تداول العديد من الباحثين والإعلاميين وخاصة في المنطقة العربية حول خطورة رفع قرار مجلس الأمن (2231) الخاص بإيران والذي يتهم فيه الولايات المتحدة برفعه عن إيران .
وسنحاول في المشهد اليمني التوضيح عن القرار ولماذا سيتم رفعه عن إيران كون القرار ينص على ان تظل جميع هذه القيود سارية على ايران للحد من طموحاتها النووية حتى تمام مرور ثماني سنوات من يوم اعتماد خطة العمل (18 تشرين الأول/أكتوبر 2015) أو حتى التاريخ الذي تقدم فيه الوكالة الدولية للطاقة الذرية تقريراً يؤكد الاستنتاج العام، أيهما أقرب وبذلك سيكون موعد 18 أكتوبر 2023م موعد رفع العقوبات في حال عدم إصدار مجلس الأمن على فرض عقوبات أخرى والذي يتطلب أيضا موافقة الدول الخمس في مجلس الأمن التي تمتلك حق الفيتو وقد تجهض روسيا تمديد العقوبات بعد توتر علاقاتها مع الولايات المتحدة نتيجة للأزمة الاكرانية .


وتوصلت الجهود الدبلوماسية إلى حل شامل طويل الأجل مناسب للمسألة النووية الإيرانية بخطة العمل الشاملة المشتركة التي أبرمها يوم 14 تموز/يوليو 2015 كل من الاتحاد الروسي وألمانيا والصين وفرنسا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة والممثل السامي للاتحاد الأوروبي (مجموعة الدول الأوروبية الثلاث/الاتحاد الأوروبي والدول الثلاث) وإيران .
وفي 20 يوليو 2015، اتخذ مجلس الأمن بالإجماع القرار 2231 (2015) والذي أيد فيه خطة العمل الشاملة المشتركة.
وأكد مجلس الأمن أن إبرام خطة العمل يشكل منعطفاً رئيسياً على مسار نظره في المسألة النووية الإيرانية. وأعرب عن رغبته في إقامة علاقة جديدة مع إيران معزَّزة بتنفيذ خطة العمل، وفي اختتام نظره في هذه المسألة بصورة مُرضية.
وينص القرار 2231 (2015) على إنهاء العمل بأحكام قرارات مجلس الأمن السابقة بشأن المسألة النووية الإيرانية، ويضع القيود المحددة التي تسري على جميع الدول دون استثناء. والدول الأعضاء ملزمة بموجب المادة 25 من ميثاق الأمم المتحدة بقبول قرارات مجلس الأمن وتنفيذها.
الجدول الزمني لتنفيذ القرار 2231 (2015)

يحث القرار 2231 (2015) على التنفيذ الكامل لخطة العمل الشاملة المشتركة وفق الجدول الزمني المحدد في المرفق الخامس من الخطة، ويبيِّن الخطوات التالية في حال إلغاء جزاءات مجلس الأمن المفروضة على إيران:

يوم اعتماد الخطة
كان يوم 18 تشرين الأول/أكتوبر 2015 هو يوم اعتماد خطة العمل، بعد 90 يوماً من إقرارها من قبل مجلس الأمن بواسطة قراره 2231 (2015). وقد دخلت خطة العمل حيز النفاذ في ذلك الموعد.

يوم التنفيذ
كان يوم التنفيذ هو 16 كانون الثاني/يناير 2016 عندما تلقى مجلس الأمن تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي أكد أن إيران اتخذت مجموعة من الإجراءات المحددة ذات الصلة بالمجال النووي في الفقرات من 15-1 إلى 15-11 من المرفق الخامس لخطة العمل. وبناء على ذلك:

اقرأ أيضاً خامنئي لم يصدر أوامر للحوثيين ومليشيات إيران حتى اللحظة بمهاجمة القوات الأمريكية في الشرق الأوسط سياسي عراقي بارز يحذر من مخطط إيراني اسرائيلي يستهدف السعودية والأردن ومصر! الرئيس الأمريكي بايدن يعلنها : ”أنا صهيوني”.. تفاصيل علاقته بإسرائيل واليهود الخارجية الحوثية تبلغ امريكا ان الصواريخ ضلت طريقها وأنها تضمن حماية الممرات المائية من العمليات الإرهابية أذرع ايران تصعّد: رسائل تحذيرية لواشنطن مصر تجدد رفضها القاطع لتصفية القضية الفلسطينية وأمريكا تحذر مواطنيها وإسرائيل تخلي سفاراتها من 5 دول أوسطية شاهد .. خطيب أحد المساجد في غزة يشن هجوم عنيف على ايران واذرعها في اليمن والعراق ولبنان و يكشف استغلالهم للقضية الفلسطينية عاجل: أقوى تحرك للصين وروسيا بعد وصول حاملات الطائرات الأمريكية للبحر المتوسط بحجة ”دعم إسرائيل”! عاجل: إيران تبلغ إسرائيل أنها ستتدخل إذا استمرت الحرب على غزة عاجل: أمريكا توجه أول ضربة لإيران على خلفية هجوم حماس وقطر تدخل على الخط أول تحرك لأردوغان والرئيس الروسي ”بوتين” بعد وصول حاملة الطائرات الأمريكية للمتوسط لدعم إسرائيل خامنئي يبرئ بلاده من تهمة الهجوم على إسرائيل ويحمل الفلسطينين المسؤولية

أُنهي العمل بأحكام الأحكام الواردة في قرارات مجلس الأمن 1696 (2006), 1737 (2006), 1747 (2007), 1803 (2008),1835 (2008), 1929 (2010) و 2224 (2015) رهناً بإعادة فرضها في حالة عدم وفاء إيران بقدر ذي شأن بالالتزامات المنصوص عليها في خطة العمل (انظر أدناه)؛
وتمتثل جميع الدول للقيود المحددة المنصوص عليها في المرفق باء من القرار 2231 (2015) طوال المدة المحددة في كل فقرة أو فقرة فرعية.

يوم الانتقال
يكون يوم الانتقال بعد انقضاء ثماني سنوات من يوم اعتماد الخطة أو بعد أن يتلقى مجلس الأمن تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي تفيد فيه بأن الوكالة قد توصلت إلى الاستنتاج العام بأن جميع المواد النووية في إيران لا تزال تُستخدم في الأنشطة السلمية.

يوم إنهاء العمل بأحكام القرار 2231 (2015)
بعد انقضاء عشر سنوات على يوم اعتماد الخطة، وشريطة عدم استئناف العمل بأحكام قرارات مجلس الأمن السابقة ، وينتهي العمل بجميع أحكام القرار 2231 (2015) ويكفُّ مجلس الأمن حينئذ عن النظر في المسألة النووية الإيرانية.

هيكل التنفيذ
دور مجلس الأمن
ينص القرار 2231 (2015) على أن يضطلع مجلس الأمن مباشرة بالمهام ذات الصلة بتنفيذ القرار، ولا سيما في ما يتعلق بالقيود المحددة المنصوص عليها في المرفق باء، بما في ذلك ما يلي:
رصد تنفيذ القرار واتخاذ الإجراءات اللازمة لتحسين تنفيذه؛ والإجابة على الاستفسارات الواردة من الدول الأعضاء والمنظمات الدولية؛ والاستجابة على النحو المناسب للمعلومات المتعلقة بأفعال مزعومة تتنافى مع القرار؛ والقيام بالتوعية من أجل الترويج لتنفيذ القرار على النحو السليم؛ واستعراض المقترحات التي تقدمها الدول بشأن عمليات النقل ذات الصلة بالمجال النووي أو القذائف التسيارية أو ذات الصلة بالأسلحة أو القيام بالأنشطة ذات الصلة مع إيران، والبت في تلك المقترحات؛ ومنح استثناءات من القيود المفروضة.
وبغية تيسير العمل بموجب القرار 2231 (2015)، يختار مجلس الأمن كل سنة أحد أعضائه ليتولى منصب ميسِّر هذه المهام. ويقدم ميسِّر مجلس الأمن إحاطات إعلامية للأعضاء الآخرين في المجلس كل ستة أشهر، بالتزامن مع تقارير الأمين العام .

دور الأمين العام
على نحو ما طلبه مجلس الأمن، يقدم الأمين العام إلى المجلس كل ستة أشهر تقريراً عن تنفيذ أحكام القرار 2231 (2015).

وتقدم الأمانة العامة للأمم المتحدة الدعم أيضاً لأعمال مجلس الأمن والميسِّر من أجل تنفيذ القرار 2231 (2015)، بوسائل منها مساعدة الميسِّر في التراسل مع الدول الأعضاء باسم المجلس، وتعهُّد المعلومات المعلنة بشأن القيود المحددة والترويج لها وتقديم الدعم الإداري لكي يستعرض المجلس توصيات اللجنة المشتركة.
دور الوكالة الدولية للطاقة الذرية
طلب مجلس الأمن إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن تقوم بإجراءات التحقق والرصد الضرورية في ما يتصل بالتزامات إيران المتعلقة بالمسألة النووية طيلة المدة الكاملة لتلك الالتزامات بمقتضى خطة العمل الشاملة المشتركة. وبالإضافة إلى التقريرين اللذين سبقت الإشارة إليهما، طلب مجلس الأمن إلى الوكالة أن تقدم إلى مجلس محافظي الوكالة، وأيضاً إلى مجلس الأمن بشكل متوازٍ عند الاقتضاء، معلومات مستكملة بانتظام بشأن تنفيذ إيران لالتزاماتها بمقتضى خطة العمل، وأن يُبلغ أيضاً مجلس محافظي الوكالة بالتوازي مع مجلس الأمن، في أي وقت، متى رأى المدير العام للوكالة أسباباً معقولة تدفع للاعتقاد بوجود مسألة مثيرة للقلق تؤثر بشكل مباشر في تنفيذ الالتزامات المنصوص عليها في خطة العمل.
وفي حال فشل الولايات المتحدة الأمريكية في فرض عقوبات على إيران بعد تدهور علاقتها مع روسيا والتي قد تستخدم حق الفيتو في نقض أي قرار لمجلس الأمن يدين إيران والذي سيمكن الأخيرة من نشر الفوضى في منطقة الشرق الأوسط وخاصة في الدول العربية من خلال اذرعها في العراق ولبنان واليمن وسوريا وغيرها من المناطق .

المصدر: المشهد اليمني

كلمات دلالية: الوکالة الدولیة للطاقة الذریة خطة العمل الشاملة المشترکة النوویة الإیرانیة قرارات مجلس الأمن المنصوص علیها فی تنفیذ القرار العمل بأحکام ر مجلس الأمن یوم اعتماد ذات الصلة القرار 2231

إقرأ أيضاً:

غرفة الشارقة تؤكد دور مجموعات العمل القطاعية في تعزيز نمو القطاع الخاص

الشارقة (وام)
 أكدت غرفة تجارة وصناعة الشارقة حرصها على مواصلة جهودها في دعم مجموعات العمل القطاعية وتوسيع مظلتها لتشمل أنشطة اقتصادية جديدة في إمارة الشارقة، بهدف تنمية القطاع الخاص وتعزيز مساهمته في مسيرة التنمية المستدامة ودعم القدرة التنافسية للشركات العاملة في نفس القطاعات والارتقاء بأدائها الاقتصادي داخل الإمارة وخارجها.جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقدته الغرفة اليوم في مقرها برئاسة  عبدالله سلطان العويس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة، بحضور عبدالعزيز الشامسي مساعد المدير العام لقطاع الاتصال والأعمال مع رؤساء ونواب رؤساء مجموعات العمل القطاعية العاملة تحت مظلة الغرفة، وتمثل قطاعات الصناعة والعقارات والشقق الفندقية وتجارة السيارات المستعملة ومراكز التسوق والفنادق وتجارة وصناعة المواد الغذائية والمحاماة.
واستعرض الاجتماع أبرز محاور ومدخلات خطة العمل المستقبلية الهادفة إلى تعزيز أداء مجموعات العمل، إلى جانب استعراض المقترحات والمبادرات التطويرية لعام 2025 ومن ضمنها العمل على تشكيل مجموعات عمل قطاعية جديدة وتنظيم جلسة عمل للمجموعات بالتعاون مع قسم مجالس الأعمال ودعم المشاركة في الفعاليات المحلية والدولية وعقد ورش عمل تعريفية بالتشريعات والقوانين الاقتصادية ومواصلة تنظيم الاجتماعات الدورية لتعزيز التواصل مع مختلف القطاعات الاقتصادية ورصد احتياجاتهم ورفعها للمعنيين بهدف الخروج بمبادرات ومحفزات نوعية تساعدهم على النهوض بأعمالهم.
وأشار العويس خلال الاجتماع إلى أن مجموعات العمل القطاعية تُعد شريكاً رئيسياً للغرفة في تطوير القطاع الخاص والمساهمة بشكل فعّال في تحقيق الأهداف الرئيسية للخطط التنموية للإمارة، منوهاً بأن سعي الغرفة لإطلاق مجموعات عمل قطاعية جديدة يأتي في إطار الجهود التي تبذلها لتوسيع مظلة المجموعات لتشمل مجالات جديدة تتماشى مع التطورات التي يشهدها الاقتصاد العالمي، لا سيما في ظل أهميتها في المساهمة بتعزيز البيئة الاستثمارية للإمارة وتنمية الشراكات التجارية محلياً وعالمياً وتوسيع نطاق التعاون الوثيق بين القطاعين العام والخاص تعزيز التنافسية الاقتصادية للإمارة.
وأشاد بالجهود التي تقوم بها مجموعات العمل القطاعية لما تمثله من وسيلة أساسية للتواصل المباشر مع ممثلي مختلف القطاعات الاقتصادية في الإمارة ومساعدة الغرفة في التعرف على المرئيات والاقتراحات من القطاع الخاص والأعضاء المنتسبين التي تمكنها من إطلاق مبادرات نوعية ومعالجة لأية تحديات تواجه المنشآت في أعمالها، مؤكداً استمرارية عقد اللقاءات الدورية ومراجعة سير أداء عمل مجموعات العمل بما يسهم في تعزيز التنمية الاقتصادية التي تشهدها إمارة الشارقة.
واستعرض عدد من رؤساء مجموعات العمل أبرز الإنجازات التي حققتها مجموعاتهم خلال العام الجاري بالإضافة إلى التعريف بخططهم للمرحلة المقبلة، حيث سلط سعيد غانم السويدي رئيس مجموعة عمل قطاع العقارات الضوء على عدد من المبادرات الرامية إلى تحفيز الاستثمار العقاري وتوسيع قاعدة المشاريع التطويرية بما يواكب النمو السكاني والتوسع الحضري الذي تشهده الإمارة إلى جانب الاستعدادات القائمة لتنظيم النسخة القادمة من معرض الشارقة العقاري "إيكرس 2026"، فيما أشار لالو صاموئيل رئيس مجموعة عمل قطاع الصناعة إلى الجهود المبذولة على صعيد إطلاق المبادرات والبرامج التي تعزز مكانة الصناعات المحلية وتدعم تنافسيتها في الأسواق العالمية مع التركيز على اعتماد التقنيات الحديثة وحلول الثورة الصناعية الرابعة لتعزيز تنافسية واستدامة هذا القطاع الحيوي.
وأشار رئيس المجموعة عمل قطاع تجارة السيارات المستعملة خالد عمر باطرفي إلى الجهود المبذولة لتطوير البنية التحتية لسوق الحراج في الشارقة وتسريع عملية التحول الرقمي في خدمات ترخيص المركبات، فيما أشار عبدالله البلوشي رئيس مجموعة عمل قطاع مراكز التسوق إلى النجاح الذي يحققه القطاع على صعيد استقطاب استثمارات جديدة إلى جانب تسجيل نمو ملحوظ في أعداد الزوار ومرتادي هذه المراكز مما يعكس جاذبية هذا القطاع وقدرته على تعزيز النشاط الاقتصادي.
واستعرض فادي مشرفية رئيس مجموعة عمل قطاع الفنادق خطة عمل المجموعة وتوجهاتها للفترة القادمة ومن ضمنها رفع نسبة إشغال الفنادق وتنمية السياحة الثقافية والتعليمية والتاريخية وتعزيز اعتماد ممارسات الاستدامة في هذا القطاع لا سيما على صعيد تقليل النفايات وخفض استهلاك الطاقة وتسريع التحول الرقمي في الخدمات المقدمة للعملاء، فيما أكد ربيع أبو مراد نائب رئيس لجنة مجموعة عمل الشقق الفندقية الحرص على مواصلة العمل لزيادة عدد الشقق الفندقية في الإمارة واستقطاب الزوار من مختلف دول العالم.
وأشاد رؤساء مجموعات العمل بالدور الحيوي الذي تؤديه الغرفة في دعمهم وتمكينهم، وسعيها المستمر على تعزيز حضور مجموعاتهم ضمن المنظومة الاقتصادية للإمارة وحرصها على تذليل التحديات التي تواجه قطاعاتهم ومواصلة العمل المشترك لتحقيق التنمية المستدامة.

أخبار ذات صلة النصر يحافظ على لقب كأس الإمارات للسلة اختبارات لاختيار عناصر منتخب «القوس والسهم» استعداداً للمونديال

مقالات مشابهة

  • وزير أردني سابق: إسرائيل تُراهن على أمريكا في حال وقوع هجوم ورد إيران|فيديو
  • غرفة الشارقة تؤكد دور مجموعات العمل القطاعية في تعزيز نمو القطاع الخاص
  • دعم إضراب بإيران قد يساعد أمريكا في شل النظام الإيراني
  • طهران تتحدى.. أمريكا تفاوض إيران تحت التهديد بضرب مفاعلاتها النووية
  • مجلس مفوضي العقبة يوافق على تسجيل شركة “مشروع الناقل الوطني”
  • شهران مهلة لتعويض خفض نسبة التوطين في منشآت «الخاص»
  • بزشكيان: إيران ستجد طريقاً للنجاة حتى لو انتهت المحادثات النووية مع أمريكا دون توافق
  • إيران تلمح باللجوء لخيارات جديدة ضد أمريكا وتؤكد: شعبنا لن يموت من الجوع
  • خطيئة أخيرة.. مسلسل عربي يشبه قصصنا بمعايير عالمية
  • إيران لم تكتشف سوى 2% فقط من كنوزها المعدنية