اختتام ورشة تدريبية في الجوف حول الآلية التنفيذية لإعداد خطة 1447هـ
تاريخ النشر: 29th, May 2025 GMT
الثورة نت/..
اختتمت في محافظة الجوف، اليوم ورشة عمل تدريبية لفريق التخطيط، حول الآلية التنفيذية لإعداد خطة العام 1447هـ، وتحديث التقارير التنموية على مستوى المحافظة والمديريات وسلاسل القيمة.
هدفت الورشة التي استمرت يومين إلى إكساب (26) مشاركا من مدراء التخطيط بالمكاتب التنفيذية والمؤسسات والهيئات، والمديريات، ووحدة تمويل المشاريع والمبادرات الزراعية بالمحافظة والجمعيات التعاونية، ومؤسسة بنيان الخبرات على إعداد خطة العام 1447هـ.
وفي التدشين أكد أمين عام المجلس المحلي للمحافظة علي حميد أهمية الورشة في رفع كفاءة المشاركين حول إعداد الخطط، وفقا للخطوات الإجرائية ونماذج الآلية التنفيذية.
ولفت إلى أهمية التخطيط في تحقيق النهوض المنشود في شتى القطاعات، وترسيخ الهوية الإيمانية، وتعزيز دور السلطات المحلية في تطوير وتوسيع الخدمات المقدمة للمواطنين.. معتبرا التخطيط حجر الزاوية في تحقيق التنمية الشاملة.
فيما استعرض مسؤول قطاع التخطيط بالمحافظة المهندس حسن الدميني موجهات وأولويات خطة العام 1447هـ ومحاور الهوية الإيمانية والاقتصادية والتنمية المجتمعية والحماية والرعاية والتعليم والخدمات العامة والصحة والتعريف بالآلية التنفيذية والخطوات الإجرائية والنماذج ومرحلة تحليل الوضع الراهن.
وتطرق إلى أهم المزايا التنافسية والفرص الاستثمارية، ونتائج تحليل الوضع الراهن ومعايير ترتيب أولوية المشاريع والتدخل على مستوى المديرية والمحافظة وبطائق المشاريع ومصفوفة الخطة.
وأشار الدميني إلى أن الورشة تأتي في إطار حرص قيادة السلطة المحلية على تدريب الكوادر على مستوى المحافظة والمديريات لإعداد الخطط التنموية للعام المقبل.
وكان محافظ الجوف فيصل بن حيدر التقى المشاركين في الورشة، وحثهم على الاستفادة من موضوعاتها، بما يمكنهم من إعداد خططهم وفقا للموجهات والأولويات المعدة والأفق الجديدة في التخطيط التنموي التشاركي المتكامل بالشراكة مع المجتمع.
وخلال اللقاء الذي حضره عضو مجلس الشورى أحمد حزام، أكد المحافظ أن إعداد الخطط وعمل اللجان المكلفة في المديريات سيحظى بمتابعة حثيثة من قيادة المحافظة.. مشيدا بجهود قطاع التخطيط في هذا الجانب.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
المالية تنظم ورشة عمل متخصصة في إدارة الأزمات والتنبؤ بها
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةنظمت وزارة المالية في دبي، ورشة عمل بعنوان "إدارة الأزمات والتنبؤ بها"، بحضور يونس حاجي الخوري، وكيل وزارة المالية، ووكلاء الوزارة المساعدين ومدراء الإدارات، وبمشاركة أكاديمية من الجامعة الأمريكية في الشارقة.
وهدفت الورشة إلى تسليط الضوء على أحدث الممارسات العالمية في مجال إدارة الأزمات والتوقعات المستقبلية، وتعزيز قدرات الكوادر الوطنية على الاستجابة الفاعلة والتخطيط الاستباقي لمواجهة التحديات، بما ينسجم مع توجهات الدولة في بناء حكومة مرنة وقادرة على التكيف مع المتغيرات.
وأكد يونس حاجي الخوري، أن تنظيم هذه الورشة يأتي في إطار التزام الوزارة برفع مستوى الجاهزية المؤسسية، مشيراً إلى أن الاستثمار في بناء القدرات في مجال إدارة الأزمات والتنبؤ بها يعد من الركائز الأساسية لضمان استمرارية الأعمال وتعزيز كفاءة الأداء الحكومي في مواجهة المتغيرات الإقليمية والدولية." وأضاف سعادته: "نعمل على ترسيخ ثقافة الجاهزية ضمن بيئة العمل المؤسسي، بما يُمكّن كوادرنا من اتخاذ قرارات سريعة ومدروسة في أوقات الأزمات، وضمان الاستدامة والمرونة في تقديم الخدمات."
وشملت أجندة الورشة، ثلاث جلسات رئيسية، بدأت بجلسة حول فهم إدارة الأزمات والاستعداد لها، تناولت أنواع الأزمات، واستراتيجيات الاستجابة لها وآليات التواصل أثناء الأزمة، وتقنيات تقييم المخاطر وتحليل السيناريوهات.
وتناولت الجلسة الثانية أحدث تقنيات التنبؤ للإدارة الاستباقية للأزمات ودورها في تقليل المخاطر، فيما خُصصت الجلسة الثالثة لتطبيقات عملية ومحاكاة استجابات فورية، مكنت المشاركين من اختبار مهاراتهم في اتخاذ القرار تحت الضغط وتطبيق أدوات التنبؤ وإدارة المخاطر.وشارك في تقديم الورشة البروفيسور أنيس صامت، أستاذ المالية في الجامعة الأمريكية في الشارقة، وهو خبير في مجالات إدارة المخاطر والتمويل المستدام والحوكمة المؤسسية. يتمتع البروفيسور صامت بخبرة أكاديمية ومهنية واسعة، وقد عمل مستشاراً في إدارة المخاطر لدى مؤسسات دولية مرموقة، كما نُشرت أبحاثه في عدد من المجلات العلمية المتخصصة عالمياً.
وأتاحت الورشة للمشاركين فرصة التفاعل مع نخبة من الخبراء والمتخصصين الذي ساهموا في تقديم الجلسات، وتبادل المعارف والخبرات التي تسهم في تعزيز كفاءة منظومة العمل الحكومي في مواجهة التحديات المستقبلية.