عِلم” تعتزم التوسع في أسواق المنطقة العربية
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
أكتوبر 23, 2023آخر تحديث: أكتوبر 23, 2023
المستقلة/- كشفت شركة “عِلم” الرائدة في مجال ابتكار الحلول الرقمية وتطوير الخدمات وتحسين الإجراءات، خلال مشاركتها في فعاليات معرض “جيتكس” عن خططها الاستراتيجية الطموحة للتوسّع في أسواق المنطقة العربية. وتتوافق هذه الخطط مع مهمة “عِلم” المتمثلة في مشاركة خبراتها ومنتجاتها وخدماتها، بهدف تحسين حياة المواطنين مع البقاء في طليعة التطورات العالمية في مجال التحول الرقمي.
ويُمثّل توسّع “عِلم” في الأسواق العربية مسعىً واعداً يُفسح المجال أمام الشركة لتقديم تجارب جديدة وصياغة حلول مبتكرة تُلبي مُتطلّبات التحوّل الرقمي في المنطقة العربية. وتتزامن هذه الخطوة مع دعم العديد من الحكومات لجهود التحوّل الرقمي بجُملةٍ من التدابير والمبادرات التشريعية ذات الصلة لتحسين كفاءة وشفافية الخدمات الحكومية، بما يفضي إلى خلق مجموعة من الفرص المُجزية للشركات المتخصصة في التحول الرقمي. وترى “عِلم” أن توسعها في الأسواق العربية ينطوي على أهمية استراتيجية للشركة، ويعكس نجاح جهودها في مجال التحوّل الرقمي، إذ تمتاز المنطقة بتعداد كبير من الشباب المهتمين بالتقنية والتطور الرقمي. ويُعزز ذلك جاذبية هذه المنطقة التي تضمّ أسواقاً واعدة تُتيح لشركة “عِلم” خوض تجربة جديدة في بناء الحلول لمواكبة تلك التطورات.
وبموجب هذه الخطوة تهدف “عِلم” الى قيادة مسيرة التحوّل الرقمي من خلال ترسيخ حضورها في المنطقة وتطوير منتجات وخدمات مخصصة تُلبي احتياجات هذه الأسواق الجديدة، ما يُسهم في إثراء محفظتها من المنتجات والخدمات. وبالإضافة إلى ذلك، تسعى “عِلم” إلى بناء شراكات طويلة الأمد مع العملاء والشركاء الرئيسيين، ما يؤكِّد التزامها بالتعاون المستدام والنمو المتبادل. وتنبع جهود التوسّع التي تبذلها الشركة من إيمانها بدور التحول الرقمي في تعزيز اقتصادات ومجتمعات دول المنطقة، ما يعود بفوائد ملموسة على تلك الشريحة.
ومن خلال هذا التوسع يمكن للشركة اغتنام الفرصة التي يُتيحها ارتفاع الطلب على خدمات التحول الرقمي وتنامي استثمارات الحكومات والشركات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مجال التحول الرقمي وما ينتج عنه من طلب قوي على خدمات التحول الرقمي من مقدمي الخدمات الخارجيين. ومن جهةٍ أخرى، يُمكن للشركة الاستفادة من المسار المتنامي للتحول الرقمي في المنطقة التي تشهد تقديم الحكومات مجموعة متنوعة من الحوافز لتشجيع الشركات على الاستثمار في التقنيات الرقمية.
وتبرز الإنجازات الاستثنائية لشركة “عِلم” خلال أكثر من ثلاثة عقود من العمل، حيث نجحت في تعزيز مكانتها كشريك رئيسي في مجال الحلول الرقمية وتطوير الخدمات. وحالياً، تسعى الشركة الرائدة للتوسّع إلى أسواق العالم العربي، بهدف تقديم منتجات وخدمات تُسهِّل حياة المواطنين وتتبع التطورات العالمية في مجال التحول الرقمي. وتؤدي الشركة دوراً بارزاً في تشجيع التحول في القطاعين الحكومي والخاص. وتُقدّم شركة “عِلم” حاليًا خدماتها لأكثر من 30 مليون مستخدم ونحو 700 ألف عميل تجاري في القطاع الخاص. وتعتمد الشركة نهج التوطين تقنية المعلومات وتقدم نماذج أعمال مرنة وشمولية، وتُدير أكثر من 50 علامة تجارية في مجموعة متنوعة من القطاعات، مع إدارة أكثر من 170 مشروع وتنفيذ ما يقارب 2 مليار عملية سنوياً.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: التحو ل الرقمی التحول الرقمی
إقرأ أيضاً:
عاشور: نُعزز الابتكار الطبي وندعم التحول الرقمي بمستشفيات قصر العيني
افتتح الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، والدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، فعاليات المؤتمر العلمي السنوي لكلية الطب بجامعة القاهرة تحت عنوان "نحو مجتمع طبي مبتكر"، بحضور قيادات وزارتي التعليم العالي والصحة، وعدد من رؤساء الجامعات وأعضاء هيئة التدريس والطلاب.
وأكد الدكتور خالد عبد الغفار في كلمته أن قصر العيني يُعد منارة طبية وتعليمية ذات تاريخ عريق يمتد لأكثر من 190 عامًا، مشيرًا إلى دوره الرائد في خدمة ما يزيد عن 2.5 مليون مريض سنويًا، ومواكبته لتطورات الطب الرقمي والذكاء الاصطناعي في التشخيص والجراحات وتحليل البيانات الصحية، داعيًا إلى وضع سياسات واضحة للاستفادة من هذه التحولات في تحسين جودة الرعاية الصحية.
وأضاف عبد الغفار أن الابتكار الطبي يمثل ركيزة محورية للصحة العامة، مشيدًا بتطورات مثل العلاج بالخلايا الجذعية والأطراف الذكية والطب الشخصي، مؤكدًا أن التعليم الطبي الحديث يحتاج إلى مناهج تفاعلية وتدريب مستمر لرفع كفاءة الكوادر الصحية.
من جانبه، شدد الدكتور أيمن عاشور على أهمية التحول نحو التصنيع المحلي في القطاع الطبي، وضرورة توطين الصناعات الصحية كهدف استراتيجي، لافتًا إلى الدعم المتواصل لمستشفيات قصر العيني باعتبارها نموذجًا متقدمًا في التعليم والعلاج والبحث العلمي.
وأشار وزير التعليم العالي إلى أن البرنامج التدريبي بقصر العيني يعكس نموذجًا ناجحًا للتكامل الأكاديمي الدولي، ويأتي ضمن جهود دعم الجامعات للتحول نحو الجيل الخامس، وتعزيز الابتكار والتنافسية.
كما سلط الوزير الضوء على تفوق الجامعات المصرية في التصنيفات الدولية، حيث أُدرجت 13 جامعة ضمن تصنيف شنغهاي في مجال الصيدلة، و23 جامعة في تصنيف التايمز لعام 2025، كما جاءت 6 جامعات مصرية ضمن أفضل 500 جامعة طبيًا وفق تصنيف QS، وتصدرت جامعة القاهرة المرتبة 179 عالميًا، مؤكدًا أن القطاع الطبي يُعد الأعلى في إسهاماته البحثية بنسبة 23.4% من إجمالي النشر العلمي في مصر بين 2021 و2024.
وفي كلمته، أشار الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة إلى أن الجامعة تواصل دعم الابتكار من خلال تأسيس شركة للابتكار، وتقديم أكثر من 135 فكرة، إلى جانب التعاون مع الصناعة وتحفيز البحث التطبيقي، مضيفًا أن الجامعة أطلقت استراتيجيتها للذكاء الاصطناعي، ودعمت سياسات الملكية الفكرية، وسعت لتأهيل الكوادر وتوسيع المشاركة المجتمعية.
أما الدكتور حسام صلاح، عميد كلية الطب ورئيس المؤتمر، فأكد أن قصر العيني هو مؤسسة طبية متكاملة تشهد تطورًا في بنيتها وخدماتها، مشيرًا إلى إطلاق مسار طبي باللغة الفرنسية، وتحديث لوائح الدراسة، وإقامة شراكات دولية، وتكثيف البرامج التدريبية.
ويُعد المؤتمر منصة علمية رفيعة تُناقش أبرز تحديات القطاع الطبي وفرص تطويره عبر الابتكار والذكاء الاصطناعي، وتحقيق التكامل بين التعليم والصناعة، بهدف توطين إنتاج الأدوية والأجهزة الطبية، وتعزيز السيادة الصحية.
وشهد المؤتمر تنظيم ورش تحضيرية تناولت تقنيات التصوير الطبي، جراحات الروبوت، إدارة العدوى، والتدريب الطبي، كما تم تكريم نخبة من الأساتذة تقديرًا لإسهاماتهم العلمية.
اقرأ أيضاًوزير التعليم العالي يعلن صدور قرارات جمهورية بإنشاء 12 جامعة أهلية جديدة
وزير التعليم العالي يشهد إطلاق برنامج عمل هورايزون أوروبا 2025