لم تهنئ المغرب على مونديال 2030.. الجزائر تعلن دعم ملف السعودية لاستضافة مونديال 2034
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
زنقة 20 | وكالات
أعلنت الجزائر الاثنين، مساندتها التامة للسعودية في مساعيها لطلب استضافة نهائيات كأس العالم 2034 لكرة القدم.
وذكرت وزارة الخارجية الجزائرية في بيان نشرته عبر فيسبوك: “على أثر إعلان المملكة العربية السعودية الشقيقة ترشحها رسمياً لاستضافة نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2034، واعتباراً للعلاقات الأخوية المتميزة القائمة بين البلدين الشقيقين، تعرب الجزائر عن مساندتها التامة لهذا الترشح، وعن قناعتها الراسخة بأن المملكة تملك كل مقومات النجاح لتنظيم هذا الحدث العالمي البارز بجدارة واستحقاق”.
وأضافت: “كما تؤكد الجزائر دعمها الكامل للمملكة للمساهمة في إنجاح هذا المسعى على نحو يعود بالفخر على الأمة العربية والإسلامية”.
و في وقت سابق فاز المغرب بتنظيم كأس العالم 2030 الى جانب اسبانيا و البرتغال ، ولم يتلقى أي تهنئة أو دعم من الجزائر.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
مسؤول: المغرب يواجه التصحر بخطط تشجير واسعة ضمن “غابات 2030”
يخلد المغرب، يوم الثلاثاء 17 يونيو، على غرار المجتمع الدولي، اليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف، الذي يُنظم هذه السنة تحت شعار: “إصلاح الأراضي، وإطلاق العنان للفرص”، في ظل تحديات بيئية متفاقمة مرتبطة بتدهور التربة وتراجع الموارد الطبيعية.
وفي هذا السياق، أكد المدير العام للوكالة الوطنية للمياه والغابات، عبد الرحيم هومي، أن التصحر بات يشكل تهديداً مباشراً للتوازنات البيئية والاقتصادية والاجتماعية في المغرب، مشيراً إلى أن أكثر من 95 في المئة من أراضي المملكة تقع ضمن مناطق ذات مناخ جاف أو شبه جاف، ما يجعلها عرضة بشدة لظواهر التدهور البيئي والجفاف.
وأوضح هومي أن مناطق الجنوب والشرق ووسط البلاد تُعد الأكثر تضرراً، حيث تتجلى آثار التصحر في تراجع الغطاء النباتي، انخفاض منسوب المياه الجوفية، وتدهور خصوبة التربة، وهي مؤشرات تنذر بتفاقم المخاطر المرتبطة بالأمن الغذائي والمائي.
ويرجع تدهور التربة إلى تغير المناخ بالدرجة الأولى، الذي أدى إلى ارتفاع درجات الحرارة، وزيادة موجات الجفاف، واختلال نمط التساقطات، مما يضعف قدرة النظم البيئية الطبيعية على التجدد.
كما تعمق الضغوط البشرية هذه الأزمة، من خلال الرعي الجائر، الاستغلال المفرط للغابات، إزالة الغطاء النباتي، والزراعة غير المستدامة، فضلاً عن التوسع العمراني العشوائي.
وأشار هومي إلى أن وتيرة استغلال الموارد الطبيعية حالياً تفوق قدرتها على التجدد بمعدل مرتين إلى ثلاث مرات، ما يؤدي إلى اضطراب التوازن الهيدرولوجي، وتفاقم الضغط على الغابات والمياه، حيث تم تسجيل تدهور الأشجار على مساحة تناهز 10.000 هكتار، يهم بالخصوص أصناف الصنوبر، مما يساهم في تراجع التنوع البيولوجي.
ولمواجهة هذا الوضع، أطلق المغرب سلسلة من الاستراتيجيات الوطنية الرامية إلى الحد من تدهور التربة وتعزيز استدامة الموارد، في مقدمتها استراتيجية “الجيل الأخضر 2020-2030″، التي تشجع على نماذج زراعية صديقة للبيئة ومقاومة للمناخ، مع اعتماد الزراعة الغابوية وتأهيل المراعي. كما يشكل المخطط الوطني للماء أحد أعمدة مواجهة الإجهاد المائي، من خلال تعبئة المياه التقليدية وغير التقليدية وترشيد استخدامها في الفلاحة.