ورشة عمل بحلب لمتابعة تنفيذ الخطة الوطنية للتعاطي مع تداعيات الزلزال
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
حلب-سانا
التقى في محافظة حلب ممثلو المؤسسات الحكومية التنفيذية وغرف التجارة والصناعة والسياحة وغرفة عمليات حلب لمراجعة ما تم تنفيذه من الخطة الوطنية للتعامل مع كارثة الزلزال الذي ضرب سورية في شباط الماضي.
وخلال ورشة العمل التي أقيمت بحضور وزيرة الدولة لشؤون تنمية المنطقة الجنوبية الدكتورة ديالا بركات، ومحافظ حلب حسين دياب، وعدد من أعضاء المكتب التنفيذي بالمحافظة، عرض المشاركون ما تمّ إنجازه من الخطة الوطنية، والنتائج التي تحققت حتى الآن في ظل تحديات مختلفة، أبرزها قلة الموارد المطلوبة لتحقيق التعافي من آثار الكارثة.
وناقش الحضور في الورشة الإجراءات التي اتّخذتها، وتتّخذها الحكومة للوصول إلى المعالجة المطلوبة لكل أشكال الضرر التي خلفتها كارثة الزلزال بحلب.
كما تم عرض النموذج المتضمن مصفوفة توصيف الواقع الراهن، وإعداد البرامج التنفيذية لبنود الخطة، ومناقشة النموذج وتحديد متطلبات التنفيذ والمعوقات التي قد تحول دون أداء عمل الوحدات الإدارية بشكل فاعل، وتحديد آليات ومراحل العمل القادمة التي تتضمن برامج تنفيذية على مستوى المحافظة.
وتتركز الجهود الحكومية والأهلية حالياً في تنفيذ مرحلة التعافي وإعادة التأهيل التي تقوم على مساعدة السكان المتضررين على استعادة دورة حياتهم الطبيعية عبر تنشيط عجلة الاقتصاد في المناطق المتضررة وخلق فرص عمل ومصادر دخل لهم، وإعادة بناء قدرات مراكز الخدمات الصحية في المناطق المتضررة، وكذلك تقديم الخدمات الاجتماعية للمتضررين بالتركيز على الشرائح الأضعف من الأيتام وذوي الإعاقة والجرحى والمسنين، وتأهيل البنى التحتية بما يضمن استقرار وظائفها ويقلل مخاطر الصحة والسلامة وإعادة تأهيل مصادر الموارد الطبيعية وترميم المواقع الأثرية، وضمان حقوق المتضررين ممن فقدوا وثائقهم القانونية والثبوتية، وإعادة تفعيل الخدمات التعليمية في المناطق المتضررة.
وفي تصريح للصحفيين أكدت الوزيرة بركات أهمية هذه الورشة في متابعة تنفيذ الخطة الوطنية للتعاطي مع تداعيات الزلزال وما نتج عنها في جميع القطاعات، حيث تم عرض ما يتطلبه العمل على جميع البنود للوصول إلى الأهداف والخطة، مشيرة إلى الجهود التي بذلتها محافظة حلب على أرض الواقع، ودراسة الاحتياجات المتبقية والعمل على تذليلها بما يراعي بنود الخطة الوطنية للتعاطي مع تداعيات الزلزال، وبما يتعلق بمراكز الإيواء والمساعدات الإنسانية، والمرحلة الأهم مرحلة التعافي، وتفعيل النشاطات الاقتصادية، والعمل على عودة الحياة إلى طبيعتها، وتأمين الحلول السكنية الآمنة لمتضرري الزلزال.
الورشة التي ستتكرر في محافظتي اللاذقية وحماة أيضاً، جرت بحضور رئيسي مجلسي المحافظة والمدينة، ورؤساء غرف التجارة والصناعة والزراعة والسياحة، ونقيب المهندسين ورؤساء الوحدات الإدارية في حلب والمديرين المعنيين.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الخطة الوطنیة
إقرأ أيضاً:
وزارة الشباب والرياضة تدشّن الخطة الوطنية لتمكين الشباب 2025-2030
شمسان بوست / إعلام الوزارة
دشّنت وزارة الشباب والرياضة “قطاع الشباب”، اليوم الخميس، في العاصمة المؤقتة عدن، (الخطة الوطنية لتمكين الشباب 2025–2030)، بالشراكة مع منظمة الطفولة اليونيسف وصندوق الأمم المتحدة للسكان”UNFPA”.
وفي حفل التدشين الذي حضره وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري، إلى جانب عدد من وكلاء الوزارات وممثلي المنظمات الدولية والمحلية، ثمّن معالي وزير الشباب والرياضة نايف صالح البكري، “دعم القيادة السياسية، ممثلة برئيس الوزراء سالم بن بريك، لتوفير التسهيلات اللازمة لإنجاح إعداد الخطة، مؤكدًا أهمية تمكين الشباب باعتبارهم شركاء فاعلين في بناء الدولة”.
وقال البكري: “اليوم نطلق رؤية وطنية طموحة تنبثق من واقع البلاد وتحدياته، ومن إيماننا الراسخ بأن الشباب هم نبض الوطن ومحرك تنميته المستدامة”.
وأشار، “إلى أن أكثر من 8.3 مليون شاب وشابة، تتراوح أعمارهم بين 15 و24 عامًا، يشكلون ما يزيد عن 22% من أجمالي السكان، إلا أن ثلاثة من كل خمسة منهم خارج نطاق التعليم أو التدريب أو التوظيف.
وأكد، “أن الخطة تعد مشروعًا وطنيًا تشاركيًا ساهم في إعدادها المئات من الشباب من مختلف المحافظات، إلى جانب المؤسسات الحكومية والمجتمع المدني والقطاع الخاص والشركاء الدوليين”.
وأوضح: ترتكز على (6) أولويات استراتيجية تشمل “بناء نظام شبابي مستدام، وربط التعليم بسوق العمل، وهو المحور الذي خُصص له أكثر من 65% من الميزانية، و تعزيز المشاركة المدنية والسياسية، و تمكين الشباب في بناء السلام والمجتمعات المحلية، ودعم الصحة النفسية والجسدي، بالإضافة إلى توفير بيئة حاضنة للابتكار والإبداع”.
ودعا البكري، “كافة الجهات المعنية، من وزارات ومؤسسات حكومية ومنظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص والشركاء الدوليين، إلى العمل المشترك لتحويل هذه الرؤية إلى واقع ملموس”.
واختتم، “من موقعنا ومن صميم مسؤولياتنا نؤكد أنه بتمكين الشباب نبني السلام، وبالسلام نصنع المستقبل، وبالوطن نصنع الغد”.
من جانبه، أكد وكيل قطاع الشباب د. منير مانع لمع، أن “إعداد الخطة جاء نتيجة سلسلة من اللقاءات والمشاورات شملت كافة القطاعات الحكومية والخاصة، والمنظمات الدولية والمحلية، والمبادرات الشبابية وقطاع المرأة، لافتًا أنها تمثل التزامًا وطنيًا تجاه الشباب في جميع المحافظات، وتؤكد توجه الوزارة نحو تعزيز دورهم في مسار التنمية”.
وفي كلمة لمنظمة اليونيسيف وصندوق الأمم المتحدة للسكان، أشار نائب ممثل منظمة اليونيسف، ميو نيموتو، “إلى أهمية الخطة في تعزيز مشاركة الشباب، وفهم واقعهم والتحديات التي يواجهونها، بهدف تحقيق تنمية شاملة ومستقبل أفضل”.
وأكد، “استمرار دعم المنظمة لبرامج تمكين الشباب، داعيًا إلى شراكة فاعلة مع الشباب لإيصال أصواتهم إلى صناع القرار”.
وتخلل الحفل عرض تقديمي تناول أبرز تحديات الشباب في اليمن، ونبذة عامة عن محاور الخطة الوطنية، إلى جانب تحليل للوضع الصحي للشباب قدمه صندوق الأمم المتحدة للسكان.