قال مسؤول دفاعي أمريكي كبير، الإثنين، إن واشنطن ترى احتمالاً 'لتصعيد أكبر بكثير ضد القوات والأفراد الأمريكيين على المدى القريب' في الشرق الأوسط.

ووقعت عدة هجمات على القوات الأمريكية في سوريا والعراق في الأيام الأخيرة، في أعقاب زيادة وضع القوة التي أمر بها البنتاغون في أعقاب هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر.

وقال المسؤول إن هناك 'بصمات إيرانية في كل مكان' في التصاعد الأخير في الهجمات على القوات الأمريكية في الشرق الأوسط.

وأضاف المسؤول الامريكي: 'نحن نستعد لهذا التصعيد، سواء من حيث الدفاع عن قواتنا أو الاستعداد للرد بشكل حاسم'، مؤكدا أن الولايات المتحدة 'لن تتردد أبدا في اتخاذ إجراء' عند الحاجة. لحماية القوات الأمريكية.

وتابع: 'أي رد سيأتي في الوقت والطريقة التي نختارها'.

وقال مسؤول عسكري أمريكي كبير، إن هناك 'تهديدًا كبيرًا بالتصعيد في جميع أنحاء المنطقة، وسيشمل ذلك القوات الأمريكية'.

خلال عطلة نهاية الأسبوع، قال كل من وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن ووزير الخارجية أنتوني بلينكن إن هناك “احتمال تصعيد العنف” من قبل وكلاء إيران ضد القوات الأمريكية في الشرق الأوسط.

وفي أعقاب هجوم حماس على إسرائيل، نشر أوستن مجموعتين من حاملات الطائرات الأمريكية في شرق البحر الأبيض المتوسط وأمر بزيادة عدد الطائرات المقاتلة. 

وخلال عطلة نهاية الأسبوع، قام مرة أخرى بزيادة وضع القوات الأمريكية في الشرق الأوسط من خلال إصدار أوامر للمجموعة الهجومية لحاملة الطائرات يو إس إس دوايت دي أيزنهاور بالتقرب من إسرائيل، ونشر بطارية ثاد وكتائب باتريوت إضافية في المنطقة، ووضع المزيد من القوات الأمريكية في حالة استعداد. لنشر الأوامر.

وقال المسؤول العسكري الأمريكي الكبير إن كتائب ثاد وباتريوت ستكون في منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأمريكية 'في جميع أنحاء مسرح العمليات' لكنه رفض تحديد الدول التي تقع على عاتقها.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: القوات الأمریکیة فی فی الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

«كنائس الشرق الأوسط» تشيد بالدور المصرى فى تثبيت اتفاق غزة

أشادت اللجنة التنفيذية لمجلس كنائس الشرق الأوسط بدور مصر فى تثبيت اتفاق غزة، جنبًا إلى جنب مع الدور الأردنى فى حماية المقدسات، والحفاظ على الإرث المسيحى بالأراضى المقدسة.
ودعا أعضاء المجلس، بحضور الأنبا توماس عدلى مطران إيبارشية الجيزة، والفيوم، وبنى سويف للأقباط الكاثوليك، إلى ضرورة العمل الجاد لإحلال السلام بالأراضى اللبنانية، وتعزيز الاستقرار، والتطلع إلى إجراء الانتخابات النيابية فى موعدها الدستورى، بما يضمن مشاركة عادلة لجميع المواطنين.
وشددوا على أهمية بناء سوريا جديدة قائمة على المواطنة، وحقوق جميع المكونات، معرجين على أنّ المكوّن المسيحى هو جزء أصيل من تاريخ البلاد، وهويتها، كما دعوا إلى وقف العنف فى فلسطين، ولا سيما فى غزة، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية، وصولًا إلى سلام شامل يضمن حق الحياة لكل إنسان.
وأعرب أعضاء اللجنة التنفيذية لمجلس كنائس الشرق الأوسط عن أملهم فى تشكيل حكومة عراقية تلبى تطلعات الشعب، وجددوا الدعوة لوقف الحرب الأهلية فى السودان.
وجددت اللجنة نداءها للإسراع فى كشف مصير المطرانين المخطوفين يوحنا إبراهيم، وبولس اليازجى، وجميع المخطوفين من الإكليروس، والعلمانيين.
وجدد أعضاء المجلس الصلاة من أجل أن يحمل العيد تعزية للمتألمين، وشفاءً للمرضى، وعونًا للأيتام، والأرامل.
واختتمت اللجنة التنفيذية لمجلس كنائس الشرق الأوسط، أعمال اجتماعها الدورى، ببيروت يومى العاشر، والحادى عشر من ديسمبر الجارى، برئاسة ممثلى العائلات الكنسية الأربع: الكاثوليكية، الأرثوذكسية الشرقية، والأرثوذكسية، والإنجيلية.
شارك فى الاجتماع أعضاء اللجنة من لبنان، وسوريا، والعراق، ومصر، والأردن، وقبرص وفلسطين، إلى جانب الأمين العام ميشيل عبس، وفريق أمانة المجلس.
وخلال أعمال اليوم الأول، زار أعضاء اللجنة رئيس الجمهورية اللبنانية العماد جوزيف عون، حيث جرى التداول فى جملة ملفات أبرزها الحضور المسيحى فى المنطقة، ودور المجلس فى تعزيز هذا الحضور كنسيًا، ومجتمعيًا، وترسيخ الحوار والحفاظ على الكرامة الإنسانية.

مقالات مشابهة

  • ناطق الانتقالي: اتفقنا على عدم التصعيد في المهرة وحضرموت
  • «كنائس الشرق الأوسط» تشيد بالدور المصرى فى تثبيت اتفاق غزة
  • تأهيل إسرائيل لعضوية الشرق الأوسط
  • رقم كبير.. النجف تكشف كمية الأمطار التي تم تصريفها من شوارع المحافظة
  • من هم أغنى 5 شخصيات في الشرق الأوسط لعام 2025؟
  • أردوغان: وقف إطلاق النار في غزة هشّ.. وتركيا مستعدة لقيادة مسارات السلام
  • «الليجا» تُطلق مشروعاً استراتيجياً في المنطقة
  • هند الضاوي: ترامب يعتبر جماعة الإخوان أحد أدوات الحزب الديمقراطي في الشرق الأوسط
  • نحو 100 قتيل في هجوم الإنتقالي على حضرموت.. ومعلومات تكشف حجم الإنتهاكات التي ارتكبتها مليشياته هناك
  • نائب مهدّد ويتجوّل فرحا بالأعياد؟!