أول تعليق لحفيد الرهينة الإسرائيلية المفرج عنها بوساطة مصرية عقب وصولها تل أبيب
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
قال حفيد يوتشيفيد ليفشيتز، الذي تم إطلاق سراحها من لدى حركة المقاومة الفلسطينية حماس بعد وساطة مصرية، لشبكة CNN يوم الثلاثاء إن جدته “تستطيع أن تعانق أحفادها”.
وقال دانييل ليفشيتز بعد لقائه بجدته في تل أبيب: “إنها تتحدث، وتستطيع المشي، وتستطيع أن تعانق أحفادها، ونحن سعداء للغاية بذلك”. مضيفا 'لم نكن نتصور أن ذلك سيحدث.
وأضاف ليفشيتز: “كان لقاء جدتي هنا – كنت أفكر أنني لن أراها مرة أخرى أبدًا” متابعا 'إنها بطلة، لديها الكثير من الشجاعة. إنها قوية جدًا. إنها مريضة وعانت من المشي في الأنفاق”.
فيما قال إن الجد ليفشيتز لا يزال محتجزا لدى حماس.
وقال دانييل ليفشيتز: 'لقد عادت جدتي الآن، ولكنني لا أزال أخشى على جدي لأنه لا يزال هناك، ولم يتم إطلاق سراح أي رجل حتى الآن'.
أصدر المتحدث باسم مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بيانا، أشاد فيه بالجهود التي أدت إلى إطلاق سراح نوريت كوبر، ويوشيفيد ليفشيتز، أمس الإثنين، اللتان كانتا محتجزتان كأسيرتين في غزة.
وقال المتحدث باسم مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في بيان: 'لقد عمل جيش الدفاع الإسرائيلي وقوات الأمن بجد في الأيام القليلة الماضية، وبكل القنوات؛ من أجل إطلاق سراحهما، والتغلب على الصعوبات العديدة التي وضعتها حماس أمام المبعوث الخاص للأشخاص المختطفين والمفقودين".
وكانت حركة حماس قد أسرت الاثنتين من منزليهما في كيبوتس نير عوز، يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول، وكذلك زوج "كوبر" البالغ من العمر 85 عامًا، عميرام، وزوج “ليفشيتز”، عوديد، البالغ من العمر 83 عامًا، وما زالا لدى حركة حماس، بحسب البيان.
وذكرت وسائل إعلام مصرية، أن الأسيرتين وصلتا إلى معبر رفح البري بمصر “في حالة مستقرة”، من قطاع غزة؛ بعد الإفراج عنهما، نتيجة الجهود المصرية.
وقال مكتب نتنياهو، إن كوبر وليفشيتز، نُقلتا إلى مركز طبي في إسرائيل، حيث ينتظرهما أفراد أسرتيهما.
وجاء في البيان: 'نشكر مصر على مساعدتها، والصليب الأحمر على دوره المهم كمنقذين للحياة'.
وقال مكتب رئيس الوزراء: 'ستواصل حكومة إسرائيل والجيش الإسرائيلي والمؤسسة الأمنية بأكملها العمل بكل ما في وسعهم من قدرات وجهود؛ من أجل تحديد مكان جميع المفقودين وإعادة جميع المختطفين إلى ديارهم'.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المقاومة الفلسطينية حماس حركة المقاومة الفلسطينية حركة حماس رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يواصل خرق وقف إطلاق النار.. قصف وعمليات نسف متواصلة في غزة
شن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، قصفا جويا داخل المناطق الخاضعة لسيطرته شرقي مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة، بالتزامن مع عمليات نسف طالت مباني ومنشآت في مناطق مختلفة شمالي القطاع.
وذكر شهود عيان للأناضول أن قصفا مدفعيا استهدف مناطق شرقي خانيونس، فيما أطلقت مروحية عسكرية إسرائيلية النار بشكل مكثف شمالي وشرقي رفح جنوبي القطاع.
وإلى الشمال من غزة، نفذ جيش الاحتلال عمليات نسف لمبان ومنشآت في مناطق انتشاره ببلدة بيت لاهيا، بينما شهد حيا الشجاعية والزيتون شرقي مدينة غزة، في وقت سابق من الثلاثاء، تفجيرات مماثلة داخل المناطق التي يسيطر عليها الجيش، وفق مصادر محلية.
وفي وسط القطاع، أصيب طفل بجروح متوسطة في منطقة أبراج القسطل شرقي دير البلح جراء إطلاق نار من آليات عسكرية إسرائيلية، بحسب مصدر طبي للأناضول.
وجاء هذا العدوان رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة حماس ودولة الاحتلال منذ العاشر من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، غير أن الأخيرة تواصل خرق الاتفاق عبر استهداف فلسطينيين خارج المناطق التي انسحبت منها بموجب التفاهمات، ما أدى إلى سقوط شهداء وجرحى.
وكان الاتفاق يفترض أن يضع حدا للإبادة الجماعية التي بدأت في 8 تشرين الأول/أكتوبر 2023، والتي أسفرت عن أكثر من 70 ألف شهيد فلسطيني وما يزيد على 171 ألف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى دمار واسع قدّرت الأمم المتحدة كلفة إعادة إعماره بنحو 70 مليار دولار.
وفي سياق متصل، أكد قيادي في حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" أن الحركة تشترط وقف الخروقات الإسرائيلية قبل بدء المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مع دعوتها الوسطاء للضغط على دولة الاحتلال.
وقال عضو المكتب السياسي في حماس حسام بدران لوكالة فرانس برس "أي نقاش حول بدء المرحلة الثانية يجب أن يسبقه بشكل واضح ضغط من الوسطاء والضامنين بما في ذلك الولايات المتحدة، لضمان التطبيق الكامل من الاحتلال لكل بنود المرحلة الأولى".