دمشق-سانا

نظم فريق مرئي المعماري بالتعاون مع سند الشباب فعالية بعنوان “شباب سوريا والمستقبل”، لتكون بمثابة مساحة شبابية تفاعلية للتعرف من خلال جلسات حوارية على مسؤوليتهم في إعادة الإعمار، وعرض أفكارهم عن الهوية، والتنمية، والمشاركة المجتمعية للمساهمة في قيادة التغير بالمجتمع، وذلك في مركز دعم الشباب بدمشق.

مؤسسة فريق مرئي لين العريب أوضحت لـ سانا أن مشاركتهم بالفعالية للإضاءة على دور الشباب في إعمار سوريا، عن طريق معرض بصري تفاعلي، يتألف من أعمال لطلاب هندسة العمارة، تتضمن أفكار شباب طموحة لخيال معماري، ترسم ملامح جديدة تتناسب مع التنوع المجتمعي لسوريا، إضافة لأنشطة تعطي مجالاً للتفكير والحلول.

وتحدثت الطالبتان رهف الطباع، وآية الطاهر عن مشروعهما ماكيت سجن صيدنايا، وهو لتجسيد المعاناة التي تعرض لها المعتقلون والمغيبون قسراً داخله، مشيرتين إلى أنه مهما كان البناء العمراني جميلاً، لكنه قد يطبع ذكريات أليمة في أذهان البشر، لذلك أتت الفكرة لتحويل هذا المكان الوحشي، بإعادة توظيفه، لمحو تلك الذاكرة.

بينما استخدم أحمد طباع، وهبة أبو شعر تقنية الأناغليف لخلق بعد ثالث لصورة منطقة مدمرة بمدينة حمص، وكيف تكون بعد إعادة الإعمار، ليستطيع المشاهد رؤية المشهدين باستخدام نظارتين، الأولى تظهر الماضي المدمر، والثانية تظهر العمران بالمستقبل.

أما عمار ياسين فكان مشروعه عبارة عن خريطة عمودية لسوريا مقسمة بشكل عشوائي على شكل قطع البازل، حيث لا يمكن تركيب أي قطعة دون الاستناد على الأخرى، كرسالة موجهة لجميع المجتمع السوري أنه لا يمكنه النهوض ببلدنا الحبيب دون الاعتماد على الجميع.

تابعوا أخبار سانا على 

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

وزير الأشغال يؤكد تسخير إمكانات الأردن الهندسية والإنشائية لإعادة إعمار سوريا

صراحة نيوز ـ أكد وزير الأشغال العامة والإسكان، المهندس ماهر أبو السمن، وقوف الأردن التام إلى جانب الأشقاء في سوريا، لدعم جهود إعادة الإعمار والنهوض بالبلاد بعد 14 عاماً من الأزمة، مشيراً إلى توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني بضرورة تقديم كل الدعم المُمكن في هذا المجال.

وجاء ذلك خلال استقبال الوزير أبو السمن، اليوم الأربعاء، نقيب المهندسين السوريين، مالك حاج علي، بحضور نقيب المهندسين الأردنيين، عبدالله غوشة، لبحث سبل تعزيز التعاون بين البلدين في مجالات الهندسة وإعادة الإعمار.
وأكد أبو السمن أن جميع القطاعات الأردنية، خاصة الهندسية والاستشارية، جاهزة لمد يد العون وبناء شراكات استراتيجية مع الجانب السوري للمساهمة في إعمار البنية التحتية والمشاريع التنموية، مشدداً على أهمية تعزيز التنسيق بين الجانبين.

ولفت إلى تميز قطاع الهندسة والمقاولات الأردني بالخبرة والكفاءة، داعياً إلى الاستفادة من هذه القدرات في المشاريع السورية خلال المرحلة المقبلة.
وأشار إلى أن الحكومة الأردنية وفرت البيئة المناسبة للشركات والمهندسين الأردنيين للمشاركة في فرص إعادة الإعمار.

من جانبه، قدّر حاج علي الدعم الأردني لجهود إعادة الإعمار، مشيرا إلى حجم الدمار الذي طال البنى التحتية والمنشآت العامة والخاصة في سوريا، وحرص بلاده على الاستفادة من الخبرات الأردنية في المجالات الهندسية والإنشائية.

بدوره، أوضح غوشة أن زيارة نقيب المهندسين السوريين تهدف إلى بحث آفاق التعاون المشترك بين النقابتين والقطاع الهندسي في البلدين، مبيناً أن اللقاء استعرض الإطار القانوني والتنظيمي للقطاع الهندسي في الأردن، ودور النقابة في دعم تصدير الخدمات الاستشارية

مقالات مشابهة

  • سوريا تعتمد خارطة طريق بين إعادة الإعمار والطاقة النظيفة
  • اعتماد أول «مساحة شبابية» في الفجيرة
  • النيادي يعتمد أول مساحة شبابية في الفجيرة
  • ضمن حملة “حماة تنبض من جديد”… تنظيف حديقة الحرش الغربي وقلعة حماة
  • في إطار مساعي إعادة الإعمار.. «الاتحاد الأوروبي» يعتمد إجراءات قانونية لرفع العقوبات عن سوريا
  • بمشاركة سوريا… انطلاق أعمال المجلس التنفيذي للمنظمة العربية للتربية ‏والثقافة والعلوم “الألكسو” في تونس
  • الشركات التركية تؤكد من معرض “بيلدكس” حرصها على المشاركة في إعادة إعمار سوريا
  • وزير الأشغال يؤكد تسخير إمكانات الأردن الهندسية والإنشائية لإعادة إعمار سوريا
  • 25 مشروعاً ريادياً للشباب في ختام المعسكر التدريبي في حاضنة تقانة المعلومات والاتصالات بحمص