الفنانة أنغام لمتحدث جيش الاحتلال: رسالة التهديد كشفت وضاعتكم وقلة حيلتكم
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
أعلن نقابة المهن التمثيلية، دعم الفنانة أنغام، بعد تلقيها رسالة تهديد عبر هاتفها المحمول، بسبب دعمها للقضية الفلسطينية والدخول في مشادة كلامية عبر وسائل التواصل الاجتماعي مع المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي.
وقال الفنان أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية، إنّ وجود أعضاء النقابة أمام معبر رفح وإعلانهم مساندة القضية الفلسطينية، يؤكد الدور المهم والمؤثر للفنان، متابعا: «الإسرائيليون مرعوبون من تصريحات أنغام وباسم سمرة، ورسائل التهديد التي تلقوها دليل على أن الفنانين (بعبع) بالنسبة إليهم».
وقبل أيام بدأت مشادات كلامية بين الفنانة أنغام والمتحدث جيش الاحتلال الإسرائيلي، كشفت بعدها عن تلقيها رسالة تهديد إسرائيلية عبر هاتفها.
ودونت أنغام، عبر حسابها الرسمي على «إنستجرام»: «تلقيت على هاتفي الخاص رسالة تهديد شديدة الحقارة، تهديد لم ينل مني إلا ضحكات الاستهزاء، ينم عن ضعف ووضاعة وقلة حيلة».
وأوضحت الفنانة أنغام في رسالتها: «نعلم جيدا من أنتم، أنتم محتلون ومغتصبون وسفاحون، هكذا عرفكم العالم وهكذا سنودعكم إلى مزابل التاريخ، هذا إن تذكركم التاريخ في الأصل».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أنغام المهن التمثيلية نقابة المهن الإسرائيليون باسم سمرة الفنانة أنغام
إقرأ أيضاً:
قيادي بحركة فتح: إسرائيل تتذرع بالأمن لعرقلة الدولة الفلسطينية
أكد الدكتور أيمن الرقب، القيادي بحركة فتح الفلسطينية، أن الاحتلال الإسرائيلي يستخدم ذريعة "الأمن" بشكل متكرر كعقبة أمام أي تقدم حقيقي نحو إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، مشيرًا إلى أن هذه الحجة باتت أداة سياسية لتبرير التوسع الاستيطاني ورفض الحلول السلمية.
وأوضح الرقب، في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن إسرائيل تشترط باستمرار ما تسميه بـ"الضمانات الأمنية" كغطاء لتعطيل أي مسار تفاوضي جاد، متناسية أن الاحتلال نفسه هو مصدر التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة، وليس الفلسطينيين الذين يتعرضون للحصار والعدوان والاستيطان.
تهويد الأرضوأشار إلى أن مطالب حكومة نتنياهو الحالية، والتي وصلت إلى حد دعوة 14 وزيرًا لضم الضفة الغربية بالكامل، تعكس توجهًا واضحًا لإفشال أي مشروع دولي لحل الدولتين، لافتًا إلى أن هذه الحكومة ترى في قيام دولة فلسطينية تهديدًا استراتيجيًا لمشروعها التوسعي القائم على تهويد الأرض.
وشدد الرقب على أن تحقيق الأمن الحقيقي في المنطقة لن يتم عبر استمرار الاحتلال، بل من خلال إنهائه، وضمان الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها إقامة دولة مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأضاف أن ما يثير القلق هو تواطؤ بعض الأطراف الدولية التي تتبنى الرواية الإسرائيلية بشأن "الهاجس الأمني"، بينما تغض الطرف عن الجرائم والانتهاكات اليومية التي يرتكبها الاحتلال بحق المدنيين الفلسطينيين، في تجاهل صارخ للقانون الدولي.
وختم الرقب تصريحاته بالتأكيد على أن العالم يجب أن يدرك أن الأمن لا يُبنى على حساب الحرية، وأن استمرار استخدام "الأمن" كذريعة لن يؤدي إلا إلى مزيد من التصعيد، ويقوّض فرص السلام العادل والدائم في المنطقة.