أظهر مقطع الفيديو الذي نشرته كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، حول إطلاق سراح أسيرتين إسرائيليتين أخريين، بعد وساطة مصرية قطرية، مدى الاحترام التي تتعامل به المقاومة الفلسطينية مع الأسرى لديها.

وأظهر مقطع الفيديو، حديثا إنسانيا بين مقاتلي القسام والسيدتين، حيث تم إعطاؤهما مأكولات ومشروبات، وأجروا ما يبدو أنه حوار مؤثر، وبعد ذلك حصولهما على العلاج عند معبر رفح الحدودي، قبل نقلهما إلى سيارات الإسعاف المصرية، حيث أجرى المسعفون الفحوصات اللازمة لهما.


https://x.com/mechheek/status/1716557184585130303?s=20


وقال اثنان من المسعفين بحسب قناة "القاهرة الإخبارية" إن الرهينتين في حالة صحية مستقرة.

وقبل ذلك نشرت كتائب القسام، مقطع فيديو، لإحدى الأسيرات في غزة  تدعى ميا شيم، وهي تتكلم العبرية.

وتقول الشابة الفرنسية الإسرائيلية، التي تبلغ من العمر 21 عاما، إنها محتجزة في غزة وتدعو إلى الإفراج عنها، مؤكدة أنها تلقى معاملة جيدة، وقد خضعت لعملية جراحية.

وسبق فيديو شيم أن تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو آخر عن قيام حماس بإطلاق سراح أم إسرائيلية وطفليها كانوا رهائن لديها.

يظهر في مقطع الفيديو الأم الإسرائيلية مرتدية اللون الأزرق، في حين يشاهَد عدد من المقاتلين يسيرون مبتعدين عنها.

ظهرت المرأة التي تسكن مستوطنة "كيبوتز حوليت" في مقابلة مع القناة 12 الإسرائيلية، وقالت المرأة إن مسلحين من حماس دخلوا منزلها وعثروا عليها وعلى الطفلين، وأحدهما عمره 4 أشهر ونصف الشهر والآخر 4 سنوات.

وتضيف: "عندما بدأت منازل غزة تظهر في الأفق، أشار إلي أحد المسلحين بيده كأنه يقول لي اذهبي، وفي الوقت ذاته طلب من الطفل التوجُّه لي".

وتابعت المرأة: "عندها أدركت أنهم أطلقوا سراحي، فمشيت باتجاه السياج مرة ثانية، لكن هذه المرة عائدة لإسرائيل".

أما المرأة الثالثة فهي روتم وهي أم لطفلين، لم تكن ضمن الأسرى، لكنها روت للقناة الـ12 الإسرائيلية أن مقاتلي القسام رفضوا إيذاءها أو إيذاء أولادها عند اقتحامهم مخبأها في مستوطنة كفار عزة.

أنهت روتم حديثها بأن "المسلحين أغلقوا الباب وراءهم ورحلوا فقط دون إحداث أي ضرر".

على الجانب الأخر، نشرت إسرائيل مقطع فيديو لأسري لديها من المقاومة الفلسطينية وهي تستجوبهم، ويظهر الفيديو مقاتلي المقاومة وهم في حالة رثة وعيون متعبة أجساد تكشف مدي التعذيب الذي تعرضو له خلال الأسر.

في غضون ذلك، أعلنت حركة حماس، استشهاد أحد قادتها في الضفة الغربية، الشيخ عمر دراغمة في سجون الاحتلال جراء التعذيب.

وقالت الحركة في بيان صحفي مساء الإثنين، إن "دراغمة اعتقل بعد عملية طوفان الأقصى وما جرى ضده عملية اغتيال".

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: كتائب القسام المقاومة الفلسطينية معاملة الأسرى إسرائيل الأسرى الإسرائيليين لدى حماس الأسرى الفلسطينيين المقاومة الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

“الأحرار الفلسطينية”: واهم من يظن أن المقاومة في غزة انتهت

الثورة نت /..

أكدت حركة الأحرار الفلسطينية، مساء اليوم الأربعاء، أنها “مع الوحدة الوطنية، والتي نحن في أمس الحاجة لها في ظل هذا العدوان، وجرائم الحرب المرتكبة على أطفال ونساء شعبنا، وأمام صمت وتكاتف دولي متماه مع الاحتلال الصهيوني بالكامل”.

كما أكدت في بيان”أن وحدتنا في لحمتنا وتعزيز صمودنا وتوحيد غايتنا، وهي مواجهة هذا الاحتلال في كل الوسائل والسبل وفي مقدمتها المقاومة المسلحة”.

وأشارت إلى أنه “في ظل استمرار العدوان الصهيوني والإبادة الجماعية على غزة وشعبها، تطفو على السطح أصوات مطالبة بتولي منظمة التحرير والسلطة زمام الإدارة في قطاع غزة، وأمام هذه الأصوات.

وفي هذا السياق أكدت “أن من يظن أن المقاومة في غزة انتهت، وأنها سترفع الراية البيضاء فهو واهم، فها هم رجالها المغاوير، يكبلون العدو الصهيوني كل يوم، من خلال كمائن الموت وفتح أبواب الجحيم بحجارة داوود، خسائر بشرية ومادية من الجنود والعتاد وٱليات جدعونهم، وما زال العمل المقاوم في ذروته، رغم سياسة الأرض المحروقة التي يطبقها جيش الاحتلال الصهيوني على أرض قطاع غزة”.

وأضاف البيان: “في حين وضعت الحرب أوزارها، وتوقف العدوان على شعبنا، أصبح اليوم التالي هو يوم فلسطيني فلسطيني بامتياز، ومن خلال التوافق الوطني العام، ومع علمنا أن منظمة التحرير أصابها الخرف ونخرها الزهايمر، لا ضير من توليها شؤون قطاع غزة بعد إعادة هيكلة وبناء نظامها الداخلي واستيعاب الكل الفلسطيني في صفوفها، وتشكيل موقف مشرفا يتماشى مع صمود وتضحيات شعبنا ودماؤه النازفة على أعتاب الحرية ما دون ذلك فلا يحق لجهة مهما كانت في تصدر المشهد الفلسطيني”.

وأردف: “نرى بهذه الأصوات في هذا التوقيت الذي تستباح فيه دماء شعبنا، عمل استخباراتي ممنهج مذموم، هدفه ابتزاز واستغلال الوضع الأمني الراهن لصالح السلطة وإبرازها على حساب معاناة شعبنا، متناسيةً تلك الأصوات، الصمت المطبق للسلطة عن كل ما يجري بغزة من جرائم إبادة وتطهير عرقي، وما أكدته التقارير والفيديوهات من ضلوع بعض عناصرها في الفلتان الأمني وخلق اقتتال داخلي والتعاون مع الاحتلال، ولسان حالها يقول متى دخول غزة حتى ولو على ظهر دبابة صهيوامريكية”.

وقالت الحركة: “لمن يطالب بالسلطة لإدارة غزة، إما أعمى البصر والبصيرة، وإما متماه مع سقوطها الأمني والأخلاقي والوطني، فنموذجها الفاضح في إدارة الضفة الغربية، والكل يعلم ويرى مدى تجاوزات أجهزتها الأمنية بحق رجال المقاومة من خلال التنسيق الأمني المقدس على لسان قادتها، ومدى جرائمها وبحق أبناء شعبنا من قمع للحقوق والحريات وتبادل الأدوار مع الاحتلال”.

مقالات مشابهة

  • القسام تقصف تحشدات للعدو الصهيوني جنوب خان يونس
  • عمليات نوعية لمجاهدي المقاومة الفلسطينية تكبّد العدو خسائر في الأرواح والعتاد
  • محررون فلسطينيون يتحدثون عن ظروف اعتقالهم داخل السجون الإسرائيلية
  • “الأحرار الفلسطينية”: واهم من يظن أن المقاومة في غزة انتهت
  • حماس: إعدام الأسير أبو حبل يكشف ممارسة الاحتلال “منهجية سادية” في التعامل مع الأسرى
  • “القسام”: استهدفنا دبابة “ميركافاة” صهيونية في خان يونس
  • مؤسسات الأسرى: 10400 أسير فلسطيني في السجون الإسرائيلية
  • حماس تحذر من استمرار عمليات التعذيب والتنكيل بحق الأسرى على يد الاحتلال
  • “شبح القسام” .. من هو عز الدين الحداد آخر قادة حماس المتبقين في الميدان بغزة؟ .. معلومات لا تعرفها عنه
  • المقاومة الفلسطينية تقتل وتصيب جنود الاحتلال في جباليا والشجاعية