهر سبتمبر الماضي.
وأفصح المركز في تقرير شهري عن أنواع التلوثات البيئية التي أثرت على جودة الحياة في المناطق السكنية والصناعية، منها ارتفاع مستوى الضوضاء وانتشار الروائح الضارة وانبعاثات الأدخنة الضارة.
وأشار التقرير إلى أن 27 %من البلاغات تعلقت بالضوضاء الناتجة عن عدة أسباب منها الأعمال الإنشائية خارج ساعات العمل المصرح بها، فيما وصلت لمركز الالتزام البيئي أكثر من 129 شكوى من روائح ضارة، تم تحديد مصادرها من قبل مفتشي المركز وإبلاغ الجهة المتسببة بإزالة أسبابها، كما أنهى المركز أكثر من 54 شكوى لمواطنين ومقيمين من انبعاثات أدخنة ضارة في مناطق سكنية وصناعية، عبر مراقبة مؤشرات جودة الهواء والتأكد من بقاء مستوياتها آمنة.
وتنوعت باقي بلاغات البيئية حول وجود بقع زيتية وانتشار عوالق ترابية، والتي تعزى سببها إلى أعمال البناء والتجريف.
وتعامل مفتشي البيئية مع أكثر من 125 بلاغًا في منطقة الرياض، تلتها المنطقة الشرقية بـ 116 بلاغًا، والمنطقة الجنوبية بـ67 بلاغًا، ومكة المكرمة بـ58 بلاغًا، بينما سجلت جازان أقل عدد بـ9 بلاغات فقط.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الالتزام البيئي الالتزام البیئی أکثر من بلاغ ا
إقرأ أيضاً:
من وحي ” علم النفس “
من وحي ” #علم_النفس “
#محمد_طمليه
أراجع طبيبا نفسيا : ” أنا مريض يا دكتور ، فمنذ أيام لم أضحك ولم تفتر شفتاي عن ابتسامة ، ولم أقوى على المساهمة في لهو الرفاق .
أنا #مكتئب… #حزين…. عاجز عن الانهماك في #الحياة_العامة … وحيد معزول .. امشي في الطريق فأخال ان المارة يراقبون خطواتي العاثرة … أنا أكره الناس ، ويتجلى كرهي لهم في موقفي من المرأة ، اذ أنني لا أحب هذا النوع من الكائنات ، ما جدوى النساء ؟ لا أحد يدري !! أنا سوداوي … لا أرى طريقا سالكا ، كل الابواب موصدة انها مهزلة ، اعني ان الحياة مهزلة . وانا فيها وحيد … لشد ما أشعر أنني مبصوق ..منبوذ…متروك على قارعة الكآبة . عبثا تحاول امي تقديم المساعدة . أنا في الواقع لا أحبها …نعم … لا أحب امي .. انك لا تستطيع ،ان تحب شخصا لمجرد أن الصدفة شاءت أن يحملك في رحمه ! هراء … مشاعرنا هراء … وعشقنا هراء … وكل ما يمكن أن نقوم به هو هراء في هراء في هراء . لماذا اكون مضطرا للعيش مع الآخرين ؟ ان الآخرين ما ينفكون يوترون أعصابي ، ويدفعونني دفعا الى الجنون . هل أنا مجنون يا دكتور ؟.
مقالات ذات صلةويقول الطبيب : ” أنت لست مجنونا ، ولكنك لست شخصا سويا ايضا . لنقل أنك مريض ، واستطيع القول ، مبدئيا ان امكانية العلاج واردة ، اذا استطعنا أن نحدد معا ابرز العوامل التي اثرت في حياتك عندما كنت طفلا . فالداء والدواء مطموران في وعي تلك المرحلة واستخراجهما يتطلب عدة جلسات هادئة ” .
وأقاطع الدكتور : ” هل نقصد أن الطفولة هي منبع معاناتي حاليا ، علما بأنني في الأربعين “؟ .
يجيب الدكتور : ” ان الطفولة هي منبع المتاعب ، حتى لو بلغ المرء عمرا عتيا ، فما من سلوك شاذ ، الا وله ما يسوغه في مرحلة الطفولة ومن أجل ذلك ، نجد العالم المتمدن ، يولي أهمية خاصة لأطفاله.
وأهذي :” الطفولة اذن … تلك المرحلة “النظيفة” التي أحن اليها ، تلك المرحلة الطازجة ، التي ابادل رأسي بكيس من البصل ، لقاء أن يعود لي يوم واحد منها … وتعود لي براءتها … وعفويتها…
الطفولة … هل يمكن أن يكون دائي مطمورا فيها . في حين حسبت أنها مصدر وهجي ؟! وقلت :” اذا صح ما يقوله علم النفس ، وعلى ضوء واقع الاطفال في بلادنا … فنحن موشكون على كارثة..