إزالة جزء من عقار في غرب الإسكندرية لخطورته الداهمة (صور)
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
أكدت المهندسة سحر شعبان، رئيس حي غرب بالإسكندرية، استمرار حملات إزالة الخطورة الداهمة بالعقارات الآيلة للسقوط، والتى تهدد أرواح المواطنين، والصادر لها قرارات هدم وتقاعس ملاكها عن تنفيذها.
وقالت رئيس الحي لـ«الوطن»، إنه تم تنفيذ حملة لإزالة الخطورة الداهمة والأجزاء المعلقة، والتي تهدد أرواح المواطنين والممتلكات العامة بالعقار رقم 6 في شارع السباعي بمنطقة كرموز، والصادر بشأنه قرار هدم من لجنه المنشآت الآيلة للسقوط بالحي، وجاري استكمال الحملات.
وأوضحت رئيس حي غرب، أن حملات الحي يومية ومفاجئة، وتشمل إزالة الإشغالات والتعديات بالشوارع والميادين، وكذلك الخطورة الداهمة بالعقارات الآيلة للسقوط، مع اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد المُلاك المتقاعسين عن تنفيذ قرارات الهدم، كما يتم إيقاف أعمال البناء المخالف في مهدها، كما يقدم الحي الخدمات للمواطنين ويعمل على حل مشكلات وشكاوى المواطنين من خلال إدارات الحي المختلفة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غرب الإسكندرية حملات إزالة محافظة الإسكندرية
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تعلن رصد فيروس غرب النيل لأول مرة في بعوض.. ما مدى الخطورة؟
أعلنت وكالة الأمن الصحي البريطانية، الأربعاء، اكتشاف فيروس غرب النيل لأول مرة في بعوض داخل أراضي المملكة المتحدة، وتحديدا في منطقة نوتنغهامشاير، مؤكدة أن "الخطر على عامة الناس منخفض للغاية"، حيث لا توجد دلائل حتى الآن على انتقال العدوى إلى البشر.
وأشارت صحيفة "الغارديان" البريطانية إلى أن الكشف تم عبر برنامج الرادار المنقول بالنواقل التابع لوكالة صحة الحيوان والنبات (APHA)، إذ تم العثور على المادة الوراثية للفيروس في مجموعتين من بعوض الزاعجة الفيكسانية الذي جُمع من الأراضي الرطبة على نهر إيدل قرب غامستون في 2023.
وقالت نائبة مدير هيئة الخدمات الصحية في المملكة المتحدة، الدكتورة ميرا تشاند، إن "هذا هو أول اكتشاف لفيروس غرب النيل لدى البعوض في المملكة المتحدة حتى الآن"، مضيفة: "إلا أنه ليس مفاجئا، حيث أن الفيروس منتشر بالفعل في أوروبا. ويُقدر خطره على عامة الناس حاليًا بأنه منخفض جدا".
ويأتي هذا الاكتشاف في وقت يحذر فيه خبراء الصحة من توسع الحدود الجغرافية للأمراض المنقولة بالنواقل، مثل فيروس غرب النيل وحمى الضنك، نتيجة التغير المناخي.
وقال عالم الفيروسات في وكالة صحة الحيوان والنبات ورئيس برنامج المراقبة، الدكتور أران فولي، إن "اكتشاف فيروس غرب النيل في المملكة المتحدة جزء من مشهد متغير أوسع، حيث تنتشر الأمراض التي ينقلها البعوض إلى مناطق جديدة في أعقاب تغير المناخ"، وفقا لـ"الغارديان".
وتشير منظمة الصحة العالمية إلى أن فيروس غرب النيل يُنقل في الغالب إلى البشر عبر لدغات البعوض، وغالبية الإصابات تكون من دون أعراض، بينما يُصاب حوالي شخص واحد من بين كل 150 بحالات مرضية حادة قد تهدد الحياة، مثل التهاب الدماغ أو السحايا.
ويُعتقد أن الفيروس قد وصل إلى المملكة المتحدة عن طريق طائر مصاب، حيث أن بعوض الزاعجة الفيكسانية، وهو الناقل المحتمل للفيروس، يفضل عادة لدغ الطيور. وعلى الرغم من أن هذا النوع من البعوض نادر، إلا أن أعداده قد تتزايد خلال الصيف في المناطق الرطبة والفيضانية.
ويوضح الخبراء أن الظروف المناخية تلعب دورا محوريا في إمكانية توطن الفيروس، فبينما يحتاج لعدة أشهر ليصبح معديًا عند درجات حرارة منخفضة، يمكنه التكاثر في غضون أسابيع فقط عندما ترتفع درجات الحرارة إلى 30 مئوية، ما يزيد من احتمالات انتشاره.
وقال أستاذ الطب في جامعة إيست أنجليا، البروفيسور بول هانتر، إنه "من المرجح ألا يكون الخطر المباشر كبيرًا على صحة الإنسان. ولكن مع ارتفاع درجات الحرارة وطول فصل الصيف، سيتحرك الحد الشمالي لفيروس غرب النيل شمالًا، ومن المرجح أن نبدأ في رؤية حالات عدوى متوطنة، بدايةً في جنوب البلاد"، وفقا للصحيفة.