رئيس الحكومة: إصلاح المقاصة بالتدريج والدعم المباشر يستهدف هذه الفئات الإجتماعية
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
زنقة20ا الرباط
شدد رئيس الحكومة عزيز أخنوش، وهو يقدم الخطوط العريضة لبرنامج الدعم الاجتماعي المباشر، الذي سيتم تعميمه على أزيد من 60 في المئة من الأسر التي لا تتوفر حاليا على أي نظام للضمان الاجتماعي، بداية من 30 دجنبر من السنة الجارية، (شدد) على أن الدعم المباشر الممنوح للأسر سيفوق بكثير مستوى القيمة التي سيتم بموجبها تقليص دعم المقاصة.
أخنوش، وهو يتحدث بعد زوال اليوم الإثنين، من داخل قبة البرلمان في إطار جلسة مشتركة بين أعضاء مجلسي النواب والمستشارين، أوضح أن الحكومة تراهن اليوم على إصلاح صندوق المقاصة بالتدريج.
وتابع في ذات الصدد: “سيكون لنا الوقت الكافي لوضع الإجراءات والبرامج المصاحبة حماية للطبقة المتوسطة، والتي نحن عازمون إن شاء الله على مواكبتها”.
رئيس الحكومة اكد ان تفعيل برنامج الدعم الاجتماعي المباشر،يمثل لحظة تاريخية بامتياز في مسار تكريس دعائم الدولة الاجتماعية، وبناء مغرب التقدم والكرامة،حيث يستهدف هذا البرنامج الطموح عددا من الفئات الاجتماعية عوض الاقتصار على التعويضات العائلية فقط،وهو مايعكس المجهود الجبار الذي قامت به الحكومة،وفق منهجية واضحة،وأجندة زمنية محددة،وشجاعة سياسية كبيرو.
وذكر أن الدعم سيشمل لأول مرة عددا هاما من الفئات الاجتماعية المستوفية لشروط الاستهداف بعد التسجيل في السجل الاجتماعي الموحد،وويتمثل ذلك في :
• تقديم دعم عن الولادة يقدر ب 2.000 درهم عن الولادة الأولى و 1.000 درهم عن الولادة الثانية؛
• تقديم دعم اجتماعي مباشر للأسر التي تضم أطفال حيث سيتم تقديم دعم 200 درهم شهريا لكل طفل متمدرس،ليبلغ هذا هذا الدعم بحلول سنة 2026،و 300 درهم شهريا بحلول سنة 2026؛
• تخصيص دعم إضافي موجه للأطفال في وضعية إعاقة حيث ستتوصل أسرهم ب 300 درهم شهريا عن كل طفل في 2024 و400 درهم في 2026؛
• تخصيص دعم اجتماعي مباشر للأسر بدون أطفال ، حيث ستتوصل هذه الأسر بمبلغ 500 درهم شهريا، ابتداء من دجنبر 2023؛
• تعزيز مكتسبات فئات أطفال النساء الأرامل، حيث سيتم منحهم 350 درهما شهريا عن كل طفل إلى غاية نهاية سنة 2024، ثم 375 درهم شهريا عن كل طفل سنة 2025، ليبلغ 400 درهم شهريا عن كل طفل ابتداء من سنة 2026.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: درهم شهریا
إقرأ أيضاً:
80 طنا شهريا.. لماذا تشتري البنوك المركزية الذهب سرا؟
برزت البنوك المركزية الدولية كقوة دافعة وراء السوق الصاعدة للذهب، حيث تحطمت الأرقام القياسية في الأسعار على الرغم من الغموض الذي يكتنف النطاق الحقيقي لمشترياتها، لا أحد يتوقع توقف هذا الاتجاه.. فما القصة؟
تشتري البنوك المركزية حول العالم ما يقارب 80 طنًا من الذهب شهريًا، وهو ما يعادل قيمة تُقدر بحوالي 8.5 مليار دولار بالأسعار الحالية.
ورغم أن هذه الأرقام تعكس نشاطًا كبيرًا، إلا أن جزءًا كبيرًا نحو الثلثين من هذه المشتريات يبقى غير مُعلن، مما يجعل من الصعب تحديد النطاق الكامل للشراء.
تعتبر الصين لاعبًا رئيسيًا في السوق، حيث تشتري ما يقارب 40 طنًا من الذهب شهريًا، رغم أن بنكها المركزي لا يعلن عن جميع هذه الأرقام. يُعتقد أن العمليات تتم بشكل سري عبر سويسرا، مما يعزز فرضية أن الصين تسعى لتعزيز احتياطياتها من الذهب بعيدًا عن أعين المراقبين.
لماذا تشتري البنوك الذهب؟بعد تجميد احتياطات روسيا الأجنبية في عام 2022، أدركت البنوك المركزية أن الدولار الأمريكي قد يكون سلاحًا اقتصاديًا. هذا الإدراك خلق دافعًا قويًا للتحول نحو الذهب كبديل أفضل، حيث يعتبر الذهب من الأصول التي لا يمكن تجميدها أو مصادرته إذا تم تخزينه محليًا.
تشير بعض التقديرات من محللي "جي بي مورغان" إلى أن احتياطيات الذهب لدى البنوك المركزية وصلت الآن إلى مستويات لم تشهدها منذ السبعينيات، وأن الأسعار قد ترتفع إلى 6000 دولار للأونصة بحلول عام 2029، إذا استمر هذا الاتجاه القوي في الشراء.
يُعزى هذا التحول إلى تزايد القلق من الاعتماد المفرط على الدولار الأمريكي، إلى جانب التوترات الجيوسياسية والعقوبات الاقتصادية. يجد العديد من المستثمرين في الذهب ملاذًا آمنًا واحتياطيًا مقاومًا للأزمات، حيث يُعتبر محايدًا سياسيًا.
بدوره قال آدم جلابنسكي، محافظ البنك الوطني البولندي، إن الذهب هو أكثر الأصول الاحتياطية أمانًا، فهو بعيد عن الارتباط المباشر بالسياسات الاقتصادية لأي دولة، ويظل مقاومًا للأزمات، مما يحافظ على قيمته الحقيقية على المدى الطويل.
أسعار الذهب عالمياتراجعت أسعار الذهب ببورصة المعادن الثمينة، اليوم الأحد 8 يونيو 2025، حيث بلغ سعر أونصة الشراء 3309 دولار فى حين بلغتن أونصة البيع 3310 دولار، محققا تراجعا بما يعادل 1% من قيمته طوال الإسبوع الماضي، حيث لامس الذهب مناطق الــ3490 دولار للأونصة.
جاء هذا التراجع بسبب إعلان الرئيس الإمريكى دونالد ترامب بتقدم المباحثات التجارية الجارية بين واشنطن وبكين، حيث قال ترامب: إن وزير الخزانة سكوت بيسنت واثنين من المسؤولين الآخرين في إدارة ترامب سيلتقون بنظرائهم الصينيين في لندن يوم الاثنين، لإجراء محادثات تجارية متجددة، مؤكدا أن الجهود المتواصلة فى المباحثات مع بكين سيكون على رأس إدارتها وزير التجارة هوارد لوتنيك والممثل التجاري الأمريكي جيميسون جرير؛ لصياغة الشكل الجديد للعلاقات التجارية فيما بين الدولتين.
فى الوقت نفسه كتب الرئيس الامريكى على منصة Truth Social: "يجب أن تسير الاجتماعات بشكل جيد جدا، شكرًا لاهتمامكم بهذه القضية".