أشاد المستشار شعبان رأفت عبد اللطيف، أمين الشئون القانونية المركزية لحزب مستقبل وطن، بالجهود المصرية المبذولة خلال الفترة الأخيرة على وجه التحديد لحلحلة القضية الفلسطينية ووقف العدوان الغاشم من قبل جيش الاحتلال على الشعب الفلسطينى الأعزل، والتى كان آخرها الإفراج عن محتجزتين بقطاع غزة لدواع إنسانية.

الهلال الأحمر المصري: فلسطين تشهد كارثة إنسانية بكل المعايير (فيديو) أمريكا تهتم بتحقيق الأرباح وليس بمصير إسرائيل أو فلسطين.

. سيناتورة روسية تُوضح

وقال أمين الشئون القانونية المركزية لحزب مستقبل وطن،:" الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى، تبذل جهودا كبيرة منذ بداية حرب الإبادة التى يشنها الكيان الصهيوني على الشعب الفلسطينى، والتي نجحت من خلالها الدولة المصرية من فرض إرادتها على الأطراف الفاعلة، وعلى الرغم من التعنت الإسرائيلي الساعي إلى التصعيد في المنطقة، فإن الدولة المصرية ملتزمة بدورها التاريخي في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية وتقديم كل ما من شأنه تخفيف التصعيد ضد الشعب الفلسطيني الأعزل".

وأكد عبد اللطيف، أن مصر هي كلمة السر دائما في كل ما يتعلق بحل أزمات منطقة الشرق الأوسط وفي القلب منها القضية الفلسطينية التي دافعت مصر ولا تزال عنها ودفعت من أرواح المصريين ودمائهم وساهمت ولا تزال في صياغة السلام في المنطقة لإعادة حقوق الشعب الفلسطينى، مشددا على أن  مصر لم تألوا جهدا مطلقا فى التأكيد على الحقوق التاريخية الثابتة والمشروعة للشعب الفلسطينى فى إقامة دولته المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية.

وانتقد أمين الشئون القانونية المركزية لحزب مستقبل وطن، حالة الصمت الكبيرة من قبل المجتمع الدولى، وجمعيات حقوق الإنسان التى تتشدق بنغمة الحريات وحقوق الإنسان، متسائلا:" أين هى مما يجري فى قطاع غزة من حرب إبادة؟، وأين البرلمان الأوروبي من هذه الممارسات الإجرامية، مطالبا المجتمع الدولي بتحمل المسئولية والتحرك فوراً لحل القضية الفلسطينية وإعادة الحقوق لأصحابها وسرعة الحركة لتهدئة الأوضاع ووقف نزيف الدماء في فلسطين، وهو ما ينتظره العالم اليوم كنتيجة حتمية لقمة السلام التي عقدت في مصر مؤخرا .

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مستقبل وطن القضية الفلسطينية الإفراج عن محتجزتين مستقبل وطن

إقرأ أيضاً:

قطر تشارك في منتدى "حوارات المتوسط 2025" في نابولي الإيطالية

 شاركت دولة قطر، اليوم، في منتدى "حوارات المتوسط 2025" الذي يعقد في مدينة نابولي الإيطالية.

مثل دولة قطر في المنتدى، سعادة الدكتور محمد بن عبد العزيز بن صالح الخليفي وزير الدولة بوزارة الخارجية.

  وأجرى المنتدى حوارا خاصا مع سعادته في إحدى الجلسات الرئيسية، تناول أولويات السياسة الخارجية لدولة قطر، إلى جانب موقف الدولة بشأن عدد من القضايا الراهنة ودور الدبلوماسية القطرية في دعم الاستقرار وبناء السلام.

وقال سعادته في مداخلة خلال المنتدى، إن الوساطة تمثل العمود الفقري للسياسة الخارجية لدولة قطر، وتنبع من قناعة راسخة بأن الحوار يجب أن يسود دائماً على الانقسام، وأن أكثر الصراعات تعقيداً يمكن حلها بحكمة وثقة ومثابرة.

  وركز سعادته على أن نهج دولة قطر في الوساطة يستند إلى أربعة مبادئ أساسية: الحياد، والمصداقية، والشمولية، والمثابرة الدبلوماسية، وقال: نحن لا نفرض النتائج، بل نخلق الظروف المناسبة للحوار، ونرافق مراحل الانتقال، ونساعد في إعادة بناء المؤسسات لضمان دوام السلام.

  وأوضح وزير الدولة بوزارة الخارجية أن دولة قطر تواصل قيادة تصميم إطار سلام لغزة يقوم على مراحل مترابطة تتمثل في: وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية إلى القطاع، والحماية، والاستقرار الأمني، إلى جانب الحوكمة، وإعادة الإعمار، والرقابة تحت ضمانات إقليمية ودولية.

  ولفت سعادته إلى أن قمة شرم الشيخ الأخيرة شكلت محطة مهمة لتوحيد الجهود الإقليمية والدولية نحو دعم مسار السلام في غزة، مؤكداً أن دولة قطر تنظر إلى نتائج القمة باعتبارها أساساً عملياً لتعزيز التنسيق الإنساني والسياسي، وتوفير بيئة توافقية تسمح بانتقال تدريجي نحو الاستقرار المستدام، مشيراً إلى أن التنسيق بين الأطراف المعنية لا بد أن يستمر بوتيرة عالية لضمان نجاح المرحلة المقبلة.

  وأضاف سعادته: تبقى قناعتنا واضحة بأن التقدم الإنساني والسياسي يجب أن يسيرا جنباً إلى جنب، ومع ذلك لا يمكننا إعادة بناء البنية التحتية لغزة دون إعادة بناء الثقة.

  وفي الشأن السوري، قال سعادته إن هناك دلائل تشير إلى أن سوريا بدأت تتحرك في الاتجاه الصحيح، فالانتخابات البرلمانية الأخيرة تمثل خطوة مهمة نحو مشاركة سياسية أوسع، مؤكداً أن سوريا بحاجة إلى الشراكة والتشجيع من المجتمع الدولي، بما يضمن ترجمة الإصلاحات إلى واقع ملموس.

  وحول لبنان، ذكر وزير الدولة بوزارة الخارجية أن دعم لبنان هو التزام باستقرار الدولة والحفاظ على وحدتها، مشيراً إلى أن دولة قطر تواصل نهج الدبلوماسية بالتعاون مع شركائها الرئيسيين لمنع أي تصعيد على الحدود، وتؤكد على ضرورة تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701، وضمان سلامة أفراد قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، لافتاً إلى أن دولة قطر على تنسيق وثيق مع دول المجموعة الخماسية.

  وحول جهود دولة قطر لإحلال السلام في منطقة البحيرات العظمى، أشار سعادته إلى تيسير دولة قطر توقيع إعلان مبادئ بين حكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية وتحالف نهر الكونغو/حركة 23 مارس، مشيراً إلى توقيع الطرفين أيضاً أمس الأول بالدوحة على اتفاق إنشاء آلية للإشراف والتحقق من وقف إطلاق النار، بتيسير من دولة قطر، انسجاماً مع "إعلان مبادئ الدوحة" الموقع في يوليو الماضي.

  وبشأن كولومبيا، لفت سعادته إلى توسط دولة قطر في عملية بناء السلام بين حكومة جمهورية كولومبيا وجيش غايتانيستا الكولومبي المعلن ذاتياً، بهدف تعزيز المصالحة وإيجاد حلول مستدامة للتحديات المزمنة التي تطرحها الجماعات المسلحة في كولومبيا، بما في ذلك نزع السلاح وبناء السلام.

  وأكد سعادته في ختام كلمته أن المبادرات الأخيرة، من وسط إفريقيا إلى أمريكا الجنوبية، تبرز هوية الدوحة كعاصمة عالمية للحوار، وإيمانها الراسخ بأن الوساطة تمثّل مسؤولية أخلاقية وأداة عملية لتحقيق الاستقرار.

مقالات مشابهة

  • قطر تشارك في منتدى "حوارات المتوسط 2025" في نابولي الإيطالية
  • مدبولي: مصر وقفت بكل قواها مع القضية الفلسطينية بكل نزاهة وشرف
  • مدبولى: مصر وقف ضد اي مخططات لتصفية القضية الفلسطينية ورفض محاولات التهجير
  • مدبولي: الدولة ركزت على عرض القضية الفلسطينية.. والجيش يحمي حدود الوطن
  • رئيس الوزراء الفلسطينى: سنخرج من نكبة غزة إلى دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس
  • الرئاسة الفلسطينية: السعي لتكريس حكم حماس بغزة سيتسبب بمنع قيام دولة فلسطين  
  • مستشار الرئيس الفلسطيني: مصر تحمل همّ القضية الفلسطينية وتمنع تصفيتها
  • رئيس تيار الاستقلال الفلسطيني: مصر منعت تصفية القضية الفلسطينية
  • العليمي في ذكرى ثورة أكتوبر: القضية الجنوبية مركزية في أي حل سياسي شامل
  • العليمي يؤكد مركزية القضية الجنوبية في أي حل سياسي شامل وثقته بالانتصار على الحوثيين