اختتام ورشة تدريبية حول مدونة السلوك الوظيفي بالأمانة
تاريخ النشر: 28th, May 2025 GMT
الثورة نت/..
اختُتمت اليوم بأمانة العاصمة، ورشة تدريبية حول مدونة السلوك الوظيفي نظمتها إدارتا بحوث التنمية والتدريب والموارد البشرية بديوان الأمانة ، بمشاركة 35 متدربا من مديري الموارد البشرية، ومكاتب وكلاء القطاعات والمديريات.
هدفت الورشة التي استمرت يومين، إلى ترسيخ المبادئ السلوكية والأخلاقية والمهنية في أوساط الكوادر الإدارية، للارتقاء بالعمل الإداري، وتحسين مستوى الأداء وتقديم الخدمات العامة للمواطنين، وتعزيز الانضباط والشفافية في بيئة العمل الحكومي و تعزيز الهوية الإيمانية والمبادئ والقيم الأخلاقية، وتطبيق مضامين مدونة السلوك في واقع العمل بما يعزز من فاعلية الأداء المؤسسي ويحد من الاختلالات.
وفي ختام الورشة، أكد مدير التدريب بالأمانة عبدالله الكول، أن هذه الورشة تأتي ضمن خطة التأهيلية والتطويرية الخاصة بتأهيل الكوادر الإدارية في كافة المديريات والقطاعات، وإرساء القواعد السلوكية والإدارية.
ولفت إلى أن مدونة السلوك الوظيفي تشكل مرجعية هامة لكل موظف حكومي، لما تتضمنه من مبادئ وقيم تؤسس لأداء إداري متوازن ينسجم مع متطلبات الوظيفة العامة واحتياجات المجتمع .
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: مدونة السلوک
إقرأ أيضاً:
ورشة لمصادقة الإطار الاستراتيجي للتعليم المهني والتقني في الأردن بالتعاون مع ألمانيا
صراحة نيوز- قال أمين عام وزارة التربية والتعليم لشؤون التعليم المهني والتقني، الدكتور محمد غيث، إن ورشة المصادقة على الإطار الاستراتيجي لمسار التعليم المهني والتقني (BTEC) في المرحلة الثانوية تُعد محطة مهمة في مسار تطوير التعليم المهني في الأردن.
وأضاف خلال افتتاح الورشة، اليوم الخميس، والتي نظمت بالتعاون مع التعاون الدولي الألماني (GIZ) وبحضور ممثلي المؤسسات الوطنية والدولية والشركاء من القطاعين العام والخاص، أن اللقاء يأتي ضمن الجهود المستمرة لتعزيز مواءمة منظومة التعليم مع احتياجات سوق العمل ومتطلبات المهارات المستقبلية.
من جانبه، أكد مستشار التنمية في السفارة الألمانية في الأردن، يوناس لوكاس، متانة الشراكة الأردنية-الألمانية في قطاع التعليم والتشغيل، مشددًا على استمرار دعم ألمانيا لجهود الأردن في تعزيز التعليم المهني والتقني وتوسيع الفرص أمام الشباب الأردني.
وشهدت الورشة نقاشًا موسعًا حول أبرز التوصيات والملاحظات من مختلف الشركاء، بما في ذلك هيئة اعتماد مؤسسات التعليم وضمان جودتها، ومجالس المهارات القطاعية، وغرف الصناعة، والجامعات، إضافة إلى ممثلي الجهات الدولية، بهدف تطوير التعليم المهني والتقني وتجويد مخرجاته بما يتوافق مع سوق العمل