رئيس المركز الإعلامي للدراسات والبحوث يناشد ولي عهد السعودية استمرار دعم مستشفى الأمير محمد بن سلمان في اليمن
تاريخ النشر: 13th, August 2025 GMT
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / خاص:
ناشد الأستاذ عوض المجعلي، رئيس المركز الإعلامي للدراسات والبحوث في المنطقة الوسطى والخبير في المجال الإنساني، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ولي عهد خادم الحرمين الشريفين، بضرورة استمرار الدعم لمستشفى الأمير محمد بن سلمان، الذي تكفلت حكومة المملكة العربية السعودية ببنائه وإعادة تأهيله وتشغيله لخدمة الشعب اليمني.
وأكد المجعلي أن المستشفى قدم خلال السنوات الماضية خدمات صحية متميزة في مختلف الأقسام، شملت إجراء العمليات الجراحية، وتوفير الأدوية المجانية، وتأهيل وتدريب الكوادر الطبية، إضافة إلى إقامة المخيمات الطبية المتخصصة. كما بلغ الدعم ذروته بإنشاء مركز القلب الأول في المناطق الجنوبية والشرقية، الذي يستقبل يومياً مئات المرضى لإجراء الفحوصات والعمليات الدقيقة مثل القسطرة التشخيصية والعلاجية، إلى جانب استضافة مخيمات للعمليات النادرة، ما أسهم في نقل الخبرات الطبية من الوفود الزائرة إلى الكادر المحلي.
وأشار المجعلي إلى أن استمرار الدعم السخي من سمو ولي العهد يشكل عبئًا ثقيلاً يخفف كثيرًا على المواطنين البسطاء الذين لا يستطيعون تحمل تكاليف الخدمات الطبية المتقدمة في المستشفيات الخاصة. وأضاف أن مستشفى الأمير محمد بن سلمان أصبح رمزاً للتميز والجودة والكفاءة، ودليلاً واضحاً على اهتمام المملكة العربية السعودية كشريك أساسي في دعم القطاع الصحي اليمني.
وأضاف: “هذا الصرح الطبي، الذي شيدته المملكة كهدية كريمة للشعب اليمني، جنى ثماره مئات الآلاف من المرضى من خلال المعاينات المجانية، والعمليات الطبية، وتوفير الأدوية بشكل مجاني، كما أصبح نموذجاً يحتذى به في النظام والتنظيم والإشراف، بفضل الكوادر المؤهلة والمدربة التي وفرتها المملكة.”
وختم المجعلي مناشدته قائلاً: “فيا صاحب الأيادي البيضاء والقلب الرحيم، كم من يدٍ تدعو لكم بدعم هذا الصرح الصحي ليستمر في تقديم خدماته المتميزة كما تميزتم أنتم، لأنه يحمل اسمكم الكريم ويعبر عن عمق الروابط الإنسانية بين شعبينا. لكم ألف تحية من القلب، ومستشفى الأمير محمد بن سلمان في انتظار دعمكم الكريم.”
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: الأمیر محمد بن سلمان
إقرأ أيضاً:
الأمير محمد بن سلمان والرئيس ترامب يوقعان اتفاقية الدفاع الإستراتيجي.. ماذا تعني؟
وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، على اتفاقية الدفاع الإستراتيجي، في البيت الأبيض.
وتعزز "اتفاقية الدفاع الاستراتيجي" جهود الرياض في إطار تطوير صناعاتها العسكرية، وترفع مستوى جاهزية قواتها المسلحة، عبر تنفيذ مجالات التعاون الواردة في الاتفاقية الدفاعية في المقام الأول.
وترسي هذه الاتفاقية أهداف البلدين المشتركة في إطار الأمن والسلم الدوليين، كما ترتقي بمستوى العلاقات العسكرية القائمة منذ عقود لأعلى مستويات التعاون والتنسيق العسكري المشترك، كما أنها ليست موجهة ضد أي دولة وتحقق الأمن والسلام.
وتقول وزارة الخارجية السعودية، إن اتفاقية الدفاع الاستراتيجي تأتي في إطار الشراكة الإستراتيجية والروابط التاريخية الراسخة التي تجمع البلدين منذ أكثر من تسعين عاماً، وتمثل خطوة محورية تُعزّز الشراكة الدفاعية طويلة المدى، وتعكس التزام الجانبين المشترك بدعم السلام والأمن والازدهار في المنطقة.
في الإطار ذاته، تؤكد الاتفاقية أن السعودية والولايات المتحدة الأمريكية شريكان أمنيان قادران على العمل المشترك لمواجهة التحديات والتهديدات الإقليمية والدولية، بما يعمّق التنسيق الدفاعي طويل الأجل، وفقاً للخارجية السعودية.
كما تعزّز قدرات الردع ورفع مستوى الجاهزية، إلى جانب تطوير القدرات الدفاعية وتكاملها بين الطرفين، كما تضع الاتفاقية إطاراً متيناً لشراكة دفاعية مستمرة ومستدامة، تسهم في تعزيز أمن واستقرار البلدين.
وشملت الاتفاقات الأمنية، موافقة واشنطن على صفقة أسلحة كبرى تشمل مقاتلات F-35. إضافة الى اتفاق لتزويد المملكة بنحو 300 دبابة أميركية الصنع. وترتيبات لتعزيز التنسيق الأمني وتقاسم الأعباء بين الجانبين.
إلى ذلك، جرى توقيع اتفاقيات أخرى مثل الشراكة الإستراتيجية للذكاء الاصطناعي، بجانب البيان المشترك لإكتمال المفاوضات بشأن التعاون في الطاقة النووية المدنية، والإطار الإستراتيجي للشراكة في تأمين سلاسل الإمداد لليورانيوم والمعادن والمغانط الدائمة والمعادن الحرجة.
في المقابل كذلك، تضمنت الاتفاقيات الموقعة اتفاقية تسهيل إجراءات تسريع الاستثمارات السعودية، وترتيبات الشراكة المالية والاقتصادية من أجل الازدهار الاقتصادي، بجانب الترتيبات المتعلقة بالتعاون في قطاع هيئات الأسواق المالية، فضلاً عن مذكرة تفاهم في مجال التعليم والتدريب، وأخرى تعنى بمعايير سلامة المركبات.
وحضر القمة السعودية الأمريكية، الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة رئيس الجانب السعودي للجنة الشراكة الاقتصادية الإستراتيجية السعودية الأمريكية، والسفيرة السعودية في أميركا، ريما بنت بندر بن سلطان، ووزير الخارجية السعودين فيصل بن فرحان، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني الدكتور مساعد العيبان، ووزير التجارة الدكتور ماجد القصبي، ووزير المالية محمد الجدعان، ومحافظ صندوق الاستثمارات العامة ياسر الرميان.