أبوظبي (الاتحاد)
أكّدت البطلة جوليا ألفيس مشاركتها في النسخة الخامسة عشرة من بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجو جيتسو، التي تقام برعاية كريمة من سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، في الفترة من 1 إلى 10 نوفمبر المقبل في مبادلة أرينا بأبوظبي.
ونجحت ألفيس في حصد الميدالية الذهبية خلال النسخة الرابعة عشرة من بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجو جيتسو، حيث تمكنت من تحقيق انتصار لافت على الأميركية إميلي فيرنانديز في نهائي حماسي في مبادلة أرينا ضمن فئة الحزام البني/ الأسود للسيدات وزن 62 كجم.


وحققت ألفيس رابع ميدالية لها في البطولة بعد هذا الفوز المميز، وتستعد اليوم للدفاع عن لقبها وجائزة أبوظبي العالمية لمحترفي الجو جيتسو التي حصدتها العام الماضي.
وتحتل ألفيس حالياً المركز الثاني في تصنيف رابطة أبوظبي لمحترفي الجو جيتسو ضمن فئة الحزام البني/ الأسود للسيدات لموسم 2022-2023، حيث تمكنت من حصد 12 ألف نقطة تصنيفية، كما حافظت ألفيس على نفس التصنيف في جولة أبوظبي جراند سلام العالمية، ضمن فئة الحزام البني/الأسود للسيدات في الوزن الخفيف (تحت 62 كجم).
وتستعد ألفيس للمنافسة في بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجو جيتسو في نوفمبر المقبل، حيث أكدت استعدادها للدفاع عن اللقب والحصول على الميدالية الذهبية مرة أخرى.
وتقول جوليا ألفيس: «شاركت في بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجو جيتسو أربع مرات، حيث كانت مشاركتي الأولى عام 2019 ضمن فئة الحزام الأزرق، وحققت خمسة انتصارات لأحصد لقب البطولة بعدها». وكشفت ألفيس في وقت سابق أنها كانت لا تمتلك سوى 20 دولاراً أميركياً عند مشاركتها، لكنها تمكنت من الفوز وتحقيق اللقب، حيث علقت: «لقد اقترضت بعض المال لأتمكن من المشاركة في هذه البطولة، ما جعل من تحقيق اللقب إنجازاً مميزاً ترك لديّ شعوراً رائعاً».
ونجحت ألفيس بعد ذلك في تحقيق العديد من الإنجازات المميزة التي ساهمت بتعزيز مسيرتها الرياضية وتغيير ملامح تاريخ البطولة. ووصفت ألفيس ذلك بقولها: «شاركت ثلاث مرات في فئة الحزام البني/الأسود، خلال عامي 2021 و2022، ونجحت بتحقيق الميدالية البرونزية في نوفمبر 2021، لأتمكن بعدها في نوفمبر من عام 2022 من حصد الميدالية الذهبية».
وأشارت ألفيس إلى الصعوبات التي واجهتها خلال مسيرتها، وقالت: «واجهت خلال منافسات العام الماضي خصوماً يتمتعون ببنية جسدية قوية بعد موسم شاق من المنافسة على التصنيف. وعانيت من الإرهاق عند مشاركتي في بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجو جيتسو، ولكن توجب علي المحافظة على التركيز والانضباط لتحقيق الهدف المنشود خلال العام».
وأضافت: «عقدت العزم منذ خسارتي فرصة المنافسة على الذهب في عام 2021 أمام رياضية بارزة بأن أضاعف من جهودي لأتمكن من تحقيق الفوز، حيث زادني الأمر تصميماً لأكمل مسيرتي حتى النهاية». 

أخبار ذات صلة خالد بن محمد بن زايد يلتقي رئيس وزراء جمهورية سنغافورة توركيت يُكمل جاهزيته لـ «أبوظبي العالمية لمحترفي الجو جيتسو»

وسلطت ألفيس الضوء على التقدير الكبير الذي تحظى به بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجو جيتسو لدى الرياضيين العالميين، ولا سيما مواطنيها البرازيليين. وتابعت جوليا: «تبدي أبوظبي دائماً اهتماماً خاصاً بالفعاليات الرياضية بمختلف أنواعها وأحجامها، حيث تحرص على تكريم الرياضيين بأفضل طريقة ممكنة ما يمنحنا إحساساً كبيراً بالتقدير. وتتمتع الجهات المنظمة في أبوظبي بإمكانية لافتة على تنظيم الفعاليات وفق أعلى درجات الحرص والاهتمام، مما يسهم في نقل رؤيتها الفريدة للفعالية إلى أرض الواقع».
وحصلت ألفيس على جائزة أبوظبي العالمية للجو جيتسو كأفضل رياضية لعام 2022 ضمن فئة الحزام البني/ الأسود للسيدات، وذلك بعد تسجيلها أعلى عدد من النقاط خلال نزالاتها في الفعاليات الوطنية والقارية والعالمية لرابطة أبوظبي لمحترفي الجو جيتسو.
وأوضحت: «حصلت العام الماضي على جائزة أفضل رياضية في التصنيف العام وأفضل رياضية على مستوى قارة أميركا الجنوبية. وجاء هذا الفوز بفضل جهودي المتواصلة على مدار العام، كما أتاحت لي الجائزة المالية الفرصة للتركيز على مسيرتي المستقبلية والمشاركة في المنافسات القادمة».
وتمثل ألفيس فريق جرابلينغ فايت البرازيلي على الساحة الدولية، وترى أن فوز الرياضيين بالميداليات في بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجو جيتسو يساهم بشكل رئيسي في الارتقاء بمسيرتهم المهنية الاحترافية.
وأكملت: «أثق بأن الفوز في هذه البطولة وما توفره من جوائز مالية يتيح للرياضيين الفرصة للتركيز على مسيرتهم الرياضية، كما تمنحنا فرصة المنافسة على نيل الميداليات والألقاب والجوائز المالية حافزاً كبيراً لتحقيق أفضل النتائج».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الجو جيتسو خالد بن محمد بن زايد بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجو جيتسو

إقرأ أيضاً:

على هامش مشاركتها بملتقى السرد بالأردن.. د. هدى النعيمي لـ العرب: الثقافة القطرية حاضرة في المشهد الإبداعي العربي

أكدت الكاتبة والروائية الدكتورة هدى النعيمي أن الرواية القطرية لها حضورها القوي في المشهد الثقافي العربي. وقالت في تصريح خاص لـ «العرب»على هامش مشاركتها في ملتقى السرد العربي بالأردن بدورته السادسة (دورة الروائي الراحل جمال ناجي)، يسعدني ويشرفني أن أكون ممثلًا للكتاب والروائيين من دولة قطر في هذا الملتقى السردي العربي الذي يجمع نخبة من أعلام الأدب من مختلف أنحاء الوطن العربي.
وأوضحت أن حضور الصوت الروائي القطري في مثل هذه التظاهرات الأدبية المهمة ليس مجرد مشاركة رمزية، بل هو تأكيد على أن قطر، بثقافتها وإبداعها، حاضرة وفاعلة في المشهد الثقافي العربي.
وأضافت: قطعت الرواية القطرية أشواطًا مهمة، وأصبحت جزءًا من الحراك السردي العربي الحديث، منوهة بأن مشاركتها ليست إلا امتدادًا لهذا الحضور المتنامي. قائلة «نحن لا نأتي فقط لنسمع، بل لنُسمِع كذلك، لنقول إن لدينا تجاربنا، وخصوصيتنا، وأسئلتنا الكبرى التي نصوغها سردًا، ونقدمها إلى هذا الفضاء العربي المشترك.
وحول مداخلتها في الملتقى قالت د. هدى النعيمي: أقدم في هذا الملتقى مداخلة بعنوان “شهادة إبداعية روائية”، أتحدث فيها عن تجربتي الشخصية مع الرواية: كيف بدأت، ولماذا اخترت هذا الشكل الأدبي، وكيف أرى استمراريتي فيه. مضيفة: أعتبر هذه الشهادة جزءًا من مسؤولية أتحملها تجاه الكتابة، وتجاه بلدي، وتجاه المشهد الثقافي العربي الذي ننتمي إليه جميعًا.
وأشارت إلى إن ملتقى السرد العربي في عمان الذي يقام بتنظيم رابطة الكتاب الأردنيين وضمن مهرجان عريق كجرش الثقافي في دورته التاسعة والثلاثين، هو فرصة ثمينة لتلاقي الأفكار والرؤى، ومناقشة قضايا جوهرية، من بينها العلاقة بين الأدب والذكاء الاصطناعي، وما يحمله المستقبل من تحولات تفرض علينا، نحن الكتّاب، أن نعيد التفكير في أدواتنا ومفاهيمنا.
كانت جلسات ملتقى السرد العربي قد انطلقت أمس الخميس ويستمر 3 أيام تحمل عنوان «ملتقى تحولات السرد العربي في العصر الرقمي»
وفي كلمة ألقاها بالجلسة الافتتاحية، قال الدكتور موفق محادين رئيس رابطة الكتاب الأردنيين، إن هذا الملتقى يأتي للمساهمة في النقاش حول السردية الأدبية وازمتها الراهنة وهي أزمة مركبة في بعدها العام من حيث إشكالية المفهوم ومن حيث موقع السردية الأدبية في السرديات الكبرى في الزمن الإمبريالي الخوارزمي.
من جهتها، ألقت نيابة عن المشاركين العرب من نقاد وكتاب، الناقدة العراقية الدكتورة ناديا الهناوي كلمة قدمت خلالها الشكر لمهرجان جرش وللرابطة على الدعوة للمشاركة في أعمال الملتقى.
وقالت إن النقد الأدبي العربي يحتاج إلى مثل هذه الملتقيات الجادة العربي، منوهة بأن هذا الملتقى هو مساحة للإبداع ومحطة ثقافية لتأكيد أهمية السرد بصفته ذاكرة الأمة ووعاء تجاربها، والشريان المغذي لوجدانها ومرآة تطلعاتها.
ويتناول الملتقى تجربة الروائي الراحل جمال ناجي، ويبحث تحولات السرد العربي في العصر الرقمي وما شهده هذا العصر من تطورات أثرت على مختلف جوانب الحياة في الصناعة والطب والمفاهيم والعلاقات الاجتماعية وانتشار نظريات الكم والأكوان الموازية ونظرية ما بعد الحداثة كحركة فكرية طالت الأدب والنقد وعلوم الفلسفة والاجتماع والدراسات الثقافية وغيرها.

قطر د. هدى النعيمي ملتقى السرد العربي

مقالات مشابهة

  • رهف القحطاني تلفت الانتباه خلال مشاركتها في حفل تدشين حاشي مضغوط بيتنا.. فيديو
  • على هامش مشاركتها بملتقى السرد بالأردن.. د. هدى النعيمي لـ العرب: الثقافة القطرية حاضرة في المشهد الإبداعي العربي
  • «أبوظبي العالمية للجرابلينج» تنطلق الجمعة في منطقة العين
  • البيئة أبوظبي تفوز بجوائز الحوكمة الرشيدة العالمية
  • إسرائيل تريد طمس الحقيقة من الجو.. حظر التصوير في رحلات إسقاط المساعدات
  • شفيونتيك تفرض «الهيمنة الكاملة» في «مونتريال»
  • الحزام الناري.. اكتشف الأسباب والأعراض وطرق العلاج
  • أوساكا تتأهل بالسيناريو الصعب في مونتريال
  • الكشافة السعودية تواصل مشاركتها في اللقاء الكشفي العالمي للجوالة بالبرتغال
  • منتخب شباب العراق في المجموعة الثانية من بطولة الخليج للشباب