شاهد.. الفرق بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل في معاملة الأسرى
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
أظهر مقطع الفيديو الذي نشرته كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، حول إطلاق سراح أسيرتين إسرائيليتين أخريين، بعد وساطة مصرية قطرية، مدى الاحترام التي تتعامل به المقاومة الفلسطينية مع الأسرى لديها.
وأظهر مقطع الفيديو، حديثا إنسانيا بين مقاتلي القسام والسيدتين، حيث تم إعطاؤهما مأكولات ومشروبات، وأجروا ما يبدو أنه حوار مؤثر، وبعد ذلك حصولهما على العلاج عند معبر رفح الحدودي، قبل نقلهما إلى سيارات الإسعاف المصرية، حيث أجرى المسعفون الفحوصات اللازمة لهما.
https://x.com/mechheek/status/1716557184585130303?s=20
وقال اثنان من المسعفين بحسب قناة "القاهرة الإخبارية" إن الرهينتين في حالة صحية مستقرة.
وقبل ذلك نشرت كتائب القسام، مقطع فيديو، لإحدى الأسيرات في غزة تدعى ميا شيم، وهي تتكلم العبرية.
وتقول الشابة الفرنسية الإسرائيلية، التي تبلغ من العمر 21 عاما، إنها محتجزة في غزة وتدعو إلى الإفراج عنها، مؤكدة أنها تلقى معاملة جيدة، وقد خضعت لعملية جراحية.
وسبق فيديو شيم أن تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو آخر عن قيام حماس بإطلاق سراح أم إسرائيلية وطفليها كانوا رهائن لديها.
يظهر في مقطع الفيديو الأم الإسرائيلية مرتدية اللون الأزرق، في حين يشاهَد عدد من المقاتلين يسيرون مبتعدين عنها.
ظهرت المرأة التي تسكن مستوطنة "كيبوتز حوليت" في مقابلة مع القناة 12 الإسرائيلية، وقالت المرأة إن مسلحين من حماس دخلوا منزلها وعثروا عليها وعلى الطفلين، وأحدهما عمره 4 أشهر ونصف الشهر والآخر 4 سنوات.
وتضيف: "عندما بدأت منازل غزة تظهر في الأفق، أشار إلي أحد المسلحين بيده كأنه يقول لي اذهبي، وفي الوقت ذاته طلب من الطفل التوجُّه لي".
وتابعت المرأة: "عندها أدركت أنهم أطلقوا سراحي، فمشيت باتجاه السياج مرة ثانية، لكن هذه المرة عائدة لإسرائيل".
أما المرأة الثالثة فهي روتم وهي أم لطفلين، لم تكن ضمن الأسرى، لكنها روت للقناة الـ12 الإسرائيلية أن مقاتلي القسام رفضوا إيذاءها أو إيذاء أولادها عند اقتحامهم مخبأها في مستوطنة كفار عزة.
أنهت روتم حديثها بأن "المسلحين أغلقوا الباب وراءهم ورحلوا فقط دون إحداث أي ضرر".
على الجانب الأخر، نشرت إسرائيل مقطع فيديو لأسري لديها من المقاومة الفلسطينية وهي تستجوبهم، ويظهر الفيديو مقاتلي المقاومة وهم في حالة رثة وعيون متعبة أجساد تكشف مدي التعذيب الذي تعرضو له خلال الأسر.
في غضون ذلك، أعلنت حركة حماس، استشهاد أحد قادتها في الضفة الغربية، الشيخ عمر دراغمة في سجون الاحتلال جراء التعذيب.
وقالت الحركة في بيان صحفي مساء الإثنين، إن "دراغمة اعتقل بعد عملية طوفان الأقصى وما جرى ضده عملية اغتيال".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كتائب القسام المقاومة الفلسطينية معاملة الأسرى إسرائيل الأسرى الإسرائيليين لدى حماس الأسرى الفلسطينيين المقاومة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
حماس: تهديد بن غفير بهدم قبر عز الدين القسام انحدار أخلاقي
استنكرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بأشد العبارات تهديد وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير بهدم قبر الشيخ عز الدين القسام في قرية الشيخ المهجّرة (تل حنان) شرق حيفا، واصفةً التهديد بأنه "تعدٍّ غير مسبوق على حرمة الأموات وانتهاك صارخ للمقدسات".
وفي بيان صدر اليوم الخميس، قال القيادي في الحركة محمود مرداوي إن بن غفير تجاوز كل الخطوط الحمراء بإعلانه اتخاذ "الخطوة الأولى" نحو إزالة القبر"، معتبرا أن هذا السلوك يكشف حجم الانحدار الأخلاقي الذي وصل إليه الاحتلال، وعقلية انتقامية لا تتورع عن العبث حتى بقبور الموتى ورموز الأمة.
وأضاف مرداوي "استهداف قبر الشيخ عز الدين القسام -الرمز الثوري العابر للأجيال- ليس مجرد اعتداء على حجر وقبر، بل محاولة يائسة لطمس ذاكرة شعبنا وإزالة أحد أبرز شواهد كفاحه ضد الاستعمار والاحتلال على مدى قرن كامل".
وختمت حماس بيانها بدعوة المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية والدينية إلى "موقف حازم لردع هذا التوحش الفاشي الذي بات سياسة رسمية في حكومة الاحتلال".
تهديد بن غفيروفي تطور لافت اليوم الخميس، نشر بن غفير مقطع فيديو على قناته في تليغرام يظهر فيه وهو يشرف شخصيا على إزالة خيمة أقامتها لجنة الوقف الإسلامي بجوار الضريح، معلنا "هذه أرضنا وأرض إسرائيل.. هذه الخطوة الأولى والمهمة لإنهاء الاستعراض التحريضي الذي يُسمى قبر عز الدين القسام".
كما أقدمت شرطة الاحتلال على إزالة اللافتة التعريفية لتاريخ المقبرة ووحدة الطاقة الشمسية، وبررت ذلك بأنه تنفيذ لأمر الهدم الذي يندرج في إطار سعي أذرع المؤسسة الإسرائيلية للإجهاز على ما تبقى من أرض المقبرة.
وكان مسؤولون في حكومة اليمين المتطرف الحاكمة في إسرائيل قد هددوا بإزالة قبر الشيخ القسام، المدفون في هذه المقبرة قبل وقوع النكبة.
يُذكر أن الشيخ عز الدين القسام (1882-1935) قاد الكفاح المسلح ضد الاستعمار الفرنسي في سوريا، ثم الانتداب البريطاني في فلسطين، واستشهد في معركة "يعبد" قرب جنين عام 1935، لتندلع بعدها بأشهر قليلة الثورة الفلسطينية الكبرى 1936-1939. وتُصبح شرارته رمزا خالدا للمقاومة، حتى أطلقت حركة حماس اسم "كتائب الشهيد عز الدين القسام" على جناحها العسكري تيمنا به.
إعلان