وزير العدل الفلسطيني: ننتظر قرار العدل الدولية بشأن الآثار المترتبة على الاحتلال طويل الأمد
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
قال وزير العدل الفلسطيني محمد الشلالدة، إننا بحاجة إلى آلية لحل القضية الفلسطينية حلا عادلا وشاملا بموجب قرارات الشرعية الدولية، ويجب أن يكون هناك مؤتمر دولي لحل القضية وإنهاء الاحتلال الذي يضر العالم أجمع.
وأضاف الشلالدة خلال مداخلة عبر سكايب من رام الله مع قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الشعوب العربية والشعوب العالمية تتضامن مع الشعب الفلسطيني، وكل القرارات الدولية تساند الموقف الفلسطيني، وهناك قرار سيصدر في فبراير 2024 من محكمة العدل الدولية عن الآثار القانونية المترتبة على الاحتلال طويل الأمد.
وأوضح أن القانون والأحكام تحتاج للسلطة التنفيذية الدولية، التي تطبق الأحكام، وهذه السلطة في يد مجلس الأمن، الذي يرفض أي قرار ضد الاحتلال الإسرائيلي، وحق الدفاع الذي تدعيه إسرائيل غير قانوني، لأن الدولة المحتلة لا حق لها في الدفاع الشرعي، ولأن هذا الحق يكون بين الدول وفلسطين ليست دولة حتى الآن.
وأكد على أن فلسطين تمتلك حق المقاومة، ولما تقدمت إسرائيل لإقامة جدار الفصل العنصري في 2004 واستندت إلى حق الدفاع عن النفس لم يأخذ بحق الدفاع عن النفس لأنها دولة محتلة، ولا يجوز لدولة محتلة أن تعلن الحرب على الإقليم الذي تحتله.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشعب الفلسطيني الشعوب العربية الدفاع عن النفس القضية الفلسطينية القاهرة الإخبارية العدل الدولية
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: ننتظر الضوء الأخضر من إسرائيل لإدخال المساعدات إلى غزة
قالت منظمة الأمم المتحدة، ننتظر الضوء الأخضر من إسرائيل لإدخال المساعدات إلى غزة.
أعلنت صحيفة يديعوت أحرونوت، أن الحكومة الإسرائيلية وافقت على اتفاق إنهاء الحرب في غزة وإطلاق سراح جميع الرهائن، خلال 24 ساعة، ويكتمل انسحاب الجيش الإسرائيلي ويبدأ إطلاق سراح الرهائن.
وفي وقت سابق، خاطب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المبعوث الخاص لترامب، ستيف ويتكوف، الذي وصل إلى اجتماع مجلس الوزراء لمناقشة الموافقة على الاتفاق، قائلاً: "نحن في خضم تطور حاسم. على مدار العامين الماضيين، ناضلنا لتحقيق أهداف حربنا، وأحد أهم أهدافنا هو إعادة جميع الرهائن - وسنحقق ذلك".
وأضاف: "ما كنا لنحقق ذلك لولا المساعدة الاستثنائية من الرئيس وفريقه. لقد عملوا بلا كلل مع رون (ديرمر) وفريقه. فريقنا. هذه الجهود، إلى جانب شجاعة جنودنا الذين دخلوا غزة، خلقت ضغطًا عسكريًا ودبلوماسيًا مشتركًا أدى إلى عزل حماس. أعتقد أن هذا هو ما أوصلنا إلى هذه النقطة".