«التنمية المحلية»: استمرار تحقيق الأهداف الاستراتيجية لمشروع الاستجابة للقضية السكانية
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
شاركت وزارة التنمية المحلية المحلية في إعداد الاستراتيجية القومية للسكان والتنمية 2023-2030 والخطة التنفيذية لها لعامي 2024-2025 التي يقوم بها المجلس القومي للسكان مع جميع الجهات والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية لتعزيز أواصر التعاون لخدمة القضية السكانية وإيجاد حلول لتحدياتها، ورفع الوعي القومي بها،حيث اتبعت الاستراتيجية للعام المالى الجديد النهج الشمولي التشاركي من خلال إدماج كل الأفراد والمؤسسات والهيئات ذات الصلة بالقضية السكانية والتنمية.
وأكد اللواء هشام آمنة، وزير التنمية المحلية، استمرار تحقيق الأهداف الاستراتيجية لمشروع الاستجابة المحلية للقضية السكانية، وذلك في إطار اهتمام الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال هذه المرحلة بالقضية السكانية والعمل على الحد من زيادتها المتنامية على أرض الواقع وفقا لرؤية مصر 2030 التي تساهم في تحقيق التنمية المستدامة.
النهوض بخصائص السكانوأشار إلى أن مواجهة تحديات القضية السكانية تساهم في النهوض بالخصائص السكانية كالتعليم، والصحة، وتوفير فرص العمل، وتحقيق التمكين الاقتصادي للمرأة، ورفع الوعي الثقافي لديها، بالإضافة إلى تنظيم معدلات النمو السكاني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التنمية المحلية التنمية المستدامة القضية السكانية المؤسسات الحكومية
إقرأ أيضاً:
المحرّمي: النهوض بقطاع الطيران أولوية وطنية
أكد عضو مجلس القيادة الرئاسي، اللواء عبد الرحمن المحرّمي، أن النهوض بقطاع الطيران المدني يمثل أولوية وطنية لمجلس القيادة، كونه أحد الشرايين الحيوية التي تعزز التنمية وتيسّر حركة الأفراد والبضائع، مشددًا على ضرورة تقديم الدعم المؤسسي والفني الكامل لشركة الخطوط الجوية اليمنية، وتمكينها من تجاوز الأضرار الجسيمة التي لحقت بها جراء ممارسات ميليشيا الحوثي الإرهابية.
جاء ذلك خلال لقائه الأحد، في العاصمة عدن، رئيس مجلس إدارة الخطوط الجوية اليمنية الكابتن ناصر محمود، والمدير التجاري للشركة محسن علي حيدرة، حيث جرى استعراض أوضاع الشركة، والتحديات التي تواجهها، والجهود المبذولة لإنقاذها وتطوير أدائها.
وعرضت قيادة الخطوط الجوية اليمنية أبرز المقترحات والخطط التطويرية لتوسيع شبكة الرحلات وتحسين الأداء التجاري والفني، كما حمّلت المليشيا الحوثية مسؤولية الخسائر التي تكبّدتها الشركة، نتيجة تسييسها لقطاع الطيران وتحويله إلى ورقة ضغط سياسي وعسكري، بعيدًا عن الاعتبارات الإنسانية والقانونية.
ويأتي هذا اللقاء في ظل تحركات رسمية متسارعة لإنقاذ ما تبقى من قطاع الطيران اليمني، بعد أن فقدت "اليمنية" عدداً من طائراتها المحتجزة في مطار صنعاء، وتضررت بنيتها التشغيلية نتيجة سنوات من التعطيل والإهمال القسري الذي فرضته الجماعة الحوثية.