نصائح ذهبية لقيادة السيارة بأمان في الأنفاق
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
تتطلب قيادة السيارات في الأنفاق بعض المهارات الخاصة، التي قد لا تكون على الطرق المعتادة.
تقنية التنفس الصحيحةوأوضح خبراء نادي السيارات ADAC الألماني أنه يتعين على قائدي السيارات، الذين يعانون من مشاكل القيادة في الأنفاق، محاولة الاسترخاء عن طريق تقنية التنفس الصحيحة.
وبمجرد دخول النفق ينبغي ملاحظة مخارج الطوارئ ومحطات مكالمات الطوارئ، مع متابعة حركة المرور عبر الراديو والانتباه للمعلومات والإرشادات، والتي قد تكون مرسومة على الأعمدة والجدران، أو يتم إذاعتها بمكبرات الصوت وشاشات العرض.
ويراعى الانتقال لحارة الطوارئ إذا ظهر على السيارة أي عطل ولو كان بسيطا، ويفضل الخروج من النفق. وإذا انبعث من السيارة دخان، فيتعين إيقاف السيارة أقصى اليمين وإيقاف تشغيل المحرك على الفور، ثم استدعاء خدمات الطوارئ.
ويراعى عند ظهور ازدحام مروري بالنفق الالتزم بحارة السير، التي يتم تشكيلها للطوارئ، مع تشغيل إشارات التحذير والالتزام بمسافة أمان تبلغ 5 أمتار عن المركبة الأمامية. وعند التوقف التام يراعى إيقاف المحرك والبقاء في السيارة. حريق بسيارة أخرى .. ما العمل؟ وإذا ظهر حريق بسيارة أخرى، ينبغي الحفاظ على مسافة كبيرة منها وتحذير الآخرين بإشارات التحذير، مع ترك النفق بسرعة قدر الإمكان عبر مخرج الطوارئ التالي.
ومن حيث المبدأ ينبغي تجنب القيادة في الأنفاق إذا كانت حالة قائد السيارة تتطور للتعرق وضيق التنفس والشعور بالذعر.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة ألمانيا فی الأنفاق
إقرأ أيضاً:
أردوغان: لا ينبغي استخدام البحر الأسود كساحة معركة بل يلزم توفير ملاحة آمنة
أعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عن أمله في مناقشة خطة السلام بين أوكرانيا وروسيا مع ترامب بعد لقائه بوتين، وذلك بحسب مانشرته قناة «القاهرة الإخبارية» في خبر عاجل.
وأضاف الرئيس التركي أن السلام بين روسيا وأوكرانيا ليس ببعيد، مشددا على أنه لا ينبغي استخدام البحر الأسود كساحة معركة بل يلزم توفير ملاحة آمنة.
خبير أوكراني: الحرب تحولت إلى مواجهة اقتصادية وأوكرانيا لن تتنازل عن أراضيها رغم التصعيد الروسيعلى صعيد متصل، قال إيفان أوس، المستشار في المعهد الوطني الأوكراني، إن الحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا لم تعد مجرد حرب ميدانية أو صراعاً على الأراضي، بل تحولت إلى حرب اقتصادية واسعة النطاق تقوم على قدرة كل طرف على الاستمرار والصمود.
وأضاف خلال مداخله هاتفيه على شاشة القاهرة الإخبارية ، مع الإعلامي كريم حاتم، أن أوكرانيا باتت قادرة على الرد من خلال استهداف محطات تكرير النفط الروسي، في رسالة واضحة لموسكو بأنها مستعدة للرد على التصعيد.
وأوضح أوس أن هذه الهجمات، رغم تأثيرها الاقتصادي الكبير على الطرفين، تأتي في سياق الرد على ما وصفه بـ"الكميات الضخمة من الجرائم والانتهاكات" التي ارتكبتها روسيا منذ بدء الحرب الشاملة، مشيراً إلى محاولة القوات الروسية الوصول إلى كييف خلال فبراير ومارس 2022.
وفي ما يتعلق بفشل محاولات التفاوض السابقة، أكد المستشار الأوكراني أن سبب التصعيد الحالي يعود إلى رغبة روسيا في تحقيق انتصار ميداني وسياسي، وهو ما يدفعها إلى التصعيد العسكري والسياسي، بينما ترد أوكرانيا بالمثل حفاظاً على سيادتها.
وأضاف أن أوكرانيا لن تقبل بأي اتفاق يتضمن التنازل عن أراضيها، معتبراً أن أي حديث عن استسلام أو تنازل "غير وارد على الإطلاق" في الرؤية الأوكرانية.
وأشار أوس إلى أن روسيا تحاول تثبيت سيطرتها على منطقة دونباس، لكنها تكبدت خسائر كبيرة، تجاوزت – بحسب تقديرات أوكرانية – 150 ألف جندي على الخطوط الأمامية.
وأكد أن الادعاءات الروسية بالسيطرة على 20% من الأراضي الأوكرانية غير دقيقة، موضحاً أن ما حققته موسكو خلال العام الأخير لا يتعدى 0.7% من الأراضي.
وختم حديثه بالتأكيد على أن روسيا باتت تدرك أنها غير قادرة على مواصلة الحرب لسنوات طويلة، وأن ذلك يفسر حالة التصعيد التي تشهدها الجبهة الميدانية والتصريحات السياسية الأخيرة.