تأثير التغيرات المناخية.. الموسم الثقافي لـ هيئة الأرصاد يختتم فعالياته
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
يختتم الموسم الثقافي 2023، الذي تستضيفه الهيئة العامة للأرصاد الجوية، تحت عنوان “المناخ والحياة” اليوم الثلاثاء، أعماله بعد عدة أسابيع من الورش والجلسات التي عقدت على مدار الأسابيع الماضية، للنقاش حول التداعيات المناخية وتأثيرها على الحياة.
وحظى الموسم هذا العام، بطابع خاص ووهج ثقافي وعلمي جمع شتى مجالات الحياة المتعلقة بالتغيرات المناخية.
وتطرقت جلسات اليوم الختامي إلى مناقشة موضوعات حيوية، حول المباني الخضراء والمستدامة، وأيضا حول تلوث الهواء وتغير المناخ، وكيفية الحدوث وتأثيرات المناخ وطرق الحد منه، وتطرقت أيضا إلى مناقشات حول التكيف مع تغير المناخ في منطقتي الساحل الشمالي ودلتا النيل في مصر.
وسلطت الجلسات النقاش حول طبيعة عمل الإدارة العامة للتنبؤات والأنذار المبكر، وتطرقت أيضا إلى نمذجة التغيرات المناخية.
وقدمت الهيئة العامة للأرصاد الجوية، الشكر لكل القائمين على الموسم الثقافي والذين ساهموا في إنجاح هذا الملتقى وإخراجه بهذا الشكل الرائع والمميز، كما شكرت جموع الحضور والمشاركين من مختلف الدول العربية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
طلب إحاطة عاجل لمواجهة آثار التغيرات المناخية على الإسكندرية
تقدم النائب محمود عصام، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة عاجل إلى المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، بشأن الآثار الخطيرة للتغيرات المناخية على محافظة الإسكندرية، داعيًا إلى تدخل عاجل من رئيس مجلس الوزراء ووزراء البيئة والتنمية المحلية والموارد المائية لمواجهة هذه التحديات.
جاء طلب الإحاطة في ظل التغيرات المناخية غير المسبوقة التي تشهدها الإسكندرية، والتي تجلت مؤخرًا في تساقط ثلجي نادر نهاية شهر مايو – وهو حدث غير معتاد في مناخ المدينة المتوسطي. وأكد النائب أن هذه الظواهر تمثل إنذارًا واضحًا بضرورة اتخاذ إجراءات سريعة وشاملة لمواجهة تداعيات التغير المناخي، خاصة في المدن الساحلية الأكثر عرضة للخطر.
عاصفة الإسكندريةوأشار البيان إلى أن الاضطرابات الجوية الحادة، مثل العواصف المفاجئة وارتفاع منسوب الأمطار، تهدد البنية التحتية للمدينة، كما أن ارتفاع منسوب مياه البحر يتسبب في تآكل السواحل ويزيد مخاطر غمر المناطق المنخفضة، مثل حي المنتزه وشرق الإسكندرية. كما حذر من التأثيرات الاقتصادية والاجتماعية، بما في ذلك تضرر القطاع الزراعي وتهديد استقرار السكان في المناطق الساحلية.
وطالب النائب بخطة عاجلة لتقييم وتحديث البنية التحتية في الإسكندرية لمواجهة الكوارث المناخية، مع التركيز على تحسين أنظمة تصريف الأمطار وتعزيز الحماية الساحلية.
ودعا إلى تفعيل استراتيجية وطنية للتكيف مع التغير المناخي بالتعاون مع الجهات العلمية، مثل جامعة الإسكندرية والمركز القومي للبحوث، وتخصيص موازنة طارئة لمشروعات التخفيف من الآثار المناخية.
نظام إنذار مبكر للظواهر الجويةوشدد على ضرورة إنشاء نظام إنذار مبكر للظواهر الجوية المتطرفة بالشراكة مع هيئة الأرصاد الجوية، مع أهمية مشاركة المجتمع المحلي في وضع الحلول ورفع الوعي بالمخاطر المناخية.
واختتم البيان بالتأكيد على أن الإسكندرية من أكثر المدن الساحلية عرضة لتداعيات التغير المناخي، وأن أي تأخير في اتخاذ إجراءات فعالة قد يؤدي إلى كوارث إنسانية واقتصادية يصعب تداركها.