قال حفيد يوتشيفيد ليفشيتز، الذي تم إطلاق سراحها من لدى حركة المقاومة الفلسطينية حماس بعد وساطة مصرية، لشبكة CNN يوم الثلاثاء إن جدته “تستطيع أن تعانق أحفادها”.

وقال دانييل ليفشيتز بعد لقائه بجدته في تل أبيب: “إنها تتحدث، وتستطيع المشي، وتستطيع أن تعانق أحفادها، ونحن سعداء للغاية بذلك”. مضيفا 'لم نكن نتصور أن ذلك سيحدث.

'

وأضاف ليفشيتز: “كان لقاء جدتي هنا – كنت أفكر أنني لن أراها مرة أخرى أبدًا” متابعا  'إنها بطلة، لديها الكثير من الشجاعة. إنها قوية جدًا. إنها مريضة وعانت من المشي في الأنفاق”.

فيما قال إن الجد ليفشيتز لا يزال محتجزا لدى حماس.

وقال دانييل ليفشيتز: 'لقد عادت جدتي الآن، ولكنني لا أزال أخشى على جدي لأنه لا يزال هناك، ولم يتم إطلاق سراح أي رجل حتى الآن'.

أصدر المتحدث باسم مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بيانا، أشاد فيه بالجهود التي أدت إلى إطلاق سراح نوريت كوبر، ويوشيفيد ليفشيتز، أمس الإثنين، اللتان كانتا محتجزتان كأسيرتين في غزة.

وقال المتحدث باسم مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في بيان: 'لقد عمل جيش الدفاع الإسرائيلي وقوات الأمن بجد في الأيام القليلة الماضية، وبكل القنوات؛ من أجل إطلاق سراحهما، والتغلب على الصعوبات العديدة التي وضعتها حماس أمام المبعوث الخاص للأشخاص المختطفين والمفقودين".

وكانت حركة حماس قد أسرت الاثنتين من منزليهما في كيبوتس نير عوز، يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول، وكذلك زوج "كوبر" البالغ من العمر 85 عامًا، عميرام، وزوج “ليفشيتز”، عوديد، البالغ من العمر 83 عامًا، وما زالا لدى حركة حماس، بحسب البيان.

وذكرت وسائل إعلام مصرية، أن الأسيرتين وصلتا إلى معبر رفح البري بمصر “في حالة مستقرة”، من قطاع غزة؛ بعد الإفراج عنهما، نتيجة الجهود المصرية.

وقال مكتب نتنياهو، إن كوبر وليفشيتز، نُقلتا إلى مركز طبي في إسرائيل، حيث ينتظرهما أفراد أسرتيهما.

وجاء في البيان: 'نشكر مصر على مساعدتها، والصليب الأحمر على دوره المهم كمنقذين للحياة'.

وقال مكتب رئيس الوزراء: 'ستواصل حكومة إسرائيل والجيش الإسرائيلي والمؤسسة الأمنية بأكملها العمل بكل ما في وسعهم من قدرات وجهود؛ من أجل تحديد مكان جميع المفقودين وإعادة جميع المختطفين إلى ديارهم'.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المقاومة الفلسطينية حماس حركة المقاومة الفلسطينية حركة حماس رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو

إقرأ أيضاً:

أول تعليق من حركة حماس على عملية الطعن في بلدة رمانة

أكدت حركة المقاومة الفلسطينية  “حماس” أن عملية الطعن البطولية التي وقعت في بلدة رمانة غربي جنين، تأتي في سياق الرد على مجازر الاحتلال وجرائمه بحق الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية المحتلة وبحق الأسري في سجون الاحتلال وبحق المقدسات وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك

وقالت الحركة في بيان لها : إننا إذ ننعى منفذ العملية الشهيد المجاهد أحمد علي عمور (55) عاماً، لنؤكد أن هذه العملية تمثل رسالة بأن كل محاولات الاحتلال لإخماد جذوة المقاومة بالضفة ستبوء بالفشل.

وأضافت : شعبنا لن يقف صامتاً أمام مخططات الضم والتهجير ومحاولات الاحتلال لسرقة أرضنا وتهويد مقدساتنا.

وختمت حماس بيانها بالقول : ندعو أبناء شعبنا البطل في الضفة الغربية إلى تصعيد كافة أشكال المقاومة، وتوحيد كل الجهود لمقارعة الاحتلال والإثخان فيه، ورفع كلفة بقائه فوق أرضنا المباركة.

وكان جيش الإحتلال الإسرائيلي أعلن في وقت سابق إصابة جندي بجروح متوسطة إثر تعرضه للطعن خلال عملية في قرية رمانة قرب جنين والقضاء على المنفذ .

حماس: نواصل جهودنا المكثفة والمسؤولة لإنجاح المفاوضاتحماس: موقفنا لا يزال ثابتا ويشمل الانسحاب الكامل ووقف العدوانقيادي في حماس: الحركة وافقت على الإفراج عن 10 أسرى إسرائيليين لضمان وقف الحربحماس توافق على إطلاق سراح 10 أسرى من الإسرائيليينالخارجية الإسرائيلية: نريد إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة دون وصولها إلى حماس طباعة شارك حماس بلدة رمانة حادث طعن الشعب الفلسطيني المسجد الأقصي جيش الإحتلال

مقالات مشابهة

  • من داخل أروقة الحكومة الإسرائيلية.. نتنياهو متهم بالخيانة
  • البث الإسرائيلية: الردع الدولي لـ “الحوثيين” انهار وغرق مثل سفينتي “ماجيك سيز” و”إيترنيتي سي”
  • نتنياهو يعود إلى تل أبيب من واشنطن.. تقدم في ملف تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة
  • نتنياهو يعود إلى إسرائيل بعد تصريح "هزيمة حماس"
  • محللون: فيديو القسام يمس الكرامة الإسرائيلية ورسالة تفاوض بالنار
  • ‏القناة 14 الإسرائيلية: لقاء ثالث عُقِد بين الرئيس الأمريكي ورئيس الوزراء الإسرائيلي
  • أول تعليق من حركة حماس على عملية الطعن في بلدة رمانة
  • صاروخ حوثي جديد يستهدف إسرائيل وصفارات الإنذار تدوي في تل أبيب والقدس
  • طولكرممخيم أشباح..والعمليات الإسرائيلية في الضفة الغربية تجبر الفلسطينيين على النزوح
  • الخارجية الإسرائيلية: نريد إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة دون وصولها إلى حماس