شهد مسرح الهناجر، مساء اليوم الاثنين، العرض المسرحي «الخيار الأخير»، من الإمارات، وذلك ضمن عروض المسابقة الرسمية لملتقى القاهرة الدولي للمسرح الجامعي في دورته الخامسة، برئاسة المخرج عمرو قابيل. 

وبحضور لجنة التحكيم العروض، والفنان محمد رياض رئيس المهرجان القومي للمسرح المصري، والمؤلف المسرحي إبراهيم الحسيني، وأحمد  أبو رحيمة، مدير إدارة المسرح في دائرة الثقافة بالشارقة "الإمارات"، والسيناريست وليد يوسف، والباحث محمد رشاد رشود من الإمارات والناقدة الدكتورة داليا همام، والمخرج عادل حسان مدير مسرح الطليعة، والكاتب مجدي محفوظ، ونخبة من المسرحيين المصريين والعرب والأجانب.

تتناول مسرحية «الخيار الأخير» مظاهر وأثر الفكر الغربي، والعولمة علي مجتمعاتنا العربية بقالب كوميدي، والنص مستوحى من رائعة جورج مارتن – الفصل الرابع «وليمة للغربان».

العرض من بطولة: ماجد المازمي، ونصر الدين عبيدي عبد الله الشعساني، وراشد الزرعوني، وسيدرا الزول، وحليمة عيساوي، ومشاركة عثمان عبيد، عبدالعزيز الزرعوني، تصميم وتنفيذ الإضاءة حميد العسيري،  هندسة  المؤثرات الصوتية وتنفيذها عبد الله الدلالي، تصميم أزياء وإكسسوارات وماكياج عبد الله محمد، تصميم ديكور ومساعد مخرج ماجد المازمي، تنفيذ الإنتاج عبد الله الهاشمي، والعرض من إعداد وإخراج عبد الله محمد آل علي.

وتتشكل لجنة التحكيم، عروض المسابقة الرسمية، من الفنانة القديرة عزة لبيب من "مصر"، والفنانة راندا الأسمر  من لبنان، والمخرج كريم رشيد من السويد، والناقدة المسرحية ومهندسة الديكور د. عايدة علام، أستاذ علوم المسرح، بكلية الآداب جامعة حلوان من مصر، والدكتورة تهاني الغريبي من المملكة العربية السعودية.

وتحمل الدورة الخامسة للملتقى اسم الفنانة فريدة فهمي، والتي تقام تحت شعار «الحياة لنا»، في الفترة من 21 حتى 27 أكتوبر الجاري، بمشاركة 11 عرضا مسرحيًا، مصرية وعربية أجنبية، منها 9 عروض بالمسابقة الرسمية، فيشاهد جمهور الملتقى خلال هذا الأسبوع، ثلاثة عروض مصرية وستة عروض عربية من العراق، سلطنة عمان، الإمارات تونس، المغرب، الكويت، وعرضًا خارج المسابقة الرسمية لفريق أكاديمية طيبة، وعرضًا مسرحيًا في حفل الختام.

ويرأس اللجنة العليا للملتقى الدكتور حسام بدراوي رئيسا، وعضوية كل من: الفنان طارق الدسوقي، والكاتبة فاطمة ناعوت، والدكتورة أمل صديق عفيفي، والدكتورة سمر سعيد، عميد المعهد العالي للفنون الشعبية، أمين عام الملتقى، والمدير الفني للملتقى النجم الفنان حسام داغر.

ويستكمل الملتقى دوراته بعد نجاح وصدى دولي كبير لأول تجمع دولي من نوعه في مصر للمسرح الجامعي، حيث انطلقت الدورة الأولى في أكتوبر 2018، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية.

وينظم الملتقى دورته الخامسة، تحت رعاية رسمية من الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وذلك للدورة الثالثة على التوالي، ودعم ورعاية الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، والدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، وهيئة تنشيط السياحة، ومؤسسة فنانين مصريين للثقافة والفنون.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مسرح الهناجر الخيار الأخير ملتقى القاهرة الدولي للمسرح الجامعي الدورة الخامسة فريدة فهمي عبد الله

إقرأ أيضاً:

«ملتقى الأمن البيولوجي» يناقش الجاهزية لاستباق التحديات المستقبلية

دبي (الاتحاد)

افتتحت معالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، أعمال النسخة الأولى من «ملتقى الأمن البيولوجي»، الذي تنظمه الوزارة بمشاركة واسعة من القيادات الحكومية، والخبراء الدوليين، والأكاديميين، وممثلي القطاع الخاص، بهدف توحيد الجهود الوطنية لتعزيز منظومة الأمن البيولوجي، وترسيخ الجاهزية لاستباق التحديات المستقبلية.

أخبار ذات صلة الإمارات تدعم مبادرات استئصال شلل الأطفال «قمة بريدج» تشهد تحالفات عالمية لحماية نزاهة المعلومات

وأكدت معالي الدكتورة آمنة بنت عبد الله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، في كلمتها الافتتاحية، أن انطلاق النسخة الأولى من ملتقى الأمن البيولوجي يجسّد دخول الدولة مرحلة جديدة من الجاهزية الوطنية، وتجسيداً لرؤية القيادة الرشيدة في اعتبار الأمن البيولوجي ركيزة أساسية في منظومة الأمن الوطني الشامل من خلال الاستجابة للأزمات وتعزيز الوقاية والاستباقية.
وقالت: «نجتمع اليوم في ظل متغيرات عالمية علمتنا أن المخاطر البيولوجية لا تعترف بالحدود، وأن حماية الصحة العامة واستدامة الغذاء وسلامة البيئة هي حلقات مترابطة لا يمكن فصلها، ومن هذا المنطلق، توجت جهودنا باعتماد مجلس الوزراء الإطار الوطني للأمن البيولوجي في إصداره الثاني، ليكون بمثابة البوصلة الاستراتيجية التي توجه عملنا للسنوات المقبلة، مرتكزاً على تعزيز قدراتنا في الوقاية والاستجابة، وتطوير البنية التحتية، ودفع عجلة البحث والابتكار».
وأضافت معاليها: «هدفنا الجوهري هو ترسيخ منظومة وطنية تقوم على مبدأ «الصحة الواحدة»، والانتقال بمنهجية العمل من مجرد الاستجابة للأزمات إلى تعزيز «الاستباقية والوقاية»، ونحن نعمل اليوم، بالشراكة مع الخبراء والقطاع الخاص، على ابتكار حلول تحوِّل التهديدات إلى فرص للتميز العلمي، لبناء حصانة بيولوجية مُستدامة، تعتمد على قوة التشريعات ودقة البيانات، بما يجعل من دولة الإمارات نموذجاً عالمياً في القدرة على الصمود والمرونة في التعافي».

4 محاور رئيسية
وشكَّل الملتقى منصة استراتيجية للإعلان عن التوجهات المستقبلية للدولة في هذا الملف الحيوي، والمستندة إلى «الإطار الوطني للأمن البيولوجي 2023-2032» (الإصدار الثاني)، الذي اعتمده مجلس الوزراء في مايو الماضي، والذي يُعد ركيزة عمل تضطلع بها الجهات المعنية كافة خلال السنوات المقبلة، ويركّز على أربعة محاور رئيسية تتضمن: تعزيز القدرات الوطنية للوقاية والاستجابة، وزيادة أنشطة البحث والابتكار، وتطوير منظومة إدارة الطوارئ البيولوجية.
وناقشت الجلسة الأولى في الملتقى محور «السياسات والتشريعات الوطنية ركيزة للأمن البيولوجي: الواقع والطموحات»، وشارك فيها العديد من المختصين من الجهات ذات الصلة (وزارة الصحة ووقاية المجتمع، والهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، والمكتب التنفيذي للرقابة وحظر الانتشار للشؤون الدولية، ووزارة الخارجية، ومؤسسة الإمارات للخدمات الصحية)، وأكدوا ضرورة مراجعة التشريعات ومواكبة المتغيرات العالمية ذات الصلة بالمخاطر والمهددات البيولوجية العابرة للقارات، وركزوا على أهمية المواءمة والمرونة بين التشريعات الوطنية والالتزامات الدولية لضمان تنسيق الجهود ومواجهة التحديات.

إطار استراتيجي للتكامل
وتضمن الملتقى محاضرة تخصصية للمعهد العالمي لمكافحة الأمراض (معهد غلايد) سلطت الضوء على «التحديات الراهنة ومستقبل منظومة الأمن البيولوجي في ظل نهج الصحة الواحدة» الذي يُعتبر أحد الأركان الأساسية لتعزيز منظومة الأمن البيولوجي، ويُمثِّل إطاراً استراتيجياً للتكامل بين الصحة العامة وصحة الحيوان والبيئة، وأهمية ذلك في الرصد المبكر للأوبئة والتنبؤ بالمخاطر البيولوجية.
وتناولت الجلسة الثانية موضوع «تطويع التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي كدرع للأمن البيولوجي»، وتحدّث فيها نخبة من الخبراء المختصين في المجال ومن جهات مختلفة شملت القيادة العامة لشرطة دبي، ومركز الإمارات للأبحاث الحيوية، وجامعة خليفة، وشركة بينونة للحلول الجينية المختّصة في توفير حلول تعتمد التقنيات الحيوية باستخدام البصمة الجينية والوراثة الجزيئية.
واستعرضت الجلسة الفرص الواعدة التي تتيحها تقنيات الذكاء الاصطناعي واستخدام البصمة الوراثية وتحليل البيانات الضخمة والتعلم الآلي في تطوير آليات الرصد المبكر والتنبؤ بالمخاطر والتشخيص الدقيق وتوفير اللقاحات لمواجهة الأوبئة ودعم سلاسل الإمداد.
واختُتمت فعاليات الملتقى بورشة علمية تطرقت إلى التطبيقات العملية لما تم الحديث عنه في الجلسات السابقة وأوضحت العديد من سيناريوهات المحاكاة باستخدام «النمذجة الرقمية كمرصد مبكر للمخاطر البيولوجية المستقبلية».
وتحدّث في الورشة خبراء من وزارة التغير المناخي والبيئة وجامعة الإمارات وهيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، تناولوا أهمية اعتماد نهج علمي متقدم يعتمد على خوارزميات وبيانات حقيقية تسهم في وضع سيناريوهات محاكاة استباقية لمخاطر وتهديدات بيولوجية متوقعة بما يسهم في تقديم معلومات لصنّاع القرار تعتمد على أساس علمي تسهم في حماية المجتمع وتعزيز الجاهزية الوطنية.
وخرج المشاركون في الملتقى برؤية موحدة تؤكد أن الأمن البيولوجي المستدام لا يتحقق إلا من خلال شراكة استراتيجية متكاملة تتجاوز الأدوار التقليدية بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص والمؤسسات الأكاديمية.
وأوصى الملتقى بتبني أحدث المعايير والبروتوكولات العالمية، وتوطين التكنولوجيا المتقدمة والأنظمة الذكية في منظومات الرصد والتحليل والاستجابة، بما يشمل تطبيق نهج «الصحة الواحدة» والاستفادة من الذكاء الاصطناعي والنمذجة الرقمية.

مقالات مشابهة

  • صنَّاع سياسات وقادة اقتصاديون وإعلاميون: «شكراً محمد بن زايد».. «قمة بريدج» حدث استثنائي بكل المقاييس
  • محمد رمضان يغني الأغنية الرسمية لأمم إفريقيا 2025
  • الهلال الأحمر الإماراتي يفتتح عيادة متنقلة في الساحل الغربي باليمن
  • تجليات يُتم الفكر في الفضاء الإسلامي.. الذكرى 57 لمحكمة الردة الأولى وتشكيل التحالف الديني العريض ضد الفهم الجديد للإسلام «5- 11»
  • سهيل المزروعي: دفع الجهود الحكومية لنهج أكثر مرونة
  • محاضرة حول أصول الفكر المتطرف بمركز الثقافة الإسلامية بدمنهور
  • رئيس جامعة أسيوط يفتتح معرض التدوير البيئي المستدام بالجامعة
  • رئيس جامعة أسيوط يفتتح معرض "التدوير البيئي المستدام"
  • دعاء لقضاء الحوائج لا يُرد في الثلث الأخير .. ردده وقت الاستجابة
  • «ملتقى الأمن البيولوجي» يناقش الجاهزية لاستباق التحديات المستقبلية