مسئول أمريكي كبير: واشنطن قلقة من التصعيد ضد قواتها في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
قال مسؤول دفاعي أمريكي كبير، الإثنين، إن واشنطن ترى احتمالاً 'لتصعيد أكبر بكثير ضد القوات والأفراد الأمريكيين على المدى القريب' في الشرق الأوسط.
ووقعت عدة هجمات على القوات الأمريكية في سوريا والعراق في الأيام الأخيرة، في أعقاب زيادة وضع القوة التي أمر بها البنتاغون في أعقاب هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر.
وقال المسؤول إن هناك 'بصمات إيرانية في كل مكان' في التصاعد الأخير في الهجمات على القوات الأمريكية في الشرق الأوسط.
وأضاف المسؤول الامريكي: 'نحن نستعد لهذا التصعيد، سواء من حيث الدفاع عن قواتنا أو الاستعداد للرد بشكل حاسم'، مؤكدا أن الولايات المتحدة 'لن تتردد أبدا في اتخاذ إجراء' عند الحاجة. لحماية القوات الأمريكية.
وتابع: 'أي رد سيأتي في الوقت والطريقة التي نختارها'.
وقال مسؤول عسكري أمريكي كبير، إن هناك 'تهديدًا كبيرًا بالتصعيد في جميع أنحاء المنطقة، وسيشمل ذلك القوات الأمريكية'.
خلال عطلة نهاية الأسبوع، قال كل من وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن ووزير الخارجية أنتوني بلينكن إن هناك “احتمال تصعيد العنف” من قبل وكلاء إيران ضد القوات الأمريكية في الشرق الأوسط.
وفي أعقاب هجوم حماس على إسرائيل، نشر أوستن مجموعتين من حاملات الطائرات الأمريكية في شرق البحر الأبيض المتوسط وأمر بزيادة عدد الطائرات المقاتلة.
وخلال عطلة نهاية الأسبوع، قام مرة أخرى بزيادة وضع القوات الأمريكية في الشرق الأوسط من خلال إصدار أوامر للمجموعة الهجومية لحاملة الطائرات يو إس إس دوايت دي أيزنهاور بالتقرب من إسرائيل، ونشر بطارية ثاد وكتائب باتريوت إضافية في المنطقة، ووضع المزيد من القوات الأمريكية في حالة استعداد. لنشر الأوامر.
وقال المسؤول العسكري الأمريكي الكبير إن كتائب ثاد وباتريوت ستكون في منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأمريكية 'في جميع أنحاء مسرح العمليات' لكنه رفض تحديد الدول التي تقع على عاتقها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القوات الأمریکیة فی فی الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
ناطق الانتقالي: اتفقنا على عدم التصعيد في المهرة وحضرموت
أعلن المتحدث باسم المجلس الانتقالي أنور التميمي التوصل إلى تفاهمات مع الوفد السعودي الإماراتي الذي زار عدن مؤخرا بعدم التصعيد في محافظتي حضرموت والمهرة
وقال التميمي للعربي الجديد إن الانتقالي بحث جملة من الأفكار، وعاد وفد التحالف العربي للتشاور مع قياداتهم، واصفا الأجواء بأنها كانت إيجابية وواقعية.
ونفى ناطق الانتقالي ما نشرته وسائل إعلام سعودية بشأن التفاهم على انسحاب قوات "الانتقالي" من حضرموت والمهرة، وقال إن النقاشات مع الوفد السعودي الإماراتي تركزت على مبادئ للتهدئة والوصول إلى نقطة التقاء.
وأوضح أن قضية البقاء في حضرموت والمهرة خاضعة للتقديرات العملياتية على الأرض، ومسألة أن يتولى أبناء حضرموت المسؤولية محسومة، ولا يوجد أي اعتراض من أي قوة جنوبية على هذا المبدأ، ووجود القوات الجنوبية هو لإسنادهم في تغطية هذه المناطق الشاسعة.