إيران تلمح باللجوء لخيارات جديدة ضد أمريكا وتؤكد: شعبنا لن يموت من الجوع
تاريخ النشر: 26th, May 2025 GMT
|إيران|يمانيون|وكالات
لمح الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان باللجوء إلى خيارات جديدة في حال رفضت الولايات المتحدة المفاوضات, أو فرضت عقوبات على طهران مؤكدا أنّ الشعب الإيراني “لن يموت من الجوع.
وفي كلمة ألقاها أمام طلبة جامعيين، الاثنين، شدّد بزشكيان على أنّ إمكانات الداخل الإيراني “مهمة، وعلينا التركيز على تطويرها”، موضحاً أنّ لدى طهران “العديد من الحلول البديلة، إذا لم تُجدِ المفاوضات نفعاً”.
يُذكر أنّ وزارة الخارجية الإيرانية أكدت، في وقت سابق، أنّ إيران “لا تسعى لتضييع الوقت في المفاوضات، بل تسعى بجدية للتوصل إلى اتفاق عادل ومنصف وواقعي”.
وأضاف المتحدث باسم الوزارة، إسماعيل بقائي: “إذا كان الهدف من المفاوضات هو منع إيران من امتلاك أسلحة نووية، فهذا يعني اتفاقاً، أما إذا كان حرمان إيران من حقها في الطاقة النووية السلمية، فلن تجدي هذه العملية نفعاً”.
وجدّد بقائي موقف طهران بـ”التزام حفظ الصناعة النووية الإيرانية”، مشدداً على أنّها “لن تتساهل أبداً في هذا الأمر”، وأنّ تخصيب اليورانيوم “جزء لا يتجزأ من الطاقة النووية السلمية في البلاد”.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
دعم إضراب بإيران قد يساعد أمريكا في شل النظام الإيراني
وسع سائقي الشاحنات الإيرانية إضرابهم عن العمل ليتضمن 100 مدينة وبلدة في أنحاء البلاد، في حين أطلاق النظام الديني حملة قمع عنيفة ضد المضربين في مدينة سنندج الكردية.
وحث مسئولون لفترة طويلة ومتتالية إدارة الولايات المتحدة على توفير رواتب الإضراب وطرق أخرى من الدعم للعمال الغاضبين في الجمهورية الإسلامية، من منظور تحسين حقوق الإنسان وتسبب بتغيير في النظام من الداخل.
ويعد سائقي الشاحنات من العوامل الركيزة في القوة الصناعية التي تساعد في بقاء الاقتصاد الإيراني المتهالج صامدًا.
وصرح أليريزا نادر، المقيم بالـ عاصمة واشنطن وخبير بشؤون النظام الإيراني والذي يدرس الاضطرابات العمالية الإيرانية، لموقع فوكس نيوز: "على إدارة ترامب توفير الدعم لسائقي الشاحنات، وهذا سيعطي ترامب نفوذ أكثر في المفاوضات النووية. وحتى منظمات كاتحاد العمل الأمريكي ومؤتمر المنظمات الصناعية تلعب دورًا مهمًا لجلب الإهتمام العالمي لاضطرابات السائقي الشاحنات".