"كتارا" تفتتح معرض "وشوشات الروح"
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
افتتحت المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، اليوم، المعرض المشترك "وشوشات الروح" بقاعة 2 في مبنى رقم 18 في الحي الثقافي"كتارا"، ويستمر حتى الثاني من نوفمبر المقبل.
يجمع المعرض بين فن القصة القصيرة جدا من إبداع الدكتور أحمد عبد الملك، والفنون البصرية من إبداع الفنانة التشكيلية مريم الملا، التي استلهمت لوحاتها من هذه القصص وجسدتها بالخطوط والألوان والظلال.
وأوضح د. أحمد عبدالملك، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية "قنا"، أن القصة القصيرة جدا تعتبر من الفنون الحديثة في الوطن العربي، وقد ظهرت بعض التجارب في منطقة الخليج، ومنها كتابه "وشوشات الروح"، الذي صدر في بيروت عام 2012، مشيرا إلى أنها فن ينسجم مع عصر السرعة، وهو شبيه بفن "الهايكو" الياباني لمحدودية عدد كلماته، إلى جانب مشاركة القارئ في التفكير في النص وتفسيره، وهي مسألة مهمة جدا.
ونوه عبدالملك بإبداع الفنانة مريم الملا التي استوعبت الأفكار المختبئة بين الكلمات في النصوص القصصية، وترجمتها في لوحات جميلة ومعبرة.
بدورها، أبدت الفنانة التشكيلية مريم الملا، في تصريح لـ "قنا"، سعادتها بهذه التجربة المشتركة مع الأديب الدكتور أحمد عبدالملك، مشيرة إلى أن نصوصه الجميلة ألهمتها، فحاولت تجسيد قراءتها من خلال التعبير بالرسم عن مضامينها.
وجاء في مقدمة كتاب المعرض، الذي اشتمل على النصوص القصصية واللوحات التشكيلية، أن القصة القصيرة جدا شكلت امتدادا لروح وشكل "الهايكو" الياباني، من حيث نوع القص والتكثيف المعبر عن حالات الإنسان وعلاقته بالآخر وبالمحيط الذي يعيش فيه، ويمتاز هذا النوع الأدبي بالحكائية والتكثيف والمفارقة وفعلية الجملة، وقد ساهمت الفنانة مريم الملا مساهمة فعالة في إبراز هذا المشروع، عبر ريشتها الرشيقة، عميقة المعاني.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: كتارا
إقرأ أيضاً:
«أبوظبي للغة العربية» يعلن القائمة القصيرة لـ «المنح البحثية»
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلن مركز أبوظبي للغة العربية، عن القائمة القصيرة للدورة الخامسة من برنامج «المنح البحثية 2025»، التي تشمل 11 عملاً مرشحاً من ثماني دول عربية، اختارتها لجنة التحكيم وفقاً لشروط نوعية، وتوزعت على أربع فئات هي: الأدب والنقد، اللسانيات التطبيقية والحاسوبية، المعجم العربي، وتحقيق المخطوطات.
وشهدت الأعمال المقدمة، تنافسية واسعة في ظل المشاركات الكبيرة التي استقبلها البرنامج، والمستوى الرفيع الذي تميّزت به الأبحاث المشاركة، إذ بلغ عدد المرشحين هذا العام 516 مرشحاً، يتوزعون على 36 دولة عربية وغير عربية، بنسبة نمو بلغت 91%، مقارنة بعدد المرشحين العام الماضي، الذي بلغ 270 مرشحاً، إضافة إلى نمو الحضور الجغرافي للبرنامج بنسبة 16%، مقارنة بالعام الماضي، بواقع 36 دولة، مما يعكس مكانة برنامج المنح البحثية في الأوساط الأكاديمية العربية والعالمية، ودوره الريادي في الارتقاء باللغة العربية وتعزيز حضورها عربياً ودولياً، ودعم استراتيجية مركز أبوظبي للغة العربية، القائمة على دعم الإبداع، والتأليف، والبحث العلمي في مختلف فنون اللغة العربية ومجالاتها.
وشملت القائمة القصيرة، ثلاثة أبحاث في فئة الأدب والنقد، هي: «اكتشافُ العرب لليابان - من الحرب الروسية اليابانية حتى الحرب العالمية الثانية» للباحثة ريم أحمد من مصر، و«الشعر والثقافة.. طبقات الشعر العربي من منظور ثقافي» للدكتور عبدالفتاح شهيد من المغرب، و«المنام والسجن والحجرة المظلمة»، للباحثة لينا الجمال من لبنان، إضافة إلى اختيار بحث واحد بعنوان «الألعاب الرقمية كأداة لتعليم اللغة العربية.. دراسة في فعالية التلعيب في اكتساب المهارات اللغوية»، للباحث محمد إبراهيم الجيوسي من الأردن، ضمن القائمة القصيرة عن فئة اللسانيات التطبيقية والحاسوبية.
ووقع اختيار لجنة التحكيم، على ثلاثة أبحاث ضمن فئة المعجم العربي هي : «قاموس المتلازمات اللفظية، عربي-إنجليزي»، للباحث رمضان محمد أحمد بخيت من مصر، و«معجم الكنز العربي في اللغة الفرنسية من القرون الوسطى إلى يومنا الحاضر»، للباحث شاكر نوري من العراق، و«معجم سرد ما بعد الحداثة»، للباحث أحمد خريس من فلسطين.
وتضمنت فئة تحقيق المخطوطات، أربعة أبحاث في القائمة القصيرة، هي : تحقيق مخطوطة «النجم السماوي في الفتح الفرنساوي»، للباحثة شهرزاد العربي من الجزائر، وتحقيق مخطوطة «المعاني الكبيرة في أبيات المعاني (لأبي محمَّد، عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدِّينوري) (213-276هـ) للباحث إبراهيم بن محمَّد بن حمَد البطشان من السعودية، وتحقيق مخطوطة «سيرة الملك البدرنار بن النهروان سيرة شعبية عربية عن الصراع العربي المغولي: نسخة محققة على أصولها الأولى بمكتبة غوتا الألمانية» تحقيق ودراسة للدكتورة انتصار عبد العزيز منير من مصر، وتحقيق مخطوطة «نسخة جديدة لمائة ليلة وليلة.. دراسة وتحقيق» للباحث هيثم محمود شرقاوي من مصر.
ويهدف البرنامج، إلى تعزيز البحوث والدراسات وبناء قاعدة بحثية راسخة باللغة العربية، ودعم تطور إصدار البحوث والدراسات العربية بالتوازي مع القصص والروايات وغيرها من الفنون، ويقدّم ما بين ست وثماني منح سنوياً في ست فئات، وسيحصل الفائزون على منحة إجمالية بقيمة 600 ألف درهم للإسهام في تطوير أعمالهم، فضلاً عن القيمة المضافة التي يمنحها البرنامج للفائزين في سياق سمعته الرائدة، وموثوقيته العالية في المجتمع البحثي الدولي.