توزيع مساعدات إنسانية وإعداد الطعام في مدرسة تضم نازحين في رفح
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
الغذاء ومياه الشرب أصبحا نادرين في غزة
في مدرسة تابعة وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في رفح، جنوب قطاع غزة، تضم نازحين فلسطينيين، يطهو موظفون جزء من المساعدات الإنسانية الغذائية التي وصلت من مصر خلال عطلة نهاية الأسبوع وإعداده لتوزيعه على الأشخاص النازحين في مدرسة الأونروا في رفح، جنوب قطاع غزة.
اقرأ أيضاً : "صحة غزة" تناشد بتوفير وحدات دم من خارج القطاع
وفي وقت سابق، لفت مدير عمليات "أونروا" في قطاع غزة توماس وايت أن القطاع بحاجة ماسة إلى إلى خط إمداد مستدام من المساعدات لتجنب وقوع كارثة.
أكد وايت، أن الوضع في القطاع فظيع وأن الإمدادات الإنسانية محدودة جدا، مشيرا إلى أن الغذاء ومياه الشرب أصبحا نادرين في القطاع.
بحر احتياجاتوكانت قد دخلت قافلتا مساعدات يومي السبت والأحد إلى القطاع، من خلال 34 شاحنة على دفعتين، وسط مطالب دولية بإدخال مزيد من المساعدات فورا في ظل الحاجة الماسة للمواد الغذائية والطبية أمام الأعداد الكبيرة من أهالي القطاع المتضررين من العدوان الغاشم.
وفي سياق مشابه، وصلت، قافلة ثالثة للمساعدات الإغاثية، الاثنين، إلى قطاع غزة قادمة من مصر عبر معبر رفح، وفق ما أعلنت عنه وسائل إعلامية.
وقال مسؤول في منظمة الهلال الأحمر المصري إن القافلة تضم 20 شاحنة وتتبع التحالف الوطني المصري للعمل التنموي، إذ يضم العديد من جمعيات واتحادات العمل الأهلي.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: معبر رفح رفح قطاع غزة الاونروا النازحون قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
52 شهيدا في غزة منذ فجر الأحد منهم 17 من منتظري المساعدات
أفادت مصادر في مستشفيات قطاع غزة باستشهاد 52 شخصا، منهم 17 شخصا من منتظري المساعدات بنيران جيش الاحتلال منذ فجر أمس الأحد.
وقد وثقت صور خاصة حصلت عليها الجزيرة، استشهاد 4 فلسطينيين ووقوع عدد من المصابين بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي أثناء انتظارهم المساعدات قرب مركز الشركة الأميركية في منطقة العلم غرب مدينة رفح جنوبي القطاع.
وقد تمكنت سيارات الإسعاف من نقل عشرات المصابين إلى مستشفى ناصر ومستشفيات ميدانية أخرى في منطقة المواصي غربي خان يونس جنوبي القطاع.
كما استشهدت مساء أمس الأحد، فلسطينية وأصيب عدة أشخاص في غارة إسرائيلية على منزل بمنطقة المخابرات شمال غربي مدينة غزة، وفقا لوسائل إعلام فلسطينية.
ونقلت وسائل إعلام فلسطينية عن مستشفى العودة في قطاع غزة أمس الأحد، أنها استقبلت 11 شهيدا و35 مصابا جراء استهداف طائرات الاحتلال الإسرائيلي منزلا يقع خلف صالة عابدين على شارع صلاح الدين وسط القطاع.
كما تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي قصف منتظري المساعدات في مواقع عدة داخل قطاع غزة، في ظل تفاقم المجاعة جراء الحصار الإسرائيلي المتواصل ومنع دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
شهداء الجوعوأعلن المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة، أمس الأحد، أن 300 فلسطيني استشهدوا وأصيب 2649، بينما لا يزال 9 في عداد المفقودين، منذ 27 مايو/ أيار الماضي، خلال محاولتهم الوصول إلى مراكز توزيع الغذاء المعروفة بـ"الآلية الأميركية-الإسرائيلية".
إعلانوأضاف أن هذه المراكز الأميركية الإسرائيلية "مصايد موت" تستدرج الجوعى نحو الاستهداف المباشر، مشيرا إلى أن الاعتداءات تقع في رفح جنوبا ووادي غزة وسط القطاع.
وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت تل أبيب منذ 27 مايو/أيار الماضي، في تنفيذ خطة توزيع مساعدات إنسانية بما يُعرف بـ"مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية"، وهي جهة مدعومة إسرائيليا وأميركيا، لكنها مرفوضة من الأمم المتحدة.
ويأتي ذلك، بينما تغلق إسرائيل منذ 2 مارس/آذار بشكل محكم معابر قطاع غزة أمام شاحنات إمدادات ومساعدات مكدسة على الحدود.
ولم تسمح إسرائيل إلا بدخول أعداد محدودة من شاحنات المساعدات عبر معبر كرم أبو سالم، الخاضع لسيطرتها شرق مدينة رفح، في حين يحتاج الفلسطينيون في غزة إلى نحو 500 شاحنة يوميا كحد أدنى.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أميركي، أكثر من 184 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين منهم أطفال.